وازْوَاز:
بزايين معجمتين، قال أحمد بن محمد الهمذاني:
بنهاوند موضع يقال له وازواز البلّاعة، هو حجر كبير فيه ثقب يكون فتحه أكثر من شبر يفور منه الماء كل يوم فيخرج وله صوت عظيم وخرير هائل فيسقي أراضي كثيرة ثم يتراجع حتى يدخل ذلك الثقب وينقطع، وذكر ابن الكلبي أن هذا الحجر مطلسم بسبب الماء لا يخرج إلا وقت الحاجة إليه ثم يغور إذا استغني عنه، وقيل إن الفلّاح يجيء إليه وقت حاجته إلى الماء فيقف إزاء الثقب ثم ينقره بالمرّ دفعة أو دفعتين فيفور الماء بدويّ شديد فإذا سقى ما يريد وبلغ منه حاجته تراجع إلى الثقب وغار فيه إلى وقت الحاجة إليه، قال وهذا مشهور بالناحية ينظر إليه كل من أحب ذلك وأراده، قلت: وهذا مما لنا فيه مرتاب.
بزايين معجمتين، قال أحمد بن محمد الهمذاني:
بنهاوند موضع يقال له وازواز البلّاعة، هو حجر كبير فيه ثقب يكون فتحه أكثر من شبر يفور منه الماء كل يوم فيخرج وله صوت عظيم وخرير هائل فيسقي أراضي كثيرة ثم يتراجع حتى يدخل ذلك الثقب وينقطع، وذكر ابن الكلبي أن هذا الحجر مطلسم بسبب الماء لا يخرج إلا وقت الحاجة إليه ثم يغور إذا استغني عنه، وقيل إن الفلّاح يجيء إليه وقت حاجته إلى الماء فيقف إزاء الثقب ثم ينقره بالمرّ دفعة أو دفعتين فيفور الماء بدويّ شديد فإذا سقى ما يريد وبلغ منه حاجته تراجع إلى الثقب وغار فيه إلى وقت الحاجة إليه، قال وهذا مشهور بالناحية ينظر إليه كل من أحب ذلك وأراده، قلت: وهذا مما لنا فيه مرتاب.