هو شر من أصحاب السبت، ومن المؤمنين بالجبت.
جِبْت [مفرد]: كُلُّ ماعُبِد من دون الله من أصنام وغيرها " {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} ".
جبت: الجِبتُ يفسَّر الكاهن، ويفسر الساحر.
تجب: التِّجابُ من حِجارة الفِضة: ما أذيبَ مرةً، وقد بقيت فيها فضَّةٌ والواحدةُ تِجابَةٌ.
قال الله تعالى: يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ
[النساء/ 51] ، الجِبْتُ والجبس: الفسل الذي لا خير فيه ، وقيل:
التاء بدل من السين، تنبيها على مبالغته في الفسولة، كقول الشاعر:
عمرو بن يربوع شرار النّاس
أي: خساس الناس، ويقال لكلّ ما عبد من دون الله: جبت، وسمي الساحر والكاهن جبتا.
جبت: الجِبْتُ: كلُّ ما عُبِدَ مِن دون اللَّه، وقيل: هي كلمة تَقَعُ
على الصَّنَم والكاهن والساحر، ونَحْوِ ذلك. الشَّعبيُّ في قوله تعالى:
أَلم ترَ إِلى الذين أُوتُوا نَصِيباً من الكتاب يؤْمنون بالجِبْتِ
والطَّاغُوت؛ قال: الجِبْتُ السحر
(*قوله «الجبت السحر إلخ» وعليه الشعبي وعطاء
ومجاهد وأَبو العالية. وعن ابن الاعرابي: الجبت رئيس اليهود: والطاغوت
رئيس النصارى: كذا في التهذيب.)، والطَّاغُوتُ الشيطان. وعن ابن عباس:
الطَّاغُوت كَعْبُ بن الأَشرف، والجِبْتُ حُيَيُّ بن أَخْطَبَ. وفي الحديث:
الطِّيَرةُ والعِيافَةُ والطَّرْقُ من الجِبْتِ. قال الجوهري: وهذا ليس من
مَحْضِ العربية، لاجتماع الجيم والتاء في كلمة من غير حرف ذَولَقِيّ.
: (الجِبْتُ، بالكَسْرِ) : كلمةٌ تَقع على (الصَّنَم، والكاهِنِ، والسّاحِرِ) ، ونحوِ ذَلِك. (و) قَالَ الشَّعْبِيُّ فِي قَوْله تَعَالَى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} (النِّسَاء: 51) ، قَالَ: الجِبْتُ: (السِّحْرُ) ، والطَّاغُوت: الشَّيْطَان؛ وَعَن ابْن عبّاسٍ: الطاغوت: كَعْبُ بنُ الأَشرفِ، والجِبْت: حُيَيُّ بن أَخْطَبَ. وَفِي الحَدِيث: (الطِّيَرَةُ والعِيافَةُ والطَّرْقُ من الجِبْتِ) (و) قَالَ القَاضِي البَيْضَاوِيُّ، فِي النساءِ: الجِبتُ: أَصلُه الجِبْسُ، وَهُوَ (الذِي لَا خَيْرَ فِيه) ، قُلِبَت سِينُه تَاء. وبَسطَه الخَفاجِيُّ فِي الْعِنَايَة. (و) الجِبْت: (كُلُّ مَا عُبِدَ من دُونِ اللَّهِ تَعالَى) . قَالَ الجوْهَرِيُّ: وهاذا لَيْسَ من مَحْض العربِيَّة، لِاجْتِمَاع الْجِيم والتّاءِ فِي كلمةٍ وَاحِدَة، من غير حَرْف ذَوْلقِيّ.
جبت
الجِبْتُ, not a pure Arabic word, because it comprises the letters ح and ت without any of the letters of the kind called ذَوْلَقِىّ [which are ر and ل and ن]; (S;) The idol: (S, K:) or idols: (Ksh in iv. 54:) or the name of a certain idol, (Bd and Jel on that verse,) belonging to Kureysh; as also الطَّاغُوتُ: (Jel:) and that which is worshipped instead, or to the exclusion, of God; whatever it be: (Ksh, Bd, K:) said to be originally الجِبْسُ, i. e., (Bd,) he, or that, wherein is no good: (Bd, K:) and the diviner: (S, K:) and the enchanter: (S, K, Kull:) and the like thereof: (S:) or the Devil; Satan: (Kull:) and enchantment. (Esh-Shaabee, K.) Accord. to Esh-Shaabee, يُؤْمِنُونَ بِالجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ, in the Kur [iv. 54], means They believe in enchantment and the Devil: or, accord. to I' Ab, by الجبت is meant Hoyeí Ibn-Akhtab; and by الطاغوت, Kaab Ibn-El-Ashraf: (TA:) or the words relate to these two men, Jews, who, in order to induce Kureysh to join with them in a league against Mohammad, prostrated themselves to the gods of Kureysh: (Ksh, Bd:) or to certain Jews, who said that the worship of idols is more pleasing to God than that to which Mohammad invited. (Bd.) It is said in a trad. that what are termed الطِّيَرَةُ and العِيَافَةُ and الطَّرْقُ are مِنَ الجِبْتِ [app. meaning of things wherein is no good: or kinds of divination: or from the Devil]. (S.)