ثمغ: الثَّمْغُ: الكَسْر في الرِّطْب خاصّة، ثَمَغَه يَثْمَغُه ثَمْغاً.
وثَمَغَ رأْسَه بالعَصا ثَمْغاً: شدَخَه مثل ثَلَغَه. والثَّمْغُ:
خَلْطُ البياضِ بالسواد؛ قال رؤبة:
أَنْ لاحَ شَيْبُ الشَّْمَطِ المُثَمَّغِ
وثَمَغ السوادُ والبياضُ: اخْتَلَطا. وثَمَغَ رأْسَه بالحِنَّاءِ
والخَلُوقِ يَثّمَغُه: غَمَسَه فأَكثر. وثَمَغَ لِحْيَتَه في الخِضابِ أَي
غَمَسَها؛ وأَنشد:
ولِحْيةٍ تُثْمَغُ في خَلُوقِها
وثَمَغَ الثوبَ يَثْمَغُه ثَمْغاً: أَشْبَعَ صَبْغَه؛ قال الشاعر:
تَرَكْتُ بَني الغُزَيِّلِ غير فَخْزٍ،
كأَنَّ لِحاهُمُ ثُمِغَتْ بِوَرْس
قال ابن بري: ويجوز ثَمَّغْتُ الثوب، بالتشديد، وكذلك ثَمَّغْتُ
الشَّعَر بالحِنَّاء. ويقال: ثَمَّغَ رأْسَه بالدُّهْن أَو بِخَلُوقٍ بَلَّه.
وثَمَّغَ الشيءَ: كَسَرَه.
وثَمْغٌ: مال كان لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فوقَفه. وفي حديث
صدَقةِ عمر: إن حَدَثَ به حادِثٌ إنَّ ثَمْغاً وصِرْمةَ ابن الأَكْوَعِ وكذا
وكذا جعله وقفاً؛ هما مالان معروفان بالمدينة كانا لعمر بن الخطاب
فوقَفهما.
وثَمَغَةُ الجبل: أَعْلاه؛ قال الفراء: سمعت الكسائي يقول ثمغة الجبل،
بالثاء، قال: والذي سمعت أَنا نَمَغةُ، بالنون.