والأَكْثَم: العظيم البطن. والأَكثم: الشبعان، بالثاء المثلثة، ويقال
ذلك فيهما بالتاء المثناة أَيضاً وسيأْتي ذكره.
ومكتوم وكَتِيمٌ وكُتَيْمة: أَسماء؛ قال:
وأَيَّمْتَ مِنَّا التي لم تَلِدْ
كُتَيْمَ بَنِيك، وكنتَ الحليلا
(* قوله «وأيمت» هذا ما في الأصل، ووقع في نسخة المحكم التي بأيدينا:
وأَيتمت، من اليتم).
أَراد كتيمة فرخم في غير النداء اضطراراً. وابنُ أُم مَكْتُوم: مؤذن
سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يؤذن بعد بلال لأنه كان أَعمى
فكان يقتدي ببلال. وفي حديث زمزم: أَن عبد المطلب رأَى في المنام قيل:
احْفِر تُكْتَمَ بين الفَرْث والدم؛ تُكْتَمُ: اسم بئر زمزم، سميت بذلك لأنها
كانت اندفنت بعد جُرْهُم فصارت مكتومة حتى أَظهرها عبد المطلب. وبنو
كُتامة: حي من حِمْيَر صاروا إلى بَرْبَر حين افتتحها افريقس الملك، وقيل:
كُتام قبيلة من البربر. وكُتمان، بالضم: موضع، وقيل: اسم جبل؛ قال ابن
مقبل:قد صَرَّحَ السَّيرُ عن كُتْمانَ، وابتُذِلَت
وَقعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيّةِ الذُّقُنِ
وكُتُمانُ: اسم ناقة.