جيم: الجِيْمُ تُؤنِّثُهُ العَرَبُ، هذه جِيْمٌ.
(ج ي م)
الجِيم: حرف هجاء، وَهُوَ حرف مجهور.
الجِيم: حرف هجاء، وَهُوَ حرف مجهور.
جيم: الجيم: حرف هجاء، وهو حرف مجهور؛ التهذيب: الجيم من الحروف التي
تؤنث ويجوز تذكيرها. وقد جَيَّمْتُ جِيماً إِذا كتبتها
(* زاد في شرح
القاموس: الجيم بالكسر الجعل المغتلم، نقله في البصائر عن الخليل، وأنشد :
كأني جيم في الوغى ذو شكيمة * ترى البزل فيه راتعات ضوامرا
والجيم: الديباج، عن أبي عمرو الشيباني، وبه سمى كتابه في اللغة لحسنه،
نقله في البصائر).
جيم
( {الجِيمُ، بالكَسْر) أهمله الجَوْهَرِيّ، وقولُه: (الإِبِلُ المُغْتَلِمَةُ) وَهَمٌ، والّذي نَقَلَهُ بِنَفْسِه فِي البصائر عَن الخَلِيل قَالَ: الجِيمُ عِنْدَهُم: الجَمَلُ المُغْتَلِم، وَأنْشد:
(كَأَنِّيَ} جِيمٌ فِي الوَغَى ذُو شَكِيمَةٍ ... تَرَى البُزْلَ فِيهِ راتِعاتٍ ضَوامِرا)
(و) الجِيمُ أَيْضا (الدِّيباجُ) هَكَذَا (سَمِعْتُه من بَعْضِ العُلَماء نَقْلاً عَن أبي عَمْرٍ و) الشَّيْبانِيّ (مؤلِّف كِتابِ الْجِيم) .
قلتُ: نَقَلَ المُصَنِّف فِي البَصائر مَا نَصُّه: قَالَ أَبُو عَمْرو الشَّيْبانِيُّ: الجِيمُ فِي لُغَة العَرَب: الدِّيباج، ثمَّ قالَ: وَله كِتابٌ فِي اللُّغَة سَمَّاه الجِيم، كَأَنَّهُ شَبَّهَه بالدِّيباجِ لحُسْنِه، وَله حِكايَةٌ حَسَنَةٌ مَشْهُورَة، انْتهى. فَلَو قالَ المُصَنِّف هُنَا: والدِّيباجُ؛ ثمَّ قالَ: عَن أبي عَمْرٍ وَفِي كِتاب الجِيم، لكانَ مُفِيداً مُخْتَصرا. وقولُه: سَمِعْتُه إِلَى آخِرِه يَدُلُّ على أَنَّ المصنِّفَ لم يَطَّلِع على كِتابِ الجِيمِ، كَمَا هُوَ ظِاهرٌ. وكَلامه فِي البصائِر محتمِلٌ أنّه نَقَلَه مِنْهُ بِلَا واسِطَةٍ أَو نَقَلَ مِمَّن نَقَلَه مِنْهُ، فتأَمَّل.
(و) الجِيمُ: (حَرْفُ) هِجاءٍ مَجْهُور، وَفِي البَصائِر: اسمٌ لحَرْفٍ شَجْرِيٍّ، مَخْرِجُه مُفْتَتَحُ الفَم قَرِيبا من مَخارِج الْبَاء، يُذَكَّر (ويُؤَنَّثُ) . وَفِي التَّهْذيب: من الحُرُوف الَّتِي تَؤَنَّثُ ويَجُوز تَذْكِيرُها.
( {وجَيَّمَ} جِيماً) حَسَنَة: أَي: (كَتبَها) ، وجَمْعُه {أَجْيامٌ} وجِيماتٌ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
{الجِيمُ: يُكْنَى بِهِ عَن الجِسْمِ، أَو الرُّوح، قَالَ الشَّاعِر:
(أَلاَ تَتَّقِينَ اللهَ فِي جِيمِ عاشِقٍ ... لَهُ كَبِدٌ حَرَّى عَلَيْكِ تَقَطَّعُ)
ويُرْوَى " فِي جَنْبِ عاشِقٍ " ويُكْنَى بِهِ أَيْضا عَن شُعُورِ الأَصْداغِ، قَالَ الشاعِرُ:
(لَهُ} جِيمُ صُدْغٍ فَوْقَ عاجٍ مُصَقَّلٍ ... كَلَيْلٍ على شَمْسِ النَّهارِ يَمُوجُ)
( {الجِيمُ، بالكَسْر) أهمله الجَوْهَرِيّ، وقولُه: (الإِبِلُ المُغْتَلِمَةُ) وَهَمٌ، والّذي نَقَلَهُ بِنَفْسِه فِي البصائر عَن الخَلِيل قَالَ: الجِيمُ عِنْدَهُم: الجَمَلُ المُغْتَلِم، وَأنْشد:
(كَأَنِّيَ} جِيمٌ فِي الوَغَى ذُو شَكِيمَةٍ ... تَرَى البُزْلَ فِيهِ راتِعاتٍ ضَوامِرا)
(و) الجِيمُ أَيْضا (الدِّيباجُ) هَكَذَا (سَمِعْتُه من بَعْضِ العُلَماء نَقْلاً عَن أبي عَمْرٍ و) الشَّيْبانِيّ (مؤلِّف كِتابِ الْجِيم) .
قلتُ: نَقَلَ المُصَنِّف فِي البَصائر مَا نَصُّه: قَالَ أَبُو عَمْرو الشَّيْبانِيُّ: الجِيمُ فِي لُغَة العَرَب: الدِّيباج، ثمَّ قالَ: وَله كِتابٌ فِي اللُّغَة سَمَّاه الجِيم، كَأَنَّهُ شَبَّهَه بالدِّيباجِ لحُسْنِه، وَله حِكايَةٌ حَسَنَةٌ مَشْهُورَة، انْتهى. فَلَو قالَ المُصَنِّف هُنَا: والدِّيباجُ؛ ثمَّ قالَ: عَن أبي عَمْرٍ وَفِي كِتاب الجِيم، لكانَ مُفِيداً مُخْتَصرا. وقولُه: سَمِعْتُه إِلَى آخِرِه يَدُلُّ على أَنَّ المصنِّفَ لم يَطَّلِع على كِتابِ الجِيمِ، كَمَا هُوَ ظِاهرٌ. وكَلامه فِي البصائِر محتمِلٌ أنّه نَقَلَه مِنْهُ بِلَا واسِطَةٍ أَو نَقَلَ مِمَّن نَقَلَه مِنْهُ، فتأَمَّل.
(و) الجِيمُ: (حَرْفُ) هِجاءٍ مَجْهُور، وَفِي البَصائِر: اسمٌ لحَرْفٍ شَجْرِيٍّ، مَخْرِجُه مُفْتَتَحُ الفَم قَرِيبا من مَخارِج الْبَاء، يُذَكَّر (ويُؤَنَّثُ) . وَفِي التَّهْذيب: من الحُرُوف الَّتِي تَؤَنَّثُ ويَجُوز تَذْكِيرُها.
( {وجَيَّمَ} جِيماً) حَسَنَة: أَي: (كَتبَها) ، وجَمْعُه {أَجْيامٌ} وجِيماتٌ.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
{الجِيمُ: يُكْنَى بِهِ عَن الجِسْمِ، أَو الرُّوح، قَالَ الشَّاعِر:
(أَلاَ تَتَّقِينَ اللهَ فِي جِيمِ عاشِقٍ ... لَهُ كَبِدٌ حَرَّى عَلَيْكِ تَقَطَّعُ)
ويُرْوَى " فِي جَنْبِ عاشِقٍ " ويُكْنَى بِهِ أَيْضا عَن شُعُورِ الأَصْداغِ، قَالَ الشاعِرُ:
(لَهُ} جِيمُ صُدْغٍ فَوْقَ عاجٍ مُصَقَّلٍ ... كَلَيْلٍ على شَمْسِ النَّهارِ يَمُوجُ)