سابور خُواسْت:
سابور: اسم ملك من ملوك الأكاسرة، ثمّ خاء معجمة، وواو خفيفة، وبعد الألف سين مهملة، وتاء مثناة من فوق: وهي بلدة ولاية بين خوزستان وأصبهان، وكان السبب في تسميتها بذلك أن سابور بن أردشير لما تخلّى عن مملكته وغاب عن أهل دولته لحكم المنجمين بقطع يكون عليه، كما نذكره، إن شاء الله تعالى، في منارة الحوافر، خرج أصحابه يطلبونه فلمّا انتهوا إلى نيسابور قالوا: نيست سابور، أي ليس سابور، فسميت نيسابور، ثمّ وقعوا إلى سابور خواست فسئلوا هنالك ما تصنعون فقالوا: سابور خواست، أي نطلب سابور، فسمي الموضع بذلك، ثمّ وقعوا إلى جنديسابور فوجدوه هنالك فقالوا: وندي سابور، أي وجد سابور، ثمّ عرّبت فقيل جنديسابور، كذا قيل، وسابور خواست بينها وبين نهاوند اثنان وعشرون فرسخا لأن من نهاوند إلى الأشتر عشرة فراسخ ومن الأشتر إلى سابور خواست اثنا عشر فرسخا ومن سابور خواست إلى اللور ثلاثون فرسخا لا قرية فيها ولا مدينة، واللور بين سابور خواست وخوزستان، وقال علي بن محمد بن خلف أبو سعد يمدح فخر الدولة أبا غالب خلف الوزير:
هو سيف دولتك الذي أغنيته ... بطويل باعك عن وسيع خطاه
فغدا بطول يديك لو كلّفته ... شقّ السّحاب ببرقه لغزاه
وإذا هتفت به لرأس متوّج ... بالرّوم من سابور خواست أتاه
سابور: اسم ملك من ملوك الأكاسرة، ثمّ خاء معجمة، وواو خفيفة، وبعد الألف سين مهملة، وتاء مثناة من فوق: وهي بلدة ولاية بين خوزستان وأصبهان، وكان السبب في تسميتها بذلك أن سابور بن أردشير لما تخلّى عن مملكته وغاب عن أهل دولته لحكم المنجمين بقطع يكون عليه، كما نذكره، إن شاء الله تعالى، في منارة الحوافر، خرج أصحابه يطلبونه فلمّا انتهوا إلى نيسابور قالوا: نيست سابور، أي ليس سابور، فسميت نيسابور، ثمّ وقعوا إلى سابور خواست فسئلوا هنالك ما تصنعون فقالوا: سابور خواست، أي نطلب سابور، فسمي الموضع بذلك، ثمّ وقعوا إلى جنديسابور فوجدوه هنالك فقالوا: وندي سابور، أي وجد سابور، ثمّ عرّبت فقيل جنديسابور، كذا قيل، وسابور خواست بينها وبين نهاوند اثنان وعشرون فرسخا لأن من نهاوند إلى الأشتر عشرة فراسخ ومن الأشتر إلى سابور خواست اثنا عشر فرسخا ومن سابور خواست إلى اللور ثلاثون فرسخا لا قرية فيها ولا مدينة، واللور بين سابور خواست وخوزستان، وقال علي بن محمد بن خلف أبو سعد يمدح فخر الدولة أبا غالب خلف الوزير:
هو سيف دولتك الذي أغنيته ... بطويل باعك عن وسيع خطاه
فغدا بطول يديك لو كلّفته ... شقّ السّحاب ببرقه لغزاه
وإذا هتفت به لرأس متوّج ... بالرّوم من سابور خواست أتاه