قمهد
: (القَمْهَدُ) ، كجَعْفَر، بِتَقْدِيم الْمِيم على الهاءِ (: اللَّئيمُ الأَصْلِ القبيحُ الوَجْهِ) من ارجال، قَالَه الأُمويّ، (وبالضَّمِّ: المُقِيمُ) فِي مَكَان وَاحِد (الَّذِي لَا يَبْرَحُ) ، نَقله الصاغانيُّ.
(واقْمَهَدَّ) الرجلُ اقْمِهْدَاداً (: رَفَعَ رَأْسَه) ، وكذالك البعيرُ. (و) اقْمَهَدَّ (بالمكانِ: أَقامَ) فَلم يَبْرَحْ، أَنشد أَبو عَمْرو:
فإِنْ تَقْمَهِدِّي أَقْمَهِدَّ مَكَانِيَا
(وَهُوَ) أَالاقْمِهْدَادُ الْمَفْهُوم من اقْمَهَدّ (: شِبْهُ ارْتِعَادٍ فِي الفَرْخِ إِذَا زُقَّ) ، أَي زَقَّه أَبواهُ، فتراه يَكْوَهِدّ إِليهما ويَقْمَهدُّ نحوَهما.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
اقْمَهَدَّ الرجلُ، إِذا مَاتَ، وَبِه فُسِّر قولُ الشَّاعِر:
فَإِنْ تَقْمَهِدِّي أَقْمَهِدَّ مَكانِيَا
أَورده ابنُ القطّاع فِي الأَفعال، وَابْن مَنْظُور فِي اللِّسَان.
واقْمَهَدَّ: أَسرَعَ. قَالَ الصاغانيّ؛ وإِطباقُ الخليلِ والأَزهريِّ وابنِ دُريدٍ عَلى إِيراد اقمهدّ فِي الرباعيّ يَرُدُّ مَا قَالَه الجوهريّ من زِيَادَة الهاءِ فَهِيَ.