خَمَصَ الجُرْحُ وانْخَمَصَ: سَكَنَ ورَمُه.
والخَمْصَةُ: الجَوْعةُ، وبَطْنٌ من الأرضِ صغيرٌ لَيِّنُ المَوْطِئِ.
والمَخْمَصَةُ: المَجاعةُ،
وقد خَمَصَه الجُوعُ خَمْصاً ومَخْمَصَةً.
وخَمِصَ البَطْنُ، مُثَلَّثَةَ الميمِ: خَلا.
والمَخْمِصُ، كَمنْزِلٍ: اسْمُ طَريقٍ.
ورجُلٌ خُمْصانٌ، بالضم وبالتحريك،
وخَميصُ الحَشَى: ضامِرُ البَطْنِ، وهي خُمْصانَةٌ، وخَميصةٌ، من خَمائصَ.
وهُمْ خِماصٌ: جِياعٌ.
والخَمِيصةُ: كساءٌ أسْوَدُ مُرَبَّعٌ له عَلَمانِ. وأبو خَميصةَ عبدُ اللهِ بنُ قَيْسٍ، وأحمدُ بنُ أبي خَميصةَ: محدّثان. وأبو خَميصةَ مَعْبَدُ بنُ عَبَّادٍ: صَحابِيٌّ، أو بالضاد المعجمةِ والحاءِ المهملةِ.
وتَخَامَصَ عنه: تَجافَى،
وـ اللَّيْلُ: رَقَّتْ ظُلْمَتُه عندَ السَّحَرِ.
وتَخَامَصْ عن حَقِّه، أي: أعْطِه.
والأَخْمَصُ من باطِنِ القَدَمِ: ما لم يُصِبِ الأرضَ، وكانَ صلى الله عليه وسلّم، خُمْصانَ الأَخْمَصَيْنِ.
والخَمْصَةُ: الجَوْعةُ، وبَطْنٌ من الأرضِ صغيرٌ لَيِّنُ المَوْطِئِ.
والمَخْمَصَةُ: المَجاعةُ،
وقد خَمَصَه الجُوعُ خَمْصاً ومَخْمَصَةً.
وخَمِصَ البَطْنُ، مُثَلَّثَةَ الميمِ: خَلا.
والمَخْمِصُ، كَمنْزِلٍ: اسْمُ طَريقٍ.
ورجُلٌ خُمْصانٌ، بالضم وبالتحريك،
وخَميصُ الحَشَى: ضامِرُ البَطْنِ، وهي خُمْصانَةٌ، وخَميصةٌ، من خَمائصَ.
وهُمْ خِماصٌ: جِياعٌ.
والخَمِيصةُ: كساءٌ أسْوَدُ مُرَبَّعٌ له عَلَمانِ. وأبو خَميصةَ عبدُ اللهِ بنُ قَيْسٍ، وأحمدُ بنُ أبي خَميصةَ: محدّثان. وأبو خَميصةَ مَعْبَدُ بنُ عَبَّادٍ: صَحابِيٌّ، أو بالضاد المعجمةِ والحاءِ المهملةِ.
وتَخَامَصَ عنه: تَجافَى،
وـ اللَّيْلُ: رَقَّتْ ظُلْمَتُه عندَ السَّحَرِ.
وتَخَامَصْ عن حَقِّه، أي: أعْطِه.
والأَخْمَصُ من باطِنِ القَدَمِ: ما لم يُصِبِ الأرضَ، وكانَ صلى الله عليه وسلّم، خُمْصانَ الأَخْمَصَيْنِ.
