[شغف] الشَغافُ : داءٌ يأخذ تحت الشَراسيفِ. قال أبو عبيد: من الشِقِّ الأيمن. قال النابغة: وقد حالَ هَمٌّ دون ذلك والِجٌ وُلوجَ الشَغافِ تبتغيه الأصابعُ يعني أصابع الاطباء. والشغاف أيضا: غلاف القلب، وهو جلدةٌ دونَه كالحجاب. يقال: شَغَفَه الحُبُّ، أي بلغ شَغافَه. وقرأ ابن عباس رضي الله عنه: {قد شَغَفَها حُبّاً} قال: دخل حبه تحت الشغاف.
[شغف] الشف بالفتح : ستر رقيق. قال أبو نصر: سترٌ أحمرُ رقيقٌ من صوف يُسْتَشَفُّ ما وراءه. والشِفُّ بالكسر: الفضلُ والرِبْحُ. تقول منه: شَفَّ يَشِفُّ شَفّاً، مثال حمل يحمل حملا. وقال ابن السكيت: الشِفُّ أيضاً. النقصانُ، وهو من الأضداد. وشَفَّ عليه ثوبُه يَشِفُّ شُفوفاً وشَفيفاً أيضا، عن الكسائي، أي رق حتى يرى ما خلفه. وثوبٌ شَفٌّ وشِفٌّ، أي رقيقٌ. وشَفَّ جسمه يَشِفُّ شفوفا، أي نحل. أشففت بعض َولدي على بعض، أي فضّلتهم. والشفيف: لذع البرد ومنه قول الشاعر:
إذا ما الكلب ألجأه الشفيف * وفلان يجد في أسنانه شَفيفاً، أي برداً. والشَفَّانُ: بردُ ريحٍ في نُدُوَّة. وهذه غداة ذت شفان. قال الشاعر في كناس ظاهرٍ يَسْتُرُهُ من عَلُ الشَفَّانَ هداب الفنن أي من الشفان. والشفشاف: الريح اللينة البرد. والشفافة: بقية الماء في الإناء. وقد تَشافَفْتُ ما في الإناء، إذا شربتَه كلَّه ولم تُسْئِرْهُ. وفي المثل: " ليس الرِيُّ عن التَشافِّ "، أي لأن القَدْرَ الذي يسئره الشاربُ ليس مما يُرْوي. وكذلك الاستقصاء في الامور. والاشتفاف مثله. وفى حديث أم زرع: " وإن شرب اشتف ". وشفه الهمُّ يَشُفُّهُ بالضم شَفّاً: هَزَله. وشفشفه أيضا. ومنه قول الفرزدق: موانع للاسرار إلا لاهلها ويخلفن ما ظن الغيور المشفشف
إذا ما الكلب ألجأه الشفيف * وفلان يجد في أسنانه شَفيفاً، أي برداً. والشَفَّانُ: بردُ ريحٍ في نُدُوَّة. وهذه غداة ذت شفان. قال الشاعر في كناس ظاهرٍ يَسْتُرُهُ من عَلُ الشَفَّانَ هداب الفنن أي من الشفان. والشفشاف: الريح اللينة البرد. والشفافة: بقية الماء في الإناء. وقد تَشافَفْتُ ما في الإناء، إذا شربتَه كلَّه ولم تُسْئِرْهُ. وفي المثل: " ليس الرِيُّ عن التَشافِّ "، أي لأن القَدْرَ الذي يسئره الشاربُ ليس مما يُرْوي. وكذلك الاستقصاء في الامور. والاشتفاف مثله. وفى حديث أم زرع: " وإن شرب اشتف ". وشفه الهمُّ يَشُفُّهُ بالضم شَفّاً: هَزَله. وشفشفه أيضا. ومنه قول الفرزدق: موانع للاسرار إلا لاهلها ويخلفن ما ظن الغيور المشفشف