سجف
السَّجْفُ، بالفِتْحِ، ويُكْسَرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، وَكَذَلِكَ السِّجَافُ، كَكِتَابٍ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَلَيْسَ بجَمْعِ سَجْفٍ: السِّتْرُ، ج: سُجُوفٌ، وأَسْجَافٌ، وجَمْعُ السِّجَافِ: سُجُفٌ، ككُتُبٍ، هَذَا هُوَ الأَصْلُ، ثمَّ اسْتُعِيرَ لِمَا يُرَكَّبُ علَى حَوَاشِي الثُّوْبِ. السَّجْفُ: السِّتْرَانِ الْمَقْرُونَان بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. أَو كُلُّ بَابٍ سُتِرَ بِسِتْرَيْنِ مَقْرُونَيْنِ، مَشْقُوقٍ بَيْنَهما، فَكُلُّ شِقٍّ مِنْهُمَا سَجْفٌ، قَالَهُ اللَّيْثُ، وسِجَافٌ أَيضاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، قَالَ اللَّيْثُ: وَكَذَلِكَ سَجْفَا الخِبَاءِ، ويُسَمَّى خَلْفُ البابِ سَجْفاً قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: (خَلَّتْ سَبِيلَ أَتِيٍّ كَانَ يَحْبِسُهُ ... ورَفَّعَتْهُ إِلَى السَّجْفَيْنِ فَالنَّضَدِ)
قَالَ الجَوْهَرِيُّ، هُمَا مِصْرَاعَا السِّتْرِ، يكُونَانِ فِي مُقَدَّمِ البَيْتِ. وأَسْجَفَ السِّتْرَ: أَرْسَلَهُ، وأَسْبَلَهُ. أَسْجَفَ اللَّيْلُ، مِثْل: أَسْدَفَ: أَي أَظْلَمَ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: السَّجَفُ، مُحَرَّكَةً، دِقَّةُ الْخَصْرِ، وخَمَاصَةُ الْبَطْنِ، يُقَال: فِي خَصْرِهِ سَجَفٌ، وَفِي بَطْنِهِ سَجَفٌ. مِن المَجَازِ: السُّجْفَةُ، بِالضَّمِّ: سَاعَةٌ مِن اللَّيْلِ، كالسُّدْفَةِ. وسَجَفَ الْبَيْتَ وأَسْجَفَهُ، وسَجَّفَهُ، تَسْجِيفاً: أَرْسَلَ عَلَيْهِ السَّجْفَ، وسَتَرَهُ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: بَيْتٌ مُسَجَّفٌ: على بَابِهِ سَجْفانِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: التَّسْجِيفُ:) إِرْخَاءُ السَّجْفَيْنِ، وَفِي المُحْكَمِ: إِرْخَاءُ السِّتْر، وَمِنْه قَول الفَرَزْدَقِ:
(إِذا الْقُنْبُضَاتُ السُّودُ طَوَّفْنَ بِالضُّحَى ... رَقَدْنَ عَلَيْهِنَّ الْحِجَالُ الْمُسَجَّفُ)
نَعَتَ الحِجَالَ بنَعْتِ المُذَكَّرِ المُفْرَدِ، علَى تَذْكِيرِ اللَّفْظِ. وحَنَتَفُ بنُ السِّجْفِ، بِالْكَسْرِ: تَابِعِيٌّ، وحُنَيْفُ بنُ السجف شَاعِر هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ، الأُوْلَ: حَنْتَفٌ، كجَعْفَرٍ، وَالثَّانيَِة: حُنَيْفٌ، كزُبَيْرٍ، بالنُّونِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، صَوَابُه: حُتَيْفٌ، بالتَّاءِ الفَوْقِيَّةِ فِي الثَّانِي، والسِّجْفُ: والدُ الشاعِر لَقَبٌ، واسْمُهُ عُمَر بنُ عبد الحارثِ الضَّبِّيُّ، والحُتَيْفُ ابنُه، اسْمُه الرَّبِيعُ، علَى مَا تقدَّم الاخْتِلافُ، وأَما الصّاغَاني، فَقَالَ: الحَنْتَفُ بنُ السِّجْفِ رَجُلانِ: تَابِعيٌّ وشَاعِرٌ، وَقد تقدّم البَحْثُ فِيهِ، فَرَاجِعْهُ. السَّجْفُ، بِالْفَتْحِ: الصَّوابُ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، كَمَا يأْتِي للمُصَنِّفِ أَيضاً، وَهُوَ قَوْلُ ابنُ دُرَيْدٍ. وممّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: السِّجَافَةُ، كَكِتَابَةٍ: السِّتْرُ، والحِجَابُ، وَمِنْه قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ، لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: وَجَّهْتِ سِجَافَتُهُ أَي: هَتَكْتِ سِتْرَهُ، وأَخَذْتِ وَجْهَهُ، ويُرْوَى: سِدَافَتُهُ والمعنَى واحدٌ. وأَرْخَى اللَّيْلُ سُجُوفَهُ: أَي أَسْتَارَهُ، وَهُوَ مَجَازٌ. وسُجَيْفَةُ، كجُهَيْنَةَ: اسْمُ امْرَأَةٍ مِن جُهَيْنَة، وَقد وُلِدَتْ فِي قُرَيْشٍ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(حِبَالُ سُجَيْفَةَ أَمْسَتْ رِثَاثَا ... فَسَقْياً لَهَا جُدُوداً أَوْ رِمَاثَا)
السَّجْفُ، بالفِتْحِ، ويُكْسَرُ نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، وَكَذَلِكَ السِّجَافُ، كَكِتَابٍ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَلَيْسَ بجَمْعِ سَجْفٍ: السِّتْرُ، ج: سُجُوفٌ، وأَسْجَافٌ، وجَمْعُ السِّجَافِ: سُجُفٌ، ككُتُبٍ، هَذَا هُوَ الأَصْلُ، ثمَّ اسْتُعِيرَ لِمَا يُرَكَّبُ علَى حَوَاشِي الثُّوْبِ. السَّجْفُ: السِّتْرَانِ الْمَقْرُونَان بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. أَو كُلُّ بَابٍ سُتِرَ بِسِتْرَيْنِ مَقْرُونَيْنِ، مَشْقُوقٍ بَيْنَهما، فَكُلُّ شِقٍّ مِنْهُمَا سَجْفٌ، قَالَهُ اللَّيْثُ، وسِجَافٌ أَيضاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، قَالَ اللَّيْثُ: وَكَذَلِكَ سَجْفَا الخِبَاءِ، ويُسَمَّى خَلْفُ البابِ سَجْفاً قَالَ النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ: (خَلَّتْ سَبِيلَ أَتِيٍّ كَانَ يَحْبِسُهُ ... ورَفَّعَتْهُ إِلَى السَّجْفَيْنِ فَالنَّضَدِ)
قَالَ الجَوْهَرِيُّ، هُمَا مِصْرَاعَا السِّتْرِ، يكُونَانِ فِي مُقَدَّمِ البَيْتِ. وأَسْجَفَ السِّتْرَ: أَرْسَلَهُ، وأَسْبَلَهُ. أَسْجَفَ اللَّيْلُ، مِثْل: أَسْدَفَ: أَي أَظْلَمَ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ ابنُ عَبَّادٍ: السَّجَفُ، مُحَرَّكَةً، دِقَّةُ الْخَصْرِ، وخَمَاصَةُ الْبَطْنِ، يُقَال: فِي خَصْرِهِ سَجَفٌ، وَفِي بَطْنِهِ سَجَفٌ. مِن المَجَازِ: السُّجْفَةُ، بِالضَّمِّ: سَاعَةٌ مِن اللَّيْلِ، كالسُّدْفَةِ. وسَجَفَ الْبَيْتَ وأَسْجَفَهُ، وسَجَّفَهُ، تَسْجِيفاً: أَرْسَلَ عَلَيْهِ السَّجْفَ، وسَتَرَهُ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: بَيْتٌ مُسَجَّفٌ: على بَابِهِ سَجْفانِ. وَفِي التَّهْذِيبِ: التَّسْجِيفُ:) إِرْخَاءُ السَّجْفَيْنِ، وَفِي المُحْكَمِ: إِرْخَاءُ السِّتْر، وَمِنْه قَول الفَرَزْدَقِ:
(إِذا الْقُنْبُضَاتُ السُّودُ طَوَّفْنَ بِالضُّحَى ... رَقَدْنَ عَلَيْهِنَّ الْحِجَالُ الْمُسَجَّفُ)
نَعَتَ الحِجَالَ بنَعْتِ المُذَكَّرِ المُفْرَدِ، علَى تَذْكِيرِ اللَّفْظِ. وحَنَتَفُ بنُ السِّجْفِ، بِالْكَسْرِ: تَابِعِيٌّ، وحُنَيْفُ بنُ السجف شَاعِر هَكَذَا هُوَ فِي النُّسَخِ، الأُوْلَ: حَنْتَفٌ، كجَعْفَرٍ، وَالثَّانيَِة: حُنَيْفٌ، كزُبَيْرٍ، بالنُّونِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ، صَوَابُه: حُتَيْفٌ، بالتَّاءِ الفَوْقِيَّةِ فِي الثَّانِي، والسِّجْفُ: والدُ الشاعِر لَقَبٌ، واسْمُهُ عُمَر بنُ عبد الحارثِ الضَّبِّيُّ، والحُتَيْفُ ابنُه، اسْمُه الرَّبِيعُ، علَى مَا تقدَّم الاخْتِلافُ، وأَما الصّاغَاني، فَقَالَ: الحَنْتَفُ بنُ السِّجْفِ رَجُلانِ: تَابِعيٌّ وشَاعِرٌ، وَقد تقدّم البَحْثُ فِيهِ، فَرَاجِعْهُ. السَّجْفُ، بِالْفَتْحِ: الصَّوابُ بالخَاءِ المُعْجَمَةِ، كَمَا يأْتِي للمُصَنِّفِ أَيضاً، وَهُوَ قَوْلُ ابنُ دُرَيْدٍ. وممّا يُسْتَدرَكُ عَلَيْهِ: السِّجَافَةُ، كَكِتَابَةٍ: السِّتْرُ، والحِجَابُ، وَمِنْه قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ، لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: وَجَّهْتِ سِجَافَتُهُ أَي: هَتَكْتِ سِتْرَهُ، وأَخَذْتِ وَجْهَهُ، ويُرْوَى: سِدَافَتُهُ والمعنَى واحدٌ. وأَرْخَى اللَّيْلُ سُجُوفَهُ: أَي أَسْتَارَهُ، وَهُوَ مَجَازٌ. وسُجَيْفَةُ، كجُهَيْنَةَ: اسْمُ امْرَأَةٍ مِن جُهَيْنَة، وَقد وُلِدَتْ فِي قُرَيْشٍ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ:
(حِبَالُ سُجَيْفَةَ أَمْسَتْ رِثَاثَا ... فَسَقْياً لَهَا جُدُوداً أَوْ رِمَاثَا)