(صيف) - في حديث عُبادَة، - رضي الله عنه -: "أنه صَلَّى في جُبَّةٍ صَيِّفَةٍ".
: أي كَثِيرة الصُّوفِ. يقال: صَافَ الكَبشُ بعد زَمَن يَصُوف صُوفًا وصُؤُوفًا فهو صائف، وصَافٌ، وصَيِّفٌ: إذا كَثُر صُوفُه وهذا من الوَاوِ أَصلُه صَيْوَفَة، أخرجناه ها هنا لِظاهر لَفْظِه. - في حديث سليمانَ بن عبد المَلِك لَمَّا حَضَرتْه الوفاة قال:
إنَّ بَنِىَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ
أَفْلَحَ مَنْ كانَ له رِبْعيُّونْ
قال الأصمَعىّ: أَصَاف يُصِيف إصافَةً: إِذا لم يُولَد له حتى يُسِنَّ
ووَلدُه صيْفِيُّون. والرّبْعِىّ : الذي وُلِد في رِبْعىِّ الشباب: أي أَوّله. ورجل مِصْياف: لا يَتَزوَّج حتى يَشْمَط. وأرض مِصْيَافٌ: مُتَأَخِّرة النبات، وهما من تَأخُّرِ الصَّيْف عن الرَّبِيعِ، وصَافُوا، وأصافُوا، واصْطَافُوا: أقاموا صَيْفَهم. ومنه غَزوةُ الصَّائِفة .
- وفي حديث الكَلاَلَةِ حين سَأَلَ عنها عُمَر - رضي الله عنه -،.
فقال: "تَكْفِيك آيةُ الصَّيْف"
قال الخطابي: يُشْبِه أن يكون إنَّما لم يُفْتِه عن مَسْألتِه، ووَكَل الأمَرَ إلى بيان الآية اعْتِمادا على عِلْمِه وفِقْهِه ليَتَوصَّل إلى مِعْرِفَتِها بالاجْتهاد، ولو كان غَيرُ عُمَر، - رضي الله عنه -، لاحْتَمل أن لا يَقْتَصِر على الإشَارَة إلى مَا أجْملَ، دون البيان والله أعلم.
- في الحديث: "فَتَكلَّم أبو بكْر - رضي الله عنه - فَصَاف عَنْه"
: أي عَدَل.
: أي كَثِيرة الصُّوفِ. يقال: صَافَ الكَبشُ بعد زَمَن يَصُوف صُوفًا وصُؤُوفًا فهو صائف، وصَافٌ، وصَيِّفٌ: إذا كَثُر صُوفُه وهذا من الوَاوِ أَصلُه صَيْوَفَة، أخرجناه ها هنا لِظاهر لَفْظِه. - في حديث سليمانَ بن عبد المَلِك لَمَّا حَضَرتْه الوفاة قال:
إنَّ بَنِىَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ
أَفْلَحَ مَنْ كانَ له رِبْعيُّونْ
قال الأصمَعىّ: أَصَاف يُصِيف إصافَةً: إِذا لم يُولَد له حتى يُسِنَّ
ووَلدُه صيْفِيُّون. والرّبْعِىّ : الذي وُلِد في رِبْعىِّ الشباب: أي أَوّله. ورجل مِصْياف: لا يَتَزوَّج حتى يَشْمَط. وأرض مِصْيَافٌ: مُتَأَخِّرة النبات، وهما من تَأخُّرِ الصَّيْف عن الرَّبِيعِ، وصَافُوا، وأصافُوا، واصْطَافُوا: أقاموا صَيْفَهم. ومنه غَزوةُ الصَّائِفة .
- وفي حديث الكَلاَلَةِ حين سَأَلَ عنها عُمَر - رضي الله عنه -،.
فقال: "تَكْفِيك آيةُ الصَّيْف"
قال الخطابي: يُشْبِه أن يكون إنَّما لم يُفْتِه عن مَسْألتِه، ووَكَل الأمَرَ إلى بيان الآية اعْتِمادا على عِلْمِه وفِقْهِه ليَتَوصَّل إلى مِعْرِفَتِها بالاجْتهاد، ولو كان غَيرُ عُمَر، - رضي الله عنه -، لاحْتَمل أن لا يَقْتَصِر على الإشَارَة إلى مَا أجْملَ، دون البيان والله أعلم.
- في الحديث: "فَتَكلَّم أبو بكْر - رضي الله عنه - فَصَاف عَنْه"
: أي عَدَل.