جوش: الجَوش: الصَّدْر مثل الجُؤْشوش، وقيل: الجوش الصدرُ من الإِنسان
والليلِ، ومضى جَوْش من الليل أَي صدْر منه مثل جَرْش؛ قال رَبيعة بن
مَقْرُوم الضبّي:
وفتيان صِدْقٍ قد صَبَحْتُ سُلافَةً،
إِذا الدِّيكُ في جَوْشٍ من الليل طَرَّبا
وجوش الليل: جَوزُه ووَسَطُه؛ قال ذو الرمة:
تَلَوَّم ـهاه ـها وقد مَضَى
من الليل جَوْش واسْبَطَرّتْ كواكبُه
(* قوله «تلوم ـهاه ـها إلخ» هو كذلك في الأصل.)
التهذيب: جَوْشُ الليلِ من لَدُن رُبْعِه إِلى ثُلثه، وقال ابن أَحمر:
مضى جَوْش من الليل.
ابن الأَعرابي: جاش يَجُوش جَوْشاً إِذا سار الليلَ كلَّه؛ وقال مُرَّةُ
بن عبد اللَّه:
تَرَكْنا كُلَّ جِلْفٍ جَوْشَنِيٍّ،
عَظِيمِ الجَوْش مُنْتَفِخِ الصِّفاق
قال: الجَوْش الوسَط. والجوشَنِيّ: العظيمُ الجنبين والبطنِ.
والصِّفاقُ: الذي يلي الجَوْف من جِلْد البَطن. والجلْف: الجافي الخَلْق الذي لا
عَقْلَ له، شُبِّه بالدِّنِّ الفارغ، والدِّنُّ الفارغُ يقال له جلْف.
وجَوْش: قبيلة أَو موضع. الجوهري: جَوْش موضع؛ وأَنشد لأَبي الطَّمَحان
القيني:
تَرُضُّ حَصَى مَعْزاءِ جَوْشٍ وأَكْمَهُ
بأَخْفافِها، رَضَّ النَّوى بالمَراضِخ