جنق
جَنَقَ(n. ac. جَنْق)
a. Cast stones with the ballista.
جَنَّقَa. see I
مَِنْجَنِيْق (pl.
مَجَانِق
مَجَانيْق ) P.
a. Ballista, catapult.
[جنق] فيه: نصب الحجاج على البيت "منجنيقين" ووكل بهما "جانقين" فقال الجانق عند رميه:
خطارة كالجمل الفنيق ... أعددتها للمسجد العتيق
الجانق من يدبر المنجنيق ويرمي عنها، وتفتح الميم وتكسر، من جنق يجنق إذا رمى.
خطارة كالجمل الفنيق ... أعددتها للمسجد العتيق
الجانق من يدبر المنجنيق ويرمي عنها، وتفتح الميم وتكسر، من جنق يجنق إذا رمى.
جنق: الجُنُق، بضم الجيم والنون: حجارة المَنْجَنِيق. وقال ابن
الأَعرابي: الجُنُقُ أَصحاب تدبير المَنْجَنِيق. يقال: جَنَقُوا يَجْنِقُون
جَنْقاً. حكى الفارسي عن أَبي زيد: جَنَّقُونا بالمَنْجَنِيق تَجْنِيقاً أَي
رَمَوْنا بأَحجارها. ويقال: مَجْنَقَ المنجنيقَ وجَنَّق. وقيل لأَعرابي:
كيف كانت حُروبكم؟ قال: كانت بيننا حُروب عُون، تُفْقأُ فيها العيون،
فتارة نُجْنَق، وأُخرى نُرْشَق.
جنق
1 جَنَقُوا, aor. ـِ (IAar, K,) inf. n. جَنْقٌ; (IAar, TA;) and ↓ جنّقوا, inf. n. تَجْنِيقٌ; (Az, K;) They cast stones of [or with] the مَنْجَنِيق: (K, * TA:) and ↓ مَجْنَقُوا, (K,) or مَجْنَقُوا مَنْجَنِيقًا [app. meaning they constructed a منجنيق], (Lth, TA,) is said by such as hold the م to be radical; (K;) or it may be that the م is augmentative, and that the verb is [denominative,] similar to تَمَسْكَنَ from مِسْكِينٌ. (TA.) b2: جَنَقُونَا بِالمَنْجَنِيقِ They cast at us with the منجنيق: mentioned by El-Fárisee on the authority of Az. (M.) An Arab of the desert, in describing the wars of his people, said, تَارَةً نُجْنَقْ وَأُخْرَى نُرْشَقْ [One time we are cast at with the منجنيق, and another we are shot at with arrows]: (S, * M:) also mentioned by El-Fárisee. (M.) 2 جنّقوا المَجَانِيقَ and ↓ مَجْنَقُوهَا [app. They constructed the engines of the kind called منجنيق]. (JK.) See also 1.Q. Q. 1 مَجْنَقُوا: see 1 and 2.
جُنُقٌ The stones of the منجنيق. (M, TA.) [But] IAar says that جنق [app. جُنُقٌ] means The people who manage the منجنيق. (TA.) مُجَينِيقٌ dim. of مَنْجَنِيقٌ, q. v. (Sb, S.) مَنْجَنُوقٌ: see what next follows.
مَنْجَنِيقٌ (S, M, Msb, K) and مِنْجَنِيقٌ (Msb, K) and ↓ مَنْجَنُوقٌ (Lth, IAar, Msb, K) [A kind of balista;] an instrument [or engine of war] with which stones are cast (S, M, K, TA) at the enemy; made by binding [in some manner] very tall wooden poles, whereon is placed what is to be cast, which is then struck with a long pole, and so cast to a very distant place: [this imperfect description (the only one that I have found of this engine) seems to show that it was of a very simple and rude construction:] it is an ancient instrument, anterior to the invention [or use] of gunpowder and cannons by the Christians; and was used by Mohammad in the siege of Et-Táïf; but the first [of the Arabs] who used it in the time of paganism is said to have been Jedheemeh El-Abrash, of the Mulook et-Tawáïf: (TA:) pl. مَنْجَنِيقَاتٌ (S, Msb, K) and مَنْجَنُوقَاتٌ (Lth, TA) and مَجَانِيقُ (Sb, S, Msb, K) and مَجَانِقُ: (K:) dim. ↓ مُجَيْنِيقٌ: (Sb, S:) it is fem., (Lth, S, Msb, K, *) preferably, (Lth, TA,) and in most instances; (Msb;) and hence it is also called الأُنْثَى; (M in art. انث;) but sometimes it is masc.: (Msb, K:) and is arabicized, (S, Msb, K,) from the Persian (S, K) مَنْ چِى نِيكْ, i. e. “ How excellent am I! ” (S,) or مَنْ چِهْ نِيكْ, i. e. “ I, how excellent am I! ” (K;) [Golius asserts it to be from the Greek μάγγανον but this is the original of مَنْجَنُونٌ, which has a different meaning: its derivation, however, seems to have been unknown to the Arabs in general; for] some say that مَنْجَنِيقٌ is of the measure مَفْعَلِيلٌ, [so in copies of the S, but correctly مَنْفَعِيلٌ, as in the Msb and TA,] because of the phrase نُجْنَقُ مَرَّةً [see 1]: (S, Msb: *) or, (Msb,) accord. to Sb, (S,) it is of the measure فَنْعَلِيلٌ; (S, Msb;) because مَجَانِيقُ is its pl. and the dim. is مُجَينِيقٌ; and because, if the م were augmentative as well as the ن, there would be two augmentative letters at the beginning of the noun, and this may not be in substs. nor in epithets that are not conformable to augmented verbs; and if the ن were made an essential part of the word, the noun would be a quadriliteral-radical, and augmentative letters are not prefixed to words of this class except nouns conformable to their verbs, like مُدَحْرَجٌ: (S, TA:) but MF says that these disquisitions are unprofitable; for in his opinion, all the letters of the word are radical, since it is a foreign word. (TA.) مَنْجَنِيِقىٌّ [app. A maker of the kind of engine called منجنيق; being mentioned as a surname:] a rel. n. from منجنيق. (K.)
جنق
المَنْجَنِيقُ بِالْفَتْح ويُكْسَرُ المِيمُ أَي مَعَ فتحِ الجِيم، قَالَ الجَوْهرِيُّ: آلَةٌ ترْمَى بِها الحِجارةُ أَي: على العدوِّ، وَذَلِكَ بأَنْ تشَدَّ سَوار مُرتَفِعَة جِداً من الخشَب، يوضَعُ عَلَيْهَا مَا يُرادُ رَمْيُه، ثمَّ يُضْرَبُ بسارِيَةٍ تُوصله لمَكانٍ بعيدِ جِدّاً، وَهِي آلةٌ قَديمةٌ قبلَ وَضْع النَّصارَى البارُودَ والمَدافِعَ، قَالَه شَيْخُنا. قلتُ: وأَوَّل مَنْ رَمَى بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ذكره ابْن هِشام فِي سِيرَتِه فِي ذِكرِ حصارِ الطّائِفِ. قالَ السُّهَيْلِيُّ: وأَما فِي الجاهِلِيَّةِ فيذْكَرُ أَن أَولَ من رَمَى بِهِ جَذِيمَةُ الأَبرَشُ، وَهُوَ من مُلوكِ الطّواَئِفِ، وَهُوَ أَوَّلُ من أوقدَ الشَّمَع كالمَنْجَنُوقِ عَن الليْثِ مُعَربة مُؤَنثَة وَقد يُذَكَّرُ قَالَ الليثُ: وتأْنِيثُها أَحْسَنُ، قَالَ زُفَرُ بنُ الحارِث الكِلابِي:
(لقَدْ تَرَكَتْنِي مَنْجَنِيقُ ابنِ بَحْدَل ... أَحِيد عَن العُصفُورِ حِينَ يطِيرُ)
فارِسِيَّتها على مَا قالَهُ الجَوْهرِيُّ: مَنْ جَهْ نِيك، أَي: أَنا مَا أَجْوَدَنِي وليسَ فِي الصِّحاح أَنا، وَهِي لازِمَةُ الذِّكْرِ، وقالَ الفَرّاءُ: قَالَ بعضُهم تَقْدِيرُها مَنْفَعِيل، لقَولهم: كُناّ نَجْنِق مَرَّةً ونَرْشُقُ أخْرَى، وَج: مَنْجَنِيقات قَالَ: ويَوْمَ حَلأنا عَن الأَهاتِمَ بالمَنْجَنِيقاتِ وبالأَمائِمَ
وأَجْنِقانُ، بكسرِ النونِ الأولَى هَكَذَا ضَبَطَه، والصوابُ بكسرِ الْجِيم وسكونِ النُّون: ة، بسَرَخْسَ، معرَّبُ أَجنْكان.
وَمِمَّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ: الجُنقُ، بِضَمَّتَيْنِ: حِجارَةُ المَنْجَنِيق. وقالَ ابْن الأَعْرابيّ: الجُنقُ: أصْحاب تَدْبير المَنْجَنِيق. وجَنِيقَا، بفتحٍ فكَسْر: جَدُّ أَبِي القاسِمِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمانَ بنِ يَحْيَى الدَّقّاق، يعرَفُ بابنِ جَنِيقَا، ثِقة مُكْثِرٌ، عَن أبِي عَبْدِ الله المَحامِلِيِّ، وغيرِه، توفّي سنة. وبِرْكَةُ جَناقٍ، كسَحابٍ: إِحْدَى المُنْتَزَهاتِ.
المَنْجَنِيقُ بِالْفَتْح ويُكْسَرُ المِيمُ أَي مَعَ فتحِ الجِيم، قَالَ الجَوْهرِيُّ: آلَةٌ ترْمَى بِها الحِجارةُ أَي: على العدوِّ، وَذَلِكَ بأَنْ تشَدَّ سَوار مُرتَفِعَة جِداً من الخشَب، يوضَعُ عَلَيْهَا مَا يُرادُ رَمْيُه، ثمَّ يُضْرَبُ بسارِيَةٍ تُوصله لمَكانٍ بعيدِ جِدّاً، وَهِي آلةٌ قَديمةٌ قبلَ وَضْع النَّصارَى البارُودَ والمَدافِعَ، قَالَه شَيْخُنا. قلتُ: وأَوَّل مَنْ رَمَى بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ذكره ابْن هِشام فِي سِيرَتِه فِي ذِكرِ حصارِ الطّائِفِ. قالَ السُّهَيْلِيُّ: وأَما فِي الجاهِلِيَّةِ فيذْكَرُ أَن أَولَ من رَمَى بِهِ جَذِيمَةُ الأَبرَشُ، وَهُوَ من مُلوكِ الطّواَئِفِ، وَهُوَ أَوَّلُ من أوقدَ الشَّمَع كالمَنْجَنُوقِ عَن الليْثِ مُعَربة مُؤَنثَة وَقد يُذَكَّرُ قَالَ الليثُ: وتأْنِيثُها أَحْسَنُ، قَالَ زُفَرُ بنُ الحارِث الكِلابِي:
(لقَدْ تَرَكَتْنِي مَنْجَنِيقُ ابنِ بَحْدَل ... أَحِيد عَن العُصفُورِ حِينَ يطِيرُ)
فارِسِيَّتها على مَا قالَهُ الجَوْهرِيُّ: مَنْ جَهْ نِيك، أَي: أَنا مَا أَجْوَدَنِي وليسَ فِي الصِّحاح أَنا، وَهِي لازِمَةُ الذِّكْرِ، وقالَ الفَرّاءُ: قَالَ بعضُهم تَقْدِيرُها مَنْفَعِيل، لقَولهم: كُناّ نَجْنِق مَرَّةً ونَرْشُقُ أخْرَى، وَج: مَنْجَنِيقات قَالَ: ويَوْمَ حَلأنا عَن الأَهاتِمَ بالمَنْجَنِيقاتِ وبالأَمائِمَ
وأَنْشَد اللَّيْثُ: بالمَنْجَنُوقاتِ وبالأَمائِمَ ويُجْمَعُ أَيضاً على مَجانِق، وَقَالَ سِيبَوَيهِ: هِيَ فَنْعَلِيل، الْمِيم من نَفْسِ الكلمةِ، لقولهِم فِي الجَمْع: مَجانِيقُ وَفِي التًّصغِيرِ مُجيْنِيق، ولأَنَّها لَو كانَت زائِدَةً، والنونُ زائِدَة لاجْتَمَعَتْ زائِدَتانِ فِي أَوّل الِاسْم، وَهَذَا لَا يَكُون فِي الأَسماءَ، وَلَا الصِّفاتِ الَّتِي ليْسَت على الأَفْعالِ المَزِيدَةِ، وَلَو جَعَلْتَ النُّونَ من نَفْسِ الحَرْفِ صارَ الِاسْم رُباعِيًّاً، والزِّياداتُ لَا تَلْحَقُ بَناتِ الأَرْبعة أَوَّلاً إِلا الأسماءَ الجارِيَةَ على أَفْعالِها، نَحْو مُدَحْرَجٍ. وَقد جَنَقُوا يُجْنِقُونَ جَنْقاً عَن ابنِ الأَعْرابِي. وَحكى الفارِسِيُّ عَن أَبِى زَيْدِ: جَنَّقُوا تَجْنِيقاً: إِذا رَمَوْا بأَحْجاَرِ المَنْجَنِيق. وقالَ اللَّيْثُ: مَجْنَقُوا مَنْجَنِيقاً عندَ من جَعَل المِيمَ أَصْلِيَّةً قَالَ: وَقد يَجوز أَنْ تكونَ زائِدَةً، لأَنَّ العَرَبَ رُبَّما ترَكُوا هَذِه المِيمَ فِي كلمة سِوَى ذَلِك، كقولِهِمْ للمِسكِينِ: قد تَمَسْكَن، وإِنّما المِسْكِين على قَدْرِ مِفْعِيلٍ، كالمِنْطِيق، والمِحْضِيرِ، وَنَحْو ذَلِك، قَالَ شيخُنا: وَقد اخْتَلَفُوا فِي وزن هَذَا اللَّفْظِ على) أَقوالٍ للفَرّاء والمازِنِيِّ وأَبي عبَيْدٍ والتَّوزِىّ، وَهل المِيمُ هِيَ الأصْلِيّة أَو النونُ أَو غيرُ ذَلِك، واستَدَلُّوا بجَنَقُونا، وبعدم زِيادَةِ المِيم فِي مثله إِلى غيرِ ذَلِك مِمَّا لَا طائِلَ تَحْتَه والصوابُ عِنْدِي أَن حُروفَه كُلها أَصليةٌّ، لأَنه عَجَمِىّ لَا سَبِيلَ فِيهِ إِلى دَعوى الاشْتِقاق، وَلَا مرَجَحَ فِي ادّعاءِ زيادةِ بعضِ الحُروفِ دُونَ بَعْضٍ، وَلَا دَاعِي لذلِك، فالصوابُ إَذَنْ أَنْ يُذْكَرَ فِي فَصْلِ الْمِيم، كَمَا هُوَ ظاهِرٌ، وَالله أعلم. وإِليه نُسِبَ أَبُو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ عَلِيّ بنِ عَبْدِ اللهِ القاضِي المَنْجَنِيقِيُّ الطَّبَرِيُّ قاضِي جُرْجانَ الفَقِيهُ الشافعِي الأصولِيُّ الأَشْعَرِيُّ، رَوَى عَن عِمْرانَ ابنِ مُوسَى، وأَحْمَدَ بنِ صاعِدِ توفّي سنة.
وجُنقان، كعُثْمانَ: ع، بخُوارَزْمَ. وأَيضاً: ناحِيَة بفارِسَ.وأَجْنِقانُ، بكسرِ النونِ الأولَى هَكَذَا ضَبَطَه، والصوابُ بكسرِ الْجِيم وسكونِ النُّون: ة، بسَرَخْسَ، معرَّبُ أَجنْكان.
وَمِمَّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ: الجُنقُ، بِضَمَّتَيْنِ: حِجارَةُ المَنْجَنِيق. وقالَ ابْن الأَعْرابيّ: الجُنقُ: أصْحاب تَدْبير المَنْجَنِيق. وجَنِيقَا، بفتحٍ فكَسْر: جَدُّ أَبِي القاسِمِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمانَ بنِ يَحْيَى الدَّقّاق، يعرَفُ بابنِ جَنِيقَا، ثِقة مُكْثِرٌ، عَن أبِي عَبْدِ الله المَحامِلِيِّ، وغيرِه، توفّي سنة. وبِرْكَةُ جَناقٍ، كسَحابٍ: إِحْدَى المُنْتَزَهاتِ.