قنر
. القَنَوَّر، كهَبَيَّخ: الشَّدِيدُ الضَّخْمُ الرَأْسِ من كلِّ شيْءٍ، وقِيلَ: القَنَوَّر: الشَّرِسُ الصَّعْبُ من كُلّ شيْءٍ، وأَنشد: حَمّالُ أَثْقَالٍ بهَا قَنَوَّرُ. وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ:
(أَرْسَلَ فِيهَا سَبِطاً لَمْ يَقْفَرِ ... قَنَوَّراً زادَ عَلَى القَنَوَّرِ)
والقِنَّوْرُ، كسِنَّوْر: العَبْدُ، عَن كُراع وابنِ الأَعْرَابيّ، قَالَ: أَنْشَدَني أَبُو المَكَارِم:
(أَضْحَتْ حَلائلُ قِنَّوْرٍ مُجَدَّعَةً ... لِمَصْرَعِ العَبْدِ قِنَّوْرِ بنِ قِنَّوْرِ)
والقِنَّوْرُ: الطَّوِيلُ، نَقله أَبو عُمَرَ عَن أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى ثَعْلَب. والقَنُّورُ، كتَنُّور: مَلاّحَةٌ بالبَادِيَة، مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً، قَالَ الأَزهريّ: وَقد رأَيتُه بالبادِيَةِ. وَفِي نوادِرِ الأَعْرَابِ: المُقَنِّر كمُحَدِّث والمُقَنْوِرُ، للفَاعِل أَي على صِيغَةِ اسْمِ الفاعِل: الضَّخْمُ السَّمِجُ، وَكَذَلِكَ المُكَنِّر والمُكَنْوِر.
والمُقَنِّر، والمُقَنْوِر، والمُكَنِّر، والمُكَنْوِر: المُعْتَمُّ عِمامَةً جافِيَةً، وَفِي التَكْمِلةِ: عِمَّةً جافِيَةً، وَهُوَ نَصُّ النَّوادِر. والإِمَامُ العَدْلُ عبدُ الرَّحِيمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ كَتَائِب القَنّارِيُّ، كشَدّادِيّ، مُحَدِّثٌ، رَوَى هُوَ وأَبُوهُ عَن الخُشُوعِيّ، وتُوُفِّيَ هُوَ سنة. وممّا يُسْتَدْرِك عَلَيْهِ: القَنَوَّرُ، بتَشْدِيدِ الواوِ: الفَظُّ الغَلِيظُ، والسَّيِّئُ الخُلُق. وبَعِيرٌ قَنَوَّرٌ. والقِنَّوْرٍ، كسِنَّوْرٍ: الدَّعِىُّ. وَلَيْسَ بثَبْتٍ. وقَنُّورٌ، كتَنّور: ماءٌ، قَالَ الأَعْشَى:
(بَعَرَ الكَرِىُّ بِه بُعُورَ سَيُوفَةٍ ... دَنَفاً وغادَرَه على قَنُّورِ)
)
والقِنّارُ، والقِنّارَةُ، بكَسْرِهما: الخَشَبَة يُعَلِّق عَلَيْهَا القَصّابُ اللَّحْمَ، يُقَال: إِنّه لَيْسَ من كَلام العَرَب. والقِنّارِيّ، بالكَسْر والتَّشْدِيد: ضَرْبٌ من الشَّعِير يُشْبِهُ الحِنْطَةَ، رأَيْتُه بصَعِيدِ مِصْرَ، هَكَذَا يُسَمُّونَه. ثمَّ إِيرادُ المصنّفِ هذِه المَادَةَ هُنَا وَهَمُ، والصَّوابُ أَن تُذْكَر بَعْدَ قَنْفَر وهذِه فِي نَظِيرِ مَا واخَذَ بِهِ الجَوْهَرِيّ فِي قمطر، فسبحانَ من لَا يَسْهو، جَلَّ جَلالُه لَا إِلهَ غَيْرُه.
. القَنَوَّر، كهَبَيَّخ: الشَّدِيدُ الضَّخْمُ الرَأْسِ من كلِّ شيْءٍ، وقِيلَ: القَنَوَّر: الشَّرِسُ الصَّعْبُ من كُلّ شيْءٍ، وأَنشد: حَمّالُ أَثْقَالٍ بهَا قَنَوَّرُ. وأَنْشَد ابنُ الأَعْرَابِيّ:
(أَرْسَلَ فِيهَا سَبِطاً لَمْ يَقْفَرِ ... قَنَوَّراً زادَ عَلَى القَنَوَّرِ)
والقِنَّوْرُ، كسِنَّوْر: العَبْدُ، عَن كُراع وابنِ الأَعْرَابيّ، قَالَ: أَنْشَدَني أَبُو المَكَارِم:
(أَضْحَتْ حَلائلُ قِنَّوْرٍ مُجَدَّعَةً ... لِمَصْرَعِ العَبْدِ قِنَّوْرِ بنِ قِنَّوْرِ)
والقِنَّوْرُ: الطَّوِيلُ، نَقله أَبو عُمَرَ عَن أَحْمَدَ بنِ يَحْيَى ثَعْلَب. والقَنُّورُ، كتَنُّور: مَلاّحَةٌ بالبَادِيَة، مِلْحُها غايَةٌ جَوْدَةً، قَالَ الأَزهريّ: وَقد رأَيتُه بالبادِيَةِ. وَفِي نوادِرِ الأَعْرَابِ: المُقَنِّر كمُحَدِّث والمُقَنْوِرُ، للفَاعِل أَي على صِيغَةِ اسْمِ الفاعِل: الضَّخْمُ السَّمِجُ، وَكَذَلِكَ المُكَنِّر والمُكَنْوِر.
والمُقَنِّر، والمُقَنْوِر، والمُكَنِّر، والمُكَنْوِر: المُعْتَمُّ عِمامَةً جافِيَةً، وَفِي التَكْمِلةِ: عِمَّةً جافِيَةً، وَهُوَ نَصُّ النَّوادِر. والإِمَامُ العَدْلُ عبدُ الرَّحِيمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ كَتَائِب القَنّارِيُّ، كشَدّادِيّ، مُحَدِّثٌ، رَوَى هُوَ وأَبُوهُ عَن الخُشُوعِيّ، وتُوُفِّيَ هُوَ سنة. وممّا يُسْتَدْرِك عَلَيْهِ: القَنَوَّرُ، بتَشْدِيدِ الواوِ: الفَظُّ الغَلِيظُ، والسَّيِّئُ الخُلُق. وبَعِيرٌ قَنَوَّرٌ. والقِنَّوْرٍ، كسِنَّوْرٍ: الدَّعِىُّ. وَلَيْسَ بثَبْتٍ. وقَنُّورٌ، كتَنّور: ماءٌ، قَالَ الأَعْشَى:
(بَعَرَ الكَرِىُّ بِه بُعُورَ سَيُوفَةٍ ... دَنَفاً وغادَرَه على قَنُّورِ)
)
والقِنّارُ، والقِنّارَةُ، بكَسْرِهما: الخَشَبَة يُعَلِّق عَلَيْهَا القَصّابُ اللَّحْمَ، يُقَال: إِنّه لَيْسَ من كَلام العَرَب. والقِنّارِيّ، بالكَسْر والتَّشْدِيد: ضَرْبٌ من الشَّعِير يُشْبِهُ الحِنْطَةَ، رأَيْتُه بصَعِيدِ مِصْرَ، هَكَذَا يُسَمُّونَه. ثمَّ إِيرادُ المصنّفِ هذِه المَادَةَ هُنَا وَهَمُ، والصَّوابُ أَن تُذْكَر بَعْدَ قَنْفَر وهذِه فِي نَظِيرِ مَا واخَذَ بِهِ الجَوْهَرِيّ فِي قمطر، فسبحانَ من لَا يَسْهو، جَلَّ جَلالُه لَا إِلهَ غَيْرُه.