ثَلَمَ الإِناءَ والسَّيْفَ ونحوَهُ، كضَرَبَ وفَرِح،
وثَلَّمَهُ فانْثَلَمَ وتَثَلَّمَ: كسَرَ حَرْفَهُ فانكسَرَ.
والثُّلْمَةُ، بالضم: فُرْجَةُ المَكْسورِ والمَهْدومِ.
والثَّلَمُ، محرَّكةً: أن يَنْثَلِم حَرْفُ الوادي،
وع،
ويقالُ له الثَّلْماءُ أيضاً.
وكمُعَظَّمٍ: ع.
والمُتَثَلَّمُ، بفتح اللامِ: أرضٌ.
والأَثْلَمُ في العَروضِ: الأَثْرَمُ.
وثَلَّمَهُ فانْثَلَمَ وتَثَلَّمَ: كسَرَ حَرْفَهُ فانكسَرَ.
والثُّلْمَةُ، بالضم: فُرْجَةُ المَكْسورِ والمَهْدومِ.
والثَّلَمُ، محرَّكةً: أن يَنْثَلِم حَرْفُ الوادي،
وع،
ويقالُ له الثَّلْماءُ أيضاