(أَزَلَ) وَأَمَّا الْهَمْزَةُ وَالزَّاءُ وَاللَّامُ فَأَصْلَانِ: الضِّيقُ وَالْكَذِبُ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْأَزْلُ الشِّدَّةُ، تَقُولُ هُمْ فِي أَزْلٍ مِنَ الْعَيْشِ: إِذَا كَانُوا فِي سَنَةٍ أَوْ بَلْوَى. قَالَ:
ابْنَا نِزَارٍ فَرَّجَا الزَّلَازِلَا ... عَنِ الْمُصَلِّينَ وَأَزْلًا آزِلَا
قَالَ الشَّيْبَانِيُّ: أَزَلْتُ الْمَاشِيَةَ وَالْقَوْمَ أَزْلًا، أَيْ: ضَيَّقْتُ عَلَيْهِمْ. وَأُزِلَتِ الْإِبِلُ: حُبِسَتْ عَنِ الْمَرْعَى. وَأَنْشَدَ ابْنُ دُرَيدٍ:
حَلَفَ خَشَّافٌ فَأَوْفَى قِيلَهْ ... لِيُرْعِيَنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ
وَيُقَالُ: أُزِلَ الْقَوْمُ يُؤْزَلُونَ: إِذَا أجْدَبُوا. قَالَ:
فَلْيُؤْزَلَنَّ وَتَبْكُؤَنَّ لَقَاحُهُ ... وَيُعَلَّلَنَّ صَبِيُّهُ بِسَمَارِ
السَّمَارُ: الْمَذيِقُ الَّذِي يَكْثُرُ مَاؤُهُ. وَالْآزِلُ: الرَّجُلُ الْمُجْدِبُ. قَالَ شَاعِرٌ:
مِنَ الْمُرْبِعِينَ وَمِنْ آزِلٍ ... إِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ كَالنَّاحِطِ
قَالَ الْخَلِيلُ: يُقَالُ: أَزَلْتُ الْفَرَسَ: إِذَا قَصَّرْتَ حَبْلَهُ ثُمَّ أَرْسَلْتَهُ فِي مَرْعًى. قَالَ أَبُو النَّجْمِ:
لَمْ يَرْعَ مَأزُولًا وَلَمَّا يُعْقَلِ وَأَمَّا الْكَذِبُ فالْإِزْلُ، قَالَ ابْنُ دَارَةٍ:
يَقُولُونَ إزْلٌ حُبُّ لَيْلَى وَوُدُّهَا ... وَقَدْ كَذَبُوا مَا فِي مَوَدَّتِهَا إزْلُ
وَأَمَّا الْأَزَلُ الَّذِي هُوَ الْقِدَمُ فَالْأَصْلُ لَيْسَ بِقِيَاسٍ، وَلَكِنَّهُ كَلَامٌ مُوجَزٌ مُبْدَلٌ، إِنَّمَا كَانَ " لَمْ يَزَلْ " فَأَرَادُوا النِّسْبَةَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَسْتَقِمْ، فَنَسَبُوا إِلَى يَزَلَ، ثُمَّ قَلَبُوا الْيَاءَ هَمْزَةً فَقَالُوا أَزَلِيٌّ، كَمَا قَالُوا فِي ذِي يَزَنَ حِينَ نَسَبُوا الرُّمْحَ إِلَيْهِ: أَزَنِيٌّ.
ابْنَا نِزَارٍ فَرَّجَا الزَّلَازِلَا ... عَنِ الْمُصَلِّينَ وَأَزْلًا آزِلَا
قَالَ الشَّيْبَانِيُّ: أَزَلْتُ الْمَاشِيَةَ وَالْقَوْمَ أَزْلًا، أَيْ: ضَيَّقْتُ عَلَيْهِمْ. وَأُزِلَتِ الْإِبِلُ: حُبِسَتْ عَنِ الْمَرْعَى. وَأَنْشَدَ ابْنُ دُرَيدٍ:
حَلَفَ خَشَّافٌ فَأَوْفَى قِيلَهْ ... لِيُرْعِيَنَّ رِعْيَةً مَأْزُولَهْ
وَيُقَالُ: أُزِلَ الْقَوْمُ يُؤْزَلُونَ: إِذَا أجْدَبُوا. قَالَ:
فَلْيُؤْزَلَنَّ وَتَبْكُؤَنَّ لَقَاحُهُ ... وَيُعَلَّلَنَّ صَبِيُّهُ بِسَمَارِ
السَّمَارُ: الْمَذيِقُ الَّذِي يَكْثُرُ مَاؤُهُ. وَالْآزِلُ: الرَّجُلُ الْمُجْدِبُ. قَالَ شَاعِرٌ:
مِنَ الْمُرْبِعِينَ وَمِنْ آزِلٍ ... إِذَا جَنَّهُ اللَّيْلُ كَالنَّاحِطِ
قَالَ الْخَلِيلُ: يُقَالُ: أَزَلْتُ الْفَرَسَ: إِذَا قَصَّرْتَ حَبْلَهُ ثُمَّ أَرْسَلْتَهُ فِي مَرْعًى. قَالَ أَبُو النَّجْمِ:
لَمْ يَرْعَ مَأزُولًا وَلَمَّا يُعْقَلِ وَأَمَّا الْكَذِبُ فالْإِزْلُ، قَالَ ابْنُ دَارَةٍ:
يَقُولُونَ إزْلٌ حُبُّ لَيْلَى وَوُدُّهَا ... وَقَدْ كَذَبُوا مَا فِي مَوَدَّتِهَا إزْلُ
وَأَمَّا الْأَزَلُ الَّذِي هُوَ الْقِدَمُ فَالْأَصْلُ لَيْسَ بِقِيَاسٍ، وَلَكِنَّهُ كَلَامٌ مُوجَزٌ مُبْدَلٌ، إِنَّمَا كَانَ " لَمْ يَزَلْ " فَأَرَادُوا النِّسْبَةَ إِلَيْهِ فَلَمْ يَسْتَقِمْ، فَنَسَبُوا إِلَى يَزَلَ، ثُمَّ قَلَبُوا الْيَاءَ هَمْزَةً فَقَالُوا أَزَلِيٌّ، كَمَا قَالُوا فِي ذِي يَزَنَ حِينَ نَسَبُوا الرُّمْحَ إِلَيْهِ: أَزَنِيٌّ.