I'm chronically ill and often unable to work, and I need your help to maintain my websites. Please consider donating even if it is 1 dollar. - Ikram Hawramani
14415. الالتِخاطُ1 14416. الالتزام1 14417. الالتصاق1 14418. الالتصاقية1 14419. الالتفات3 14420. الِالْتِفَات114421. الالتفاتُ1 14422. الالتفاف2 14423. الالتماس4 14424. الالتواء2 14425. الالكترون1 14426. الامتحان2 14427. الامتداد1 14428. الامتراء1 14429. الامتزاج1 14430. الامتلاء1 14431. الِامْتِنَاع1 14432. الامتناع1 14433. الامزهلال1 14434. الانتباه2 14435. الانتباه، في معالجة الباه...1 14436. الانتحالُ1 14437. الانتحال1 14438. الانتخاب1 14439. الانتشار1 14440. الانتصار2 14441. الانتصار بالواحد القهار...1 14442. الانتصار على محمد بن جرير...1 14443. الانتصار في الرد على القدرية الأشرا...1 14444. الانتصار لثعلب1 14445. الانتصار لحمزة، فيما نسبه إليه ابن ...1 14446. الانتصار لحنين بن إسحاق من علي بن ر...1 14447. الانتصار لسيبويه1 14448. الانتصار لطريق الأخيار...1 14449. الانتصار للزمخشري من ابن المنير...1 14450. الانتصار لمذهب الشافعي...1 14451. الانتصار لواسطة عقد الأمصار...1 14452. الانتصار من ظَلَمة أبي تمام...1 14453. الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح...1 14454. الانتصار،1 14455. الانتصار، لأصحاب الحديث...1 14456. الانتصار، لإمام أئمة الأمصار...1 14457. الانتصار، لقراء الأمصار...1 14458. الانتصار، لما في الأجناس من الأسرار...1 14459. الانتصار، لمذهب إمام أئمة الأمصار...1 14460. الانتصارات الإسلامية، في دفع شبه ال...1 14461. الانتصاف في مسائل الخلاف...1 14462. الانتصاف، بين: ابن بري، وابن الخشاب...1 14463. الانتصاف، في (شرح الكشاف)...1 14464. الانتصاف، فيمن رد على أبي بكر الأدف...1 14465. الانتظار1 14466. الانتظام1 14467. الانتظامُ1 14468. الانتظام، في أحوال الإمام...1 14469. الانتفاء في أخبار المدينة...1 14470. الانتفاء، للمذاهب الثلاثة للعلماء...1 14471. الانتفاش1 14472. الانتفاع، بأهب السباع...1 14473. الانتفاع، بترتيب الدارقطني على الأن...1 14474. الانتقاد1 14475. الانتقاد على الشافعي...1 14476. الانتقاد، للآيات المعتبرة في الاجته...1 14477. الانتقاش والاندماج1 14478. الِانْتِقَال2 14479. الانتقال1 14480. الانْتِقَال من فتح عين الفعل في الم...1 14481. الانْتِقَال من فتح عين الماضي إلى ا...1 14482. الانْتِكَاثُ1 14483. الانتكاث1 14484. الانحراف1 14485. الانحطاط1 14486. الانحطاط الجزئي1 14487. الانحلال1 14488. الانحناء2 14489. الانحياز1 14490. الانخفاض1 14491. الانخلاع1 14492. الاندماج1 14493. الانزعاج3 14494. الانسجام1 14495. الانسحاب1 14496. الانسداد التاجي1 14497. الانصداع3 14498. الانصهار1 14499. الانضمام1 14500. الانطباق1 14501. الانطواء1 14502. الانعطاف2 14503. الانعقاد1 14504. الانعكاس2 14505. الانفاق1 14506. الانفتاح1 14507. الانفجار1 14508. الانفراد1 14509. الانفرادة1 14510. الِانْفِصَال1 14511. الانفصال1 14512. الانفعال4 14513. الانفعاليات والانفعالات...1 14514. الانفلونزا1 Prev. 100
«
Previous

الِالْتِفَات

»
Next
الِالْتِفَات: فِي التَّاج (وانكريستن) فَالْمُرَاد بِمَا وَقع فِي المطول من (أَنه الْتِفَات الْإِنْسَان من يَمِينه إِلَى شِمَاله وَمن شِمَاله إِلَى يَمِينه) أَنه الْتِفَات الْإِنْسَان من يَمِينه إِلَى شِمَاله أَو من شِمَاله إِلَى يَمِينه يَعْنِي أَنه ذكر الْوَاو وَأَرَادَ (أَو) وَإِنَّمَا أورد الْوَاو للْإِشَارَة إِلَى اشتراكهما فِي كَونهمَا من الِالْتِفَات لَا أَن مجموعهما مَأْخُوذ فِي مَفْهُومه إِذْ الْوَاو لمُطلق الْجمع لَا للمعية. وَفِي الِالْتِفَات عِنْد عُلَمَاء الْمعَانِي اخْتِلَاف فَإِن السكاكي على أَن الِالْتِفَات هُوَ النَّقْل من كل من التَّكَلُّم وَالْخطاب والغيبة إِلَى الآخر بِأَن كَانَ مُقْتَضى الظَّاهِر إِيرَاد كل من التَّكَلُّم وَالْخطاب والغيبة فَعدل عَنهُ إِلَى الآخر الَّذِي هُوَ خلاف مُقْتَضى الظَّاهِر وَإِن لم يعبر سَابِقًا بطرِيق آخر. وَالْجُمْهُور على أَن الِالْتِفَات هُوَ التَّعْبِير عَن معنى بطرِيق من التَّكَلُّم وَالْخطاب والغيبة بعد التَّعْبِير عَن ذَلِك الْمَعْنى بطرِيق آخر من الطّرق الثَّلَاثَة الْمَذْكُورَة بِشَرْط أَن يكون التَّعْبِير الثَّانِي على خلاف مُقْتَضى الظَّاهِر يَعْنِي يكون مُقْتَضى ظَاهر سوق الْكَلَام أَن يعبر عَنهُ بِغَيْر هَذَا الطَّرِيق فَمَا ذهب إِلَيْهِ السكاكي أَعم مِمَّا ذهب إِلَيْهِ الْجُمْهُور فَفِي قَول امْرِئ الْقَيْس (تطاول ليلك بالإثمد) الْتِفَات عِنْد السكاكي دون الْجُمْهُور لِأَن ليلك خطاب لنَفسِهِ وَمُقْتَضى الظَّاهِر ليلى بالتكلم وَلَا يصدق عَلَيْهِ تَعْرِيف الْجُمْهُور لِأَنَّهُ لَيْسَ هُنَاكَ تَعْبِير بطرِيق من الطّرق الثَّلَاثَة بعد التَّعْبِير بطرِيق آخر مِنْهَا. وأقسام الِالْتِفَات سِتَّة حَاصِلَة من ضرب الثَّلَاثَة فِي الِاثْنَيْنِ لِأَن كلا من الثَّلَاثَة الْمَذْكُورَة ينْقل إِلَى الآخرين وَإِنِّي لَا أطول الْكَلَام بِذكر الْأَمْثِلَة فَمن أَرَادَ الِاطِّلَاع عَلَيْهَا فليطالع المطول.
وَاعْلَم أَن الْغَيْبَة أَعم من أَن يكون باسم مظهر أَو مُضْمر غَائِب فَإِن الِاسْم الظَّاهِر مَوْضُوع للْغَائِب فاحفظ. ثمَّ إِن الِالْتِفَات عِنْد صدر الأفاضل أخص مِنْهُ عِنْد الْجُمْهُور فَهُوَ أخص الْأَخَص على مَذْهَب لِأَنَّهُ شَرط فِيهِ أَن يكون الْمُخَاطب فِي الْحَالين وَاحِدًا مثل قَوْله تَعَالَى {إِنَّا أعطيناك الْكَوْثَر فصل لِرَبِّك} فَإِن فِيهِ التفاتا من التَّكَلُّم إِلَى الْغَيْبَة وَكَانَ مُقْتَضى الظَّاهِر بِالنّظرِ إِلَى الأسلوب السَّابِق أَن يَقُول لنا مَكَان لِرَبِّك والمخاطب فِي الْحَالين وَاحِد وَهُوَ نَبينَا خَاتم الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَإِن قلت فعلى هَذَا يلْزم أَن لَا يكون فِي قَوْله تَعَالَى {إياك نعْبد} الْتِفَات مَعَ أَنه مُتَّفق عَلَيْهِ قُلْنَا الْمُخَاطب بالْكلَام السَّابِق أَعنِي {الْحَمد لله} إِلَى {مَالك يَوْم الدّين} . هُوَ الله تَعَالَى فِي الْحَقِيقَة وَإِن لم يُخَاطب بِهِ بِحَسب الظَّاهِر لِأَن ذَلِك الْكَلَام السَّابِق يجْرِي من العَبْد مَعَ الله تَعَالَى لَا مَعَ غَيره تَعَالَى لِأَنَّهُ تَعْلِيم مِنْهُ تَعَالَى للعباد. فَكل الْتِفَات عِنْد صدر الأفاضل الْتِفَات عِنْد الْجُمْهُور دون الْعَكْس أَلا ترى أَن قَول أبي الْعَلَاء:
(هَل تزجرنكم رِسَالَة مُرْسل ... أم لَيْسَ ينفع فِي أولاك الوك)

فِيهِ الْتِفَات عِنْد الْجُمْهُور من الْخطاب فِي يزجرنكم إِلَى الْغَيْبَة فِي أولاك بِمَعْنى أُولَئِكَ. وَقَالَ صدر الأفاضل إِنَّه إضراب عَن خطاب بني كنَانَة إِلَى الْإِخْبَار عَنْهُم وَإِن كَانَ يظنّ من قبيل الِالْتِفَات فَلَيْسَ مِنْهُ لِأَن الْمُخَاطب بهل يزجرنكم بَنو كنَانَة وَبِقَوْلِهِ أولاك مُخَاطب آخر. وَقد يُطلق الِالْتِفَات على مَعْنيين آخَرين. أَحدهمَا أَن تَأتي بِكَلَام ثمَّ عَقِيبه بجملة مُسْتَقلَّة متلاقية مُتَقَارِبَة لذَلِك فِي الْمَعْنى بِأَن يكون مثلا أَو دُعَاء وَنَحْوهمَا نَحْو قَوْله تَعَالَى {وزهق الْبَاطِل إِن الْبَاطِل كَانَ زهوقا} وَقَوله تَعَالَى {ثمَّ انصرفوا صرف الله قُلُوبهم} فَإِن قَوْله تَعَالَى {إِن الْبَاطِل} الْآيَة على سَبِيل التَّمْثِيل وَقَوله تَعَالَى {صرف الله قُلُوبهم} على سَبِيل الدُّعَاء. وَالثَّانِي أَن تذكر أَنْت كلَاما فتتوهم أَنْت أَن السَّامع اختلجه شَيْء فتلتفت أَنْت إِلَى كَلَام يزِيل اختلاجه ثمَّ ترجع أَنْت إِلَى مقصودك كَقَوْل ابْن ميادة:
(فَلَا صرمه يَبْدُو وَفِي الْيَأْس رَاحَة ... وَلَا وَصله يصفو لنا فنكارمه)

فَإِنَّهُ لما قَالَ فَلَا صرمه يَبْدُو قيل لَهُ مَا تصنع بدوره وظهوره فَأجَاب بقوله وَفِي الْيَأْس رَاحَة.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.