سَيْنَا:
بكسر أوّله ويفتح: اسم موضع بالشام يضاف إليه الطور فيقال طور سيناء، وهو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى بن عمران، عليه السلام، ونودي فيه، وهو كثير الشجر، قال شيخنا أبو البقاء: هو اسم جبل معروف، فإذا فتحت السين كانت همزته للتأنيث البتة لبطلان كونها للإلحاق والتكثير لأن فعلالا لم يأت في غير المضاعف كالزلزال والقلقال، ويجوز كسر السين فعلى هذا تكون الياء فيه زائدة ويكون على فيعال مثل ديباج وديماس، وقد تكون الياء أصلية ويكون كعلياء ونصب حينئذ كعلياء في كون الهمزة للإلحاق، فإن قلت فلم لم ينصرف؟ قلت لاجتماع التعريف والتأنيث لأنها اسم بقعة، وهو مثل دمشق في أن تأنيثها بغير علامة، وقد جاء في اسم هذا الموضع سينين، قال الله تعالى:
وَطُورِ سِينِينَ 95: 2، وليس في الكلام العربي اسم مركب من س ي ن إلّا في قولك في الحرف سين.
بكسر أوّله ويفتح: اسم موضع بالشام يضاف إليه الطور فيقال طور سيناء، وهو الجبل الذي كلّم الله تعالى عليه موسى بن عمران، عليه السلام، ونودي فيه، وهو كثير الشجر، قال شيخنا أبو البقاء: هو اسم جبل معروف، فإذا فتحت السين كانت همزته للتأنيث البتة لبطلان كونها للإلحاق والتكثير لأن فعلالا لم يأت في غير المضاعف كالزلزال والقلقال، ويجوز كسر السين فعلى هذا تكون الياء فيه زائدة ويكون على فيعال مثل ديباج وديماس، وقد تكون الياء أصلية ويكون كعلياء ونصب حينئذ كعلياء في كون الهمزة للإلحاق، فإن قلت فلم لم ينصرف؟ قلت لاجتماع التعريف والتأنيث لأنها اسم بقعة، وهو مثل دمشق في أن تأنيثها بغير علامة، وقد جاء في اسم هذا الموضع سينين، قال الله تعالى:
وَطُورِ سِينِينَ 95: 2، وليس في الكلام العربي اسم مركب من س ي ن إلّا في قولك في الحرف سين.