الْجِيم وَالتَّاء وَالْوَاو
جَوْتَ جَوْتَ: دُعَاء الْإِبِل إِلَى المَاء، قَالَ الشَّاعِر:
دعاهنّ رِدْفي فارْعَوَيْنَ لصوته ... كَمَا رُعْتَ بالجَوْتَ الظَّماءَ الصواديا
قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الْكسَائي: أَرَادَ بِهِ الْحِكَايَة مَعَ اللَّام، قَالَ أَبُو الْحسن: وَالصَّحِيح أَن اللَّام هُنَا زَائِدَة كزيادتها فِي قَوْله:
وَلَقَد نهيتُك عَن بَنَات الأوبر
فبَقِيت على بنائها.
وَرَوَاهُ يَعْقُوب: " كَمَا رعتَ بالحَوْب " وَالْقَوْل فِيهَا كالقول فِي الجَوْت.
وَقد جاوتها.
وَالِاسْم مِنْهُ: الجُوَات، قَالَ الشَّاعِر:
جاوتها فهاجها جُوَاتُه وَقَالَ بَعضهم:
جايتها فهاجها جُوَاتُه
وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ على المعاقبة، أَصْلهَا: جاوتها؛ لِأَنَّهُ فاعلها من جَوْت جَوْت، فَطلب الخفة فَقلب الْوَاو يَاء، أَلا ترَاهُ رَجَعَ فِي قَوْله: " فهاجها جواته " إِلَى الأَصْل الَّذِي هُوَ الْوَاو. وَقد يكون شاذا نَادرا.
جَوْتَ جَوْتَ: دُعَاء الْإِبِل إِلَى المَاء، قَالَ الشَّاعِر:
دعاهنّ رِدْفي فارْعَوَيْنَ لصوته ... كَمَا رُعْتَ بالجَوْتَ الظَّماءَ الصواديا
قَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الْكسَائي: أَرَادَ بِهِ الْحِكَايَة مَعَ اللَّام، قَالَ أَبُو الْحسن: وَالصَّحِيح أَن اللَّام هُنَا زَائِدَة كزيادتها فِي قَوْله:
وَلَقَد نهيتُك عَن بَنَات الأوبر
فبَقِيت على بنائها.
وَرَوَاهُ يَعْقُوب: " كَمَا رعتَ بالحَوْب " وَالْقَوْل فِيهَا كالقول فِي الجَوْت.
وَقد جاوتها.
وَالِاسْم مِنْهُ: الجُوَات، قَالَ الشَّاعِر:
جاوتها فهاجها جُوَاتُه وَقَالَ بَعضهم:
جايتها فهاجها جُوَاتُه
وَهَذَا إِنَّمَا هُوَ على المعاقبة، أَصْلهَا: جاوتها؛ لِأَنَّهُ فاعلها من جَوْت جَوْت، فَطلب الخفة فَقلب الْوَاو يَاء، أَلا ترَاهُ رَجَعَ فِي قَوْله: " فهاجها جواته " إِلَى الأَصْل الَّذِي هُوَ الْوَاو. وَقد يكون شاذا نَادرا.