قراءات النبي - صلى الله عليه وسلم -:
القراءات التي تروى بالإسناد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على نهج الرواة المحدثين، وليس معنى هذه النسبة أنها وحدها المأثورة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرها من القراءات غير مأثورة، بل جميع القراءات المتواترة كلها متواترة ومرفوعة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن ما يروى من هذا النوع من القراءات لا تجوز القراءة به إذا كان مخالفاً للقراءات المتواترة أو بعضها، حتى ولو كان في صحيح البخاري؛ لأن ما كان مخالفاً للقراءات المتواترة فهو من قبيل المنسوخ أو الشاذة.