(خَمَصَ)
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خُمْصَان الْأَخْمَصَيْنِ» الْأَخْمَصُ مِنَ القَدَم:
الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا يَلْصَق بِالْأَرْضِ مِنْهَا عِنْدَ الوَطْء، والخُمْصَان المُبالغ مِنْهُ: أَيْ أنَّ ذَلِكَ المَوْضع مِنْ أسْفَل قدَميه شَدِيدُ التَّجَافِي عَنِ الْأَرْضِ. وسُئل ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَنْهُ فقال: إذا كان خَمْصُ الْأَخْمَص بقدرلم يَرْتَفِع جِدًّا وَلَمْ يَسْتَوِ أسْفَلُ القَدم جِدًّا فَهُوَ أحْسن مَا يَكُونُ، وَإِذَا اسْتَوى أَوِ ارْتَفع جِدًّا فَهُوَ مَذْمُوم، فَيَكُونُ الْمَعْنَى: أَنَّ أَخْمَصه مُعْتدِل الخَمَصِ، بِخِلَافِ الْأَوَّلِ. والخَمْصُ والخَمْصَةُ والمَخْمَصَةُ: الجُوع والمَجَاعة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ جَابِرٍ «رأيتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْصا شَدِيدًا» وَيُقَالُ رَجُلٌ خُمْصَان وخَمِيص إِذَا كَانَ ضَامِر البطْن، وجَمْع الخَمِيص خِمَاصٌ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كالطَّيْر تَغْدُو خِمَاصاً وتَروح بِطاناً» أَيْ تَغْدُو بُكْرة وَهِيَ جِياع، وتَروح عِشاَء وَهِيَ مُمْتَلِئة الأجْواف.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «خِمَاص البُطون خِفَاف الظُّهُور» أَيْ أنَّهُم أعِفَّة عَنْ أَمْوَالِ الناس، فهو ضامر والبطون مِنْ أكْلِها، خفَاف الظُّهور منْ ثِقَل وِزْرِها.
(هـ) وَفِيهِ «جِئْتُ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ جَوْنِّية» قَدْ تَكَرَّرَ ذكْر الْخَمِيصَة فِي الْحَدِيثِ، وَهِيَ ثَوْب خَزٍّ أَوْ صُوف مُعْلَم. وَقِيلَ لَا تُسَمَّى خَمِيصَة إِلَّا أَنْ تَكُونَ سَوْدَاء مُعْلَمة، وَكَانَتْ مِنْ لِبَاس النَّاسِ قديِماً، وجَمْعُها الخَمَائِصُ.
(هـ) فِي صِفَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خُمْصَان الْأَخْمَصَيْنِ» الْأَخْمَصُ مِنَ القَدَم:
الْمَوْضِعُ الَّذِي لَا يَلْصَق بِالْأَرْضِ مِنْهَا عِنْدَ الوَطْء، والخُمْصَان المُبالغ مِنْهُ: أَيْ أنَّ ذَلِكَ المَوْضع مِنْ أسْفَل قدَميه شَدِيدُ التَّجَافِي عَنِ الْأَرْضِ. وسُئل ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ عَنْهُ فقال: إذا كان خَمْصُ الْأَخْمَص بقدرلم يَرْتَفِع جِدًّا وَلَمْ يَسْتَوِ أسْفَلُ القَدم جِدًّا فَهُوَ أحْسن مَا يَكُونُ، وَإِذَا اسْتَوى أَوِ ارْتَفع جِدًّا فَهُوَ مَذْمُوم، فَيَكُونُ الْمَعْنَى: أَنَّ أَخْمَصه مُعْتدِل الخَمَصِ، بِخِلَافِ الْأَوَّلِ. والخَمْصُ والخَمْصَةُ والمَخْمَصَةُ: الجُوع والمَجَاعة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ جَابِرٍ «رأيتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْصا شَدِيدًا» وَيُقَالُ رَجُلٌ خُمْصَان وخَمِيص إِذَا كَانَ ضَامِر البطْن، وجَمْع الخَمِيص خِمَاصٌ.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كالطَّيْر تَغْدُو خِمَاصاً وتَروح بِطاناً» أَيْ تَغْدُو بُكْرة وَهِيَ جِياع، وتَروح عِشاَء وَهِيَ مُمْتَلِئة الأجْواف.
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «خِمَاص البُطون خِفَاف الظُّهُور» أَيْ أنَّهُم أعِفَّة عَنْ أَمْوَالِ الناس، فهو ضامر والبطون مِنْ أكْلِها، خفَاف الظُّهور منْ ثِقَل وِزْرِها.
(هـ) وَفِيهِ «جِئْتُ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ جَوْنِّية» قَدْ تَكَرَّرَ ذكْر الْخَمِيصَة فِي الْحَدِيثِ، وَهِيَ ثَوْب خَزٍّ أَوْ صُوف مُعْلَم. وَقِيلَ لَا تُسَمَّى خَمِيصَة إِلَّا أَنْ تَكُونَ سَوْدَاء مُعْلَمة، وَكَانَتْ مِنْ لِبَاس النَّاسِ قديِماً، وجَمْعُها الخَمَائِصُ.