كُرْكانُ:
بالضم، وآخره نون، وإذا عرّب قيل جرجان، وهي ثلاثة مواضع: أحدها هذه المدينة المشهورة التي بين طبرستان وخراسان، وقد خرج منها الجم الغفير من العلماء، وهذه لا تكتب إلا بجيمين. وكركان: قرية بفارس، وكركان أيضا:
قرية بقرميسين، وهذان لا يعرّبان فيما علمت إنما يكتبان بالكاف، قال ابن الفقيه: وبالقرب من قرميسين قرية يقال لها كركان وكان يقوم بها سوق في كل عام فيتلف فيها خلق كثير بالعقارب فطلسمها بليناس الحكيم بأمر كسرى، فقلّت العقارب فيها وخفّ على أهلها ما كانوا يلقونه منها، فيقال إنه لا يوجد فيها عقرب وإن وجد لم يضر، ومن أخذ من ترابها وطيّن به حيطان داره في أي بلاد كان لم ير في داره عقربا، ومن شرب منه عند لسعة العقرب برأ لوقته، ومن أخذ شيئا منه ومسك العقارب بيده لم تضره، كذا قال، والله أعلم.
بالضم، وآخره نون، وإذا عرّب قيل جرجان، وهي ثلاثة مواضع: أحدها هذه المدينة المشهورة التي بين طبرستان وخراسان، وقد خرج منها الجم الغفير من العلماء، وهذه لا تكتب إلا بجيمين. وكركان: قرية بفارس، وكركان أيضا:
قرية بقرميسين، وهذان لا يعرّبان فيما علمت إنما يكتبان بالكاف، قال ابن الفقيه: وبالقرب من قرميسين قرية يقال لها كركان وكان يقوم بها سوق في كل عام فيتلف فيها خلق كثير بالعقارب فطلسمها بليناس الحكيم بأمر كسرى، فقلّت العقارب فيها وخفّ على أهلها ما كانوا يلقونه منها، فيقال إنه لا يوجد فيها عقرب وإن وجد لم يضر، ومن أخذ من ترابها وطيّن به حيطان داره في أي بلاد كان لم ير في داره عقربا، ومن شرب منه عند لسعة العقرب برأ لوقته، ومن أخذ شيئا منه ومسك العقارب بيده لم تضره، كذا قال، والله أعلم.