التضفير والتظفير
فأما (التضفير) بالضاد فمصدر ضفرته، بالتشديد، تضفيرا: وهو الإكثار من الضفر، والضفر معروف، تقول: ضفرت الشعر، بالتخفيف، والسير ونحوهما أضفره ضفرا فأنا ضافر وهما مضفوران. ومنه اشتقاق المضافرة: وهي المعاونة، لأن المتضافرين يشتمل بعضهم على بعض كاشتمال خصل الشعر بعضها على بعض. يقال تضافر القوم يتضافرون مضافرة وتضافرا فهم متضافرون. وفي خطبة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (يا عجبا من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم وفشلكم عن حقكم) معناه: من تعاونهم على الباطل. وأما (التظفير) بالظاء فمصدر ظفره الله بعدوه تظفيرا. ورجل مظفر: صاحب دولة في الحرب. والظفر، بفتح الظاء والفاء معا: الفوز. يقال: قد ظفر بعدوه وظفره أيضا مثل: لحق به ولحقه، واسم الفاعل منه: ظفر، قال العجير السلولي:
هو الظفرُ الميمونُ إن راحَ أو غدا ... به الركبُ والتلعابةُ المتحببُ
والظفر أيضاً ما اطمأن من الأرض وأنبت. والتظفير: غمز الظفر في تفاحة ونحوها. التقريض والتقريظ: فأما (التقريض) بالضاد فمصدر قرضه، بالتشديد تقريضاً، وهو الذم خاصة إذا بالغ في ثلبه وتمزيق عرضه، مأخوذ من: قرضت الشيء بالمقراض وقيل: يطلق على المدح والذم. قال الجوهري: يقال: فلان يقرض صاحبه إذا مدحها أو ذمه، وهما يتقارضان الخير والشر، قال الشاعر:
إنَ الغني أخو الغني وإنما ... يتقارضان ولا أخاً للمقترِ
وأما (التقريظ) بالظاء فمدح الرجل بما فيه من الأخلاق الجميلة، يقال: قرظه تقريظا إذا مدحه وأثنى عليه بالثناء الحسن.
فأما (التضفير) بالضاد فمصدر ضفرته، بالتشديد، تضفيرا: وهو الإكثار من الضفر، والضفر معروف، تقول: ضفرت الشعر، بالتخفيف، والسير ونحوهما أضفره ضفرا فأنا ضافر وهما مضفوران. ومنه اشتقاق المضافرة: وهي المعاونة، لأن المتضافرين يشتمل بعضهم على بعض كاشتمال خصل الشعر بعضها على بعض. يقال تضافر القوم يتضافرون مضافرة وتضافرا فهم متضافرون. وفي خطبة لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه: (يا عجبا من تضافر هؤلاء القوم على باطلهم وفشلكم عن حقكم) معناه: من تعاونهم على الباطل. وأما (التظفير) بالظاء فمصدر ظفره الله بعدوه تظفيرا. ورجل مظفر: صاحب دولة في الحرب. والظفر، بفتح الظاء والفاء معا: الفوز. يقال: قد ظفر بعدوه وظفره أيضا مثل: لحق به ولحقه، واسم الفاعل منه: ظفر، قال العجير السلولي:
هو الظفرُ الميمونُ إن راحَ أو غدا ... به الركبُ والتلعابةُ المتحببُ
والظفر أيضاً ما اطمأن من الأرض وأنبت. والتظفير: غمز الظفر في تفاحة ونحوها. التقريض والتقريظ: فأما (التقريض) بالضاد فمصدر قرضه، بالتشديد تقريضاً، وهو الذم خاصة إذا بالغ في ثلبه وتمزيق عرضه، مأخوذ من: قرضت الشيء بالمقراض وقيل: يطلق على المدح والذم. قال الجوهري: يقال: فلان يقرض صاحبه إذا مدحها أو ذمه، وهما يتقارضان الخير والشر، قال الشاعر:
إنَ الغني أخو الغني وإنما ... يتقارضان ولا أخاً للمقترِ
وأما (التقريظ) بالظاء فمدح الرجل بما فيه من الأخلاق الجميلة، يقال: قرظه تقريظا إذا مدحه وأثنى عليه بالثناء الحسن.