تلكم فلان فتبكم عليه إذا أريج عليه.
الأبْكَمُ: الأخْرَسُ الذي لا يَتَكَلّمُ، وكذلك الذي لا يُفْصِحُ.
وبَكُمَ عن الكلام: امْتَنَعَ منه تَعَمداً.
ويقولون: تَبكَّمَ عليه الكلامُ: أي أُرْتِجِ عليه.
البُكْم: الخُرسُ، واحدُها أَبكَم. وقيل: هم المَسْلُوبُو الأَفْئِدة، والأَبكَمُ: الأَخْرَسُ مع ضَعْف العَقْل.
الرجل بكما عجز عَن الْكَلَام خلقَة وَقد يُقَال لمن لَا يفصح بكم تَشْبِيها ومبالغة فَهُوَ أبكم وَهِي بكماء (ج) بكم
(بكم) بكامة انْقَطع عَن الْكَلَام جهلا أَو تعمدا فَهُوَ بكيم (ج) بكمان
قال عزّ وجلّ: صُمٌّ بُكْمٌ
[البقرة/ 18] ، جمع أَبْكَم، وهو الذي يولد أخرس، فكلّ أبكم أخرس، وليس كل أخرس أبكم، قال تعالى:
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ [النحل/ 76] ، ويقال: بَكِمَ عن الكلام: إذا ضعف عنه لضعف عقله، فصار كالأبكم.
تبكم: اصيب بالبكم (الكالا، فوك) انبكم: استغلق عليه الكلام وسكت (مركس محفوظات 1: 154 رقم 6) وهي مذكورة عند ابي الوليد أيضاً.
ابتكم: أصيب بالبكم (الكالا).
بُكومة: بَكَم، بَكامة (فوك، الكالا).
أبكم: بليد، أبله، أحمق. ففي ألف ليلة (1: 46) في كلامه عن بومة أورد بيتين من الشعر لشاعر لم ينل من سيد مدحه خيراً (انظر ابن حيان 9ق، 98ق)، يقول فيهما:
لا تنكري للبين طول بكائي ... فالبين برح بي وعز عزائي
أبغي نوال الأكرمين محاولاً ... أبغي نوال البومة البكماء وأبكم: صموت لا صوت له ولا رنين (بوشر).
بكُمَ يَبكُم، بَكامةً، فهو بكيم
• بكُم الرَّجلُ: انقطع عن الكلام جهْلاً أو تعمُّدًا "بكُم الكاذبُ حين واجهه سامعُه بالحقيقة".
بكِمَ يَبكَم، بَكَمًا، فهو أَبْكَم وبكِم وبكيم
• بكِم الرَّجلُ: (طب) خَرِسَ، عجَز عن الكلام خِلْقة.
أَبْكَمُ [مفرد]: ج بُكْم، مؤ بَكْماءُ، ج مؤ بَكْماوات وبُكْم: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بكِمَ: " {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} " ° صُمٌّ بُكْم: مَن لا يسمعون ولا يهتدون- فِتْنة صمَّاءُ بَكْماء عَمْياء: لا حدّ لشرورها ولا سبيل إلى تسْكينها- لُغَة الصُّمّ والبُكْم: لُغَة تعتمد على الحركات اليدويَّة للوصول للمعنى.
بكامة [مفرد]: مصدر بكُمَ.
بَكَم [مفرد]: مصدر بكِمَ.
بَكِم [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بكِمَ.
بَكيم [مفرد]: ج بُكْمان: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من بكُمَ وبكِمَ.
بكم
1 بَكِمَ aor. ـَ (Msb, K,) inf. n. بَكَمٌ, (S, K,) He was أَخْرَسٌ [meaning dumb, either by natural conformation or from inability to find words to express what he would say]; (S, Msb, K; *) بَكَمٌ being syn. with خَرَسٌ, as is also بَكَامَةٌ [accord. to rule an inf. n. of بَكُمَ, which may also have the same signification as بَكِمَ, as well as another to be explained below]: (K:) or he had not understanding to reply, (T, Msb, TA,) nor ability to frame speech well, (T, TA,) though possessing the faculty of speech: [see أَبْكَمُ:] (T, Msb, TA:) or he was dumb, and moreover unable to find words to express what he would say, and weak in understanding, silly, or stupid: (K:) or he was dumb and deaf and blind by birth. (Th, K.) b2: بَكُمَ, aor. ـُ (inf. n. بَكَامَةٌ, TK,) He refrained, (Lth, K) or, as some say, broke off, or ceased, (TA,) from speaking, intentionally, (Lth, K, TA,) or from ignorance. (Lth, TA.) b3: (tropical:) He cut himself off, or desisted, from marriage, or sexual intercourse, either from ignorance or intentionally. (K, TA.) 5 تبكّم عَلَيْهِ الكَلَامُ His speech was, or became, impeded; he was unable to speak freely. (A, K.) بَكِيمٌ: see what follows, in two places.أَبْكَمٌ (T, S, Msb, K, &c.) and ↓ بَكِيمٌ (S, K) i. q. أَخْرَسُ [meaning Dumb, either by natural conformation or from inability to find words to express what he would say]: (S, Msb, K:) or not having understanding to reply, (IAar, T, Msb, TA,) nor ability to frame speech well, (T, TA,) though possessing the faculty of speech; whereas اخرس signifies speechless, or destitute of the faculty of speech, by natural conformation, (T, Msb, TA,) like the beast that lacks the faculty of articulation; (T, TA;) unable to find words to express what he would say; unable to reply: (Az, TA:) or dumb by natural conformation: (IAth, TA:) fem. بَكْمَآءُ: (TA:) pl. بُكْمٌ (Msb, K) and بُكْمَانٌ, (K,) both pls. of أَبْكَمُ, like as صُمٌّ and صُمَّانٌ are pls. of أَصَمُّ; and the pl. of ↓ بَكِيمٌ is أَبْكَامٌ. (TA.) In the Kur ii. 166, بُكْمٌ means persons in the condition of him who has been born dumb: or, as some say, deprived of their intellects: (Zj, TA:) or ignorant and ignoble; because not profiting much by the faculty of speech, so that they are as though they had been deprived of it. (IAth, TA.) The phrase فِتْنَةٌ صَمَّآءُ بَكْمَآءُ عَمْيَآءُ, occurring in a trad., [lit.] meaning [A sedition, or the like,] deaf, dumb, blind, applies to a فتنة that does not withdraw, or become removed: or, as some say, to one which, by reason of the confusion attending it, and the perishing of the sound and the sick therein, is likened to the deaf and dumb and blind who does not pursue the right course to a thing, but goes at random like the weak-sighted she-camel. (TA.)
بكم: البَكَمُ: الخرَسُ مع عِيٍّ وبَلَهٍ، وقيل: هو الخرَس ما كان، وقال
ثعلب: البَكَمُ أَنْ يُولَدَ الإنسانُ لا يَنْطِق ولا يَسْمَع ولا
يُبْصِر، بَكِمَ بَكَماً وبَكامةً، وهو أَبْكَمُ وبَكِيمٌ أَي أَخْرَس بَيِّن
الخَرَس. وقوله تعالى: صُمٌّ بُكْمٌ عْمْيٌ؛ قال أَبو إِسحق: قيل معناه
أَنهم بمنزلة من وُلد أَخْرَس، قال: وقيل البُكْمُ هنا المَسْلُوبُو
الأَفئدة. قال الأَزهري: بَيْن الأَخْرسِ والأبْكَمِ فَرقٌ في كلام العرَب:
فالأَخْرسُ خُلِقَ ولا نُطْقَ له كالبَهيمة العَجْماء، والأَبْكَم الذي
للسانه نُطْقٌ وهو لا يعْقِل ألجوابَ ولا يُحْسِن وَجْه الكلام. وفي حديث
الإيمان: الصُّمّ البُكْمُ؛ قال ابن الأَثير: البُكُم جمع الأَبْكَم وهو
الذي خُلِقَ أَخْرَس، وأَراد بهم الرَّعاعَ والجُهَّالَ لأَنهم لا ينتفعون
بالسَّمْع ولا بالنُّطْق كبيرَ منْفعةٍ فكأَنهم قد سُلِبُوهُما؛ ومنه
الحديث: سَتكونُ فِتنةٌ صَمَّاءُ بَكْماءُ عَمْياءُ؛ أَراد أَنها لا تَسْمَع
ولا تُبْصِر ولا تَنْطِق فهي لذهاب حَواسِّها لا تُدْرِك شيئاً ولا
تُقلِع ولا تَرْتَفِع، وقيل: شَبَّههَا لاخُتِلاطِها وقَتْل البريء فيها
والسَّقِيم بالأَصَمّ الأَخْرس الأَعمى الذي لا يَهْتَدِي إلى شيء، فهو
يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْواء. التهذيب في قوله تعالى في صِفَة الكُفَّار: صُمٌّ
بُكْمٌ عُمْيٌ؛ وكانوا يَسْمَعون ويَنْطِقُون ويُبْصرون ولكنهم لا يعُون ما
أَنزل الله ولا يتكلَّمون بما أُمروا به، فهم بمنزِلة الصُّمِّ البُكْمِ
العُمْي. والبَكِيمُ: الأَبْكَمُ، والجمع أَبْكامٌ؛ وأَنشد الجوهري:
فَلَيْتَ لِساني كانَ نِصْفَيْنِ: منهما
بَكِيمٌ ونِصفٌ عند مَجْرَى الكَواكِب
وبَكُمَ: انقَطع عن الكلام جَهْلاً أَو تَعَمُّداً. الليث: ويقال للرجل
إذا امتنَع من الكلام جَهْلاً أو تَعمُّداً: بَكُمَ عن الكلام. أَبو زيد
في النوادر: رجلٌ أَبْكَم وهو العَييُّ المُفْحَم، وقال في موضع آخر:
الأَبْكَم الأَقْطَع اللسان، وهو العَييُّ بالجَواب الذي لا يُحسِن وجه
الكلام. ابن الأَعرابي: الأَبْكَمُ الذي لا يَعْقِل الجَواب، وجمع الأَبْكَم
بُكْمٌ وبُكْمان، وجمع الأَصَمِّ صُمٌّ وصُمَّانٌ.
(البَكَمُ، محرّكة: الخَرَسُ) مَا كانَ، (كالبَكامَةِ أَو) هُوَ الخَرَس (مَعَ عِيٍّ وَبَلَهٍ، أَو) هُوَ (أَنْ يُولَدَ) الإِنسان (وَلَا يَنْطِقَ وَلَا يَسْمَعَ وَلَا يُبْصِرَ) ، قَالَه ثَعْلَب. وَقَالَ الأَزْهريُّ: بَيْنَ الأَبكم والأخرس فَرْقٌ فِي كَلَام الْعَرَب، فالأخرسُ الَّذِي خُلِقَ وَلَا نُطْقَ لَهُ كالبَهِيمَة العَجْماء، والأَبْكَم الّذي لِلِسانِه نُطْقٌ وَهُوَ لَا يَعْقِلُ الجَوابَ وَلَا يُحْسِنُ وَجْهَ الكَلامِ، وَقد (بَكِمَ كَفَرِحَ، فَهُوَ أَبْكَمُ وَبَكِيمٌ) كَأَمِيرٍ، وَأنْشد الجوهريّ:
(فَلَيْتَ لِسانِي كانَ نِصْفَيْنِ مِنْهُما ... بَكِيمٌ وَنِصْفٌ عِنْد مَجْرَى الكَواكِبِ)
وَقَالَ أَبُو زَيْد: الأَبْكَمُ: هُوَ العَيِيُّ المُفْحَم، وَقَالَ فِي موضعٍ آخرَ من النَّوَادِر: هُوَ الأَقْطَع اللّسان، وَهُوَ العَيِيّ بالجَواب. وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: هُوَ الّذي لَا يَعْقِلُ الجَوابَ. (ج: بُكْمانٌ) بالضَّمّ، كَمَا يُجْمَع الأَصَمّ صُمَّانا، (وبُكْمٌ) بِالضَّمِّ، كَأَصَمَّ وصُمٍّ. وَقَوله تَعَالَى: {بكم عمي فهم لَا يعْقلُونَ} . قَالَ الزجّاج: قيل مَعْنَاهُ أنّهم بِمَنْزِلَة من وُلِدَ أَخْرَسَ، قَالَ: وَقيل البُكْم المَسْلُوبوُ الأَفْئِدَة. وَقَالَ ابنُ الْأَثِير البُكْم جمع الأَبْكَم وَهُوَ الَّذِي خُلِقَ أَخْرَس، ويُراد بهم الجُهّال والرعاعُ؛ لأنّهم لَا يَنْتَفِعُونَ بالسَّمْع وَلَا بالنُّطْق كَثِيرَ مَنْفَعَة، فكأنّهم قد سُلِبُوهما. وَمِنْه الحَدِيث: " سَتَكُون فِتْنَةٌ صَمَّاء بَكْماء عَمْياء " أَرَادَ أنّها لَا تُبْصِر وَلَا تَسْمَع وَلَا تَنْطِق، فَهِيَ لِذَهاب حَواسِّها لَا تُدْرِك شَيْئا وَلَا تُقْلِعُ ولَا تَرْتَفِعُ. وَقيل: شَبَّهَها لاخْتِلاطها وقَتْلِ البَرِيء فِيهَا والسَّقِيم بالأَصَمّ الأَخْرس الأَعْمَى الَّذِي لَا يَهْتَدِي إِلَى شَيْء فَهُوَ يَخْبِطُ خَبْطَ عَشْواءَ. (وَبَكُمَ، كَكَرُمَ: امْتَنَعَ عَن الْكَلَام تَعَمُّدًا) أَو جَهْلًا، قَالَه اللَّيْث، وَقَالَ غَيْرُه انْقَطَعَ بدل امْتَنَعَ. (و) من المَجازِ: بَكُم: إِذا (انْقَطَعَ عَن النِّكاحِ جَهْلاً أَو عَمْدًا) . (و) فِي الأساس: (تَبَكَّمَ عَلَيْهِ الكَلامُ، أَي: (أُرْتِجَ) عَلَيْهِ. (وذُو بُكُم، كَعُنُقٍ: ع) ، نَقله الصاغانيّ. ولَمّا بلغ الشيخُ الأَجَلُّ الفاضلُ الزاهدُ الأَمِينُ المُلْتَجِىءُ إِلَى حَرَمِ الله تَعَالَى رَضِيُّ الدِّين الحَسَنُ بنُ محمّدِ بنِ الحَسَن الصاغانيّ تغمّده اللَّهُ تعالَى بِرَحْمَتِهِ فِي تصنيف كِتَابه العُباب الزاخِر واللُّباب الفاخر إِلَى هَذَا المَكان اخْتَرَمَتْهُ المَنِيَّة وبَقِيَ الكِتابُ مَقْطُوعًا. وَالْحكم لله العَلِيِّ الكَبِير. وَقد أَشَرْنا إِلَى ذَلِك فِي الخُطْبَة.
[] وَمِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: بَكِيمٌ جمعه أَبْكامٌ، كشَرِيفٍ وَأَشْرافٍ، عَن ابْن دُرَيْد.