زَرْبُول: وزُرْبول (محيط المحيط)، ويجمع على زرابيل.
وزَرْبُون ويجمع على زَرَابِين: اسم هذا النوع من الأحذية وهو مشتق من زربونا كما يسمى حذاء الأرقاء في القسطنطينية حسب ما يقول كوستنتان بورفيو وجينت (فيما ينقل دفريمري في مذكراته ص156) ويزعم هذا المؤلف، وهو مخطئ في ذلك، أن الكلمة مشتقة من الكلمة الصربية زببول، غير أنها مشتقة من سرفوس وهي سرفيلا بالإسبانية (نوع من الأحذية من جلد المعز المدبوع (السختيان) ذات نعل واحد لأن الإماء يحتذينها). وعند العرب هو نوع من الأحذية فيما يظهر كان الأرقاء يحتذونها، لإنا نجد في ألف ليلة (2: 5): وجعله يحتذي الزربون على عادة العبيد. ولما كان الزربون محتقراً مثل الذين يحتذونه أصبحت الكلمة شتيمة يشتم بها النصارى، ففي ألف ليلة (برسل 7: 278): ((يا زربون لما تتبعني؟))، أما في أيامنا هذه فتطلق كلمة زربون على الحذاء الغليظ (بوشر، ميهرن ص29)، وهو حذاء غليظ أحمر ذو حواشي واسعة طرفه معقوف إلى الأعلى وله كعب ذو حديد، ولم يبقَ حذاء للعبيد بل حذاء لشيوخ القرى وهم معجبون به (زيشر 11: 183 رقم 11).
وزَرْبُون ويجمع على زَرَابِين: اسم هذا النوع من الأحذية وهو مشتق من زربونا كما يسمى حذاء الأرقاء في القسطنطينية حسب ما يقول كوستنتان بورفيو وجينت (فيما ينقل دفريمري في مذكراته ص156) ويزعم هذا المؤلف، وهو مخطئ في ذلك، أن الكلمة مشتقة من الكلمة الصربية زببول، غير أنها مشتقة من سرفوس وهي سرفيلا بالإسبانية (نوع من الأحذية من جلد المعز المدبوع (السختيان) ذات نعل واحد لأن الإماء يحتذينها). وعند العرب هو نوع من الأحذية فيما يظهر كان الأرقاء يحتذونها، لإنا نجد في ألف ليلة (2: 5): وجعله يحتذي الزربون على عادة العبيد. ولما كان الزربون محتقراً مثل الذين يحتذونه أصبحت الكلمة شتيمة يشتم بها النصارى، ففي ألف ليلة (برسل 7: 278): ((يا زربون لما تتبعني؟))، أما في أيامنا هذه فتطلق كلمة زربون على الحذاء الغليظ (بوشر، ميهرن ص29)، وهو حذاء غليظ أحمر ذو حواشي واسعة طرفه معقوف إلى الأعلى وله كعب ذو حديد، ولم يبقَ حذاء للعبيد بل حذاء لشيوخ القرى وهم معجبون به (زيشر 11: 183 رقم 11).