وسل: الوَسِيلةُ: المَنْزِلة عند المَلِك. والوَسِيلة: الدَّرَجة.
والوَسِيلة: القُرْبة. ووَسَّل فلانٌ إِلى الله وسِيلةً إِذا عَمِل عملاً
تقرَّب به إِليه. والواسِل: الراغِبُ إِلى الله؛ قال لبيد:
أَرى الناسَ لا يَدْرونَ ما قَدْرُ أَمرِهم،
بَلى كلُّ ذي رَأْيٍ إِلى الله واسِلُ
وتوَسَّل إِليه بوَسيلةٍ إِذ تقرَّب إِليه بعَمَل. وتوَسَّل إِليه بكذا:
تقرَّب إِليه بحُرْمَةِ آصِرةٍ تُعْطفه عليه. والوَسِيلةُ: الوُصْلة
والقُرْبى، وجمعها الوسائل، قال الله تعالى: أُولئك الذين يَدْعون يَبْتَغون
إِلى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ؛ الجوهري: الوَسِيلةُ ما
يُتَقَرَّبُ به إِلى الغَيْر، والجمع الوُسُلُ والوسائلُ. والتَّوْسيلُ
والتَّوسُّلُ واحد. وفي حديث الأَذان: اللهمَّ آتِ محمداً الوَسِيلَة؛ هي
في الأَصل ما يُتَوَصَّل به إِلى الشيء ويُتَقَرَّب به، والمراد به في
الحديث القُرْبُ من الله تعالى، وقيل: هي الشفاعةُ يوم القيامة، وقيل: هي
منزلة من مَنازِل الجنة كما جاء في الحديث. وشيء واسِلٌ: واجبٌ؛ قال
رؤبة:وأَنت لا تَنْهَرُ حَظًّا واسِلا
والتَّوَسُّل أَيضاً: السَّرِقة، يقال: أَخذ فلان إِبِلي تَوَسُّلاً أَي
سَرقة.
ومُوَيْسِلٌ: ماءٌ لِطَيّءٍ؛ قال واقِدُ بن
الغِطْرِيف الطائي وكان قد مَرِضَ فَحُمِيَ الماء واللبن:
لَئنْ لَبَنُ المِعْزَى بِماءِ مُوَيْسِل
بَغانِيَ داءً، إِنَّني لَسَقيمُ