جعس
الجَعْس: الرَّجيع، مُوَلَّدٌ، نَقله الجَوْهَرِيّ. أَو الجَعْس: اسمُ المَوضِعِ الَّذِي يقعُ فِيهِ الجُعْموس، كَمَا نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وَقَالَ غيرُه: الميمُ فِيهِ زائدةٌ، وأنشدَ ابنُ دُرَيْدٍ:
(أُقسِمُ باللهِ وبالشَّهرِ الأَصَمّْ ... مالَكَ مِن شاءٍ تُرى وَلَا نَعَمْ)
إلاّ جَعاميسَكَ وَسْطَ المُسْتَحَمّْ قلتُ: وكسرُ الجيمِ فِيهِ لغةٌ، وَلَو قَالَ: مَوْضِعُه، لأصاب. والجُعْسوس، بالضَّمّ: القصيرُ الدَّميمُ اللئيمُ الخِلْقَةِ والخُلُقِ القبيحُ، عَن الأَصْمَعِيّ، كأنّه مُشتَقٌّ من الجَعْسِ، صفة على فُعْلولٍ، فشُبِّه الساقِطُ المَهينُ من الرِّجالِ بالخُرْءِ ونَتْنِه، والأُنثى جُعْسوسٌ أَيْضا، حَكَاهُ يَعْقُوب، وهم الجَعاسيس، وَرجل ٌ دُعْبوبٌ، وجُعْبوبٌ، وجُعْسوسٌ، إِذا كَانَ قَصِيرا دَميماً، وَفِي الحَدِيث: أَتُخَوِّفُنا بجَعاسيسِ يَثْرِبَ وَقَالَ أَعرابيٌّ لامرأتِه: إنَّكِ لجُعْسُوسٌ صَهْصَلِقٌ. فَقَالَت: واللهِ إنّكَ لهِلْباجَةٌ نَؤومٌ، خَرِقٌ سَؤومٌ، شُربُكَ اشْتِفافٌ، وأَكلُكَ اقْتِحافٌ، ونَومُكَ الْتِحافٌ، عليكَ العَفا، وقُبِّحَ منكَ القَفا. وَقَالَ ابْن السِّكِّيت فِي كتابِ القَلبِ والإبْدال: جُعْسوسٌ وجُعْشوشٌ، بالشينِ وَالسِّين، وَذَلِكَ إِلَى قَماءَةٍ وصِغَرٍ وقِلَّةٍ، يُقَال: هُوَ من جَعاسيسِ النَّاس، قَالَ: وَلَا يُقَال هَذَا بالشين، قَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِيَكرِبَ: تَداعَتْ حَوْلَه جُشَمُ بنُ بَكْرٍ وأَسْلَمَهُ جَعاسيسُ الرِّبابِ هَكَذَا أَنْشَده الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصَّاغانِيّ: وَهَذَا تَصحيفٌ قبيحٌ، وإنّما هُوَ لغَلْفاءَ أخي شُرَحْبيلَ بن الحارثِ بنِ عمروٍ آكِلِ المُرَار، واسمُ غَلْفَاءَ مَعْدِيكرِب، وَقيل: سَلَمَةُ، وأوَّلُه:
(أَلا أَبْلِغْ أَبَا حَنَشٍ رَسولاً ... فمالَكَ لَا تَجيءُ إِلَى الثَّوابِ)
(تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ حَيَّاً ... قَتيلٌ بينَ أحجارِ الكُلابِ)
تَداعَتْ حَوْلَه ... . الخ. وَتَجَعَّسَ الرجلُ: تعَذَّرَ. منَ المَجاز: تجَعَّسَ، إِذا بذا بلِسانِه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الجَعِيسُ، كأميرٍ: الغليظُ الضخمُ. والجُعْسوس، بالضَّمّ: النخلُ فِي لغةِ هُذَيْل، وَذكره المُصَنِّف رَحمَه الله فِي جعس كَمَا سَيَأْتِي.
الجَعْس: الرَّجيع، مُوَلَّدٌ، نَقله الجَوْهَرِيّ. أَو الجَعْس: اسمُ المَوضِعِ الَّذِي يقعُ فِيهِ الجُعْموس، كَمَا نَقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وَقَالَ غيرُه: الميمُ فِيهِ زائدةٌ، وأنشدَ ابنُ دُرَيْدٍ:
(أُقسِمُ باللهِ وبالشَّهرِ الأَصَمّْ ... مالَكَ مِن شاءٍ تُرى وَلَا نَعَمْ)
إلاّ جَعاميسَكَ وَسْطَ المُسْتَحَمّْ قلتُ: وكسرُ الجيمِ فِيهِ لغةٌ، وَلَو قَالَ: مَوْضِعُه، لأصاب. والجُعْسوس، بالضَّمّ: القصيرُ الدَّميمُ اللئيمُ الخِلْقَةِ والخُلُقِ القبيحُ، عَن الأَصْمَعِيّ، كأنّه مُشتَقٌّ من الجَعْسِ، صفة على فُعْلولٍ، فشُبِّه الساقِطُ المَهينُ من الرِّجالِ بالخُرْءِ ونَتْنِه، والأُنثى جُعْسوسٌ أَيْضا، حَكَاهُ يَعْقُوب، وهم الجَعاسيس، وَرجل ٌ دُعْبوبٌ، وجُعْبوبٌ، وجُعْسوسٌ، إِذا كَانَ قَصِيرا دَميماً، وَفِي الحَدِيث: أَتُخَوِّفُنا بجَعاسيسِ يَثْرِبَ وَقَالَ أَعرابيٌّ لامرأتِه: إنَّكِ لجُعْسُوسٌ صَهْصَلِقٌ. فَقَالَت: واللهِ إنّكَ لهِلْباجَةٌ نَؤومٌ، خَرِقٌ سَؤومٌ، شُربُكَ اشْتِفافٌ، وأَكلُكَ اقْتِحافٌ، ونَومُكَ الْتِحافٌ، عليكَ العَفا، وقُبِّحَ منكَ القَفا. وَقَالَ ابْن السِّكِّيت فِي كتابِ القَلبِ والإبْدال: جُعْسوسٌ وجُعْشوشٌ، بالشينِ وَالسِّين، وَذَلِكَ إِلَى قَماءَةٍ وصِغَرٍ وقِلَّةٍ، يُقَال: هُوَ من جَعاسيسِ النَّاس، قَالَ: وَلَا يُقَال هَذَا بالشين، قَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِيَكرِبَ: تَداعَتْ حَوْلَه جُشَمُ بنُ بَكْرٍ وأَسْلَمَهُ جَعاسيسُ الرِّبابِ هَكَذَا أَنْشَده الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ الصَّاغانِيّ: وَهَذَا تَصحيفٌ قبيحٌ، وإنّما هُوَ لغَلْفاءَ أخي شُرَحْبيلَ بن الحارثِ بنِ عمروٍ آكِلِ المُرَار، واسمُ غَلْفَاءَ مَعْدِيكرِب، وَقيل: سَلَمَةُ، وأوَّلُه:
(أَلا أَبْلِغْ أَبَا حَنَشٍ رَسولاً ... فمالَكَ لَا تَجيءُ إِلَى الثَّوابِ)
(تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ حَيَّاً ... قَتيلٌ بينَ أحجارِ الكُلابِ)
تَداعَتْ حَوْلَه ... . الخ. وَتَجَعَّسَ الرجلُ: تعَذَّرَ. منَ المَجاز: تجَعَّسَ، إِذا بذا بلِسانِه. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الجَعِيسُ، كأميرٍ: الغليظُ الضخمُ. والجُعْسوس، بالضَّمّ: النخلُ فِي لغةِ هُذَيْل، وَذكره المُصَنِّف رَحمَه الله فِي جعس كَمَا سَيَأْتِي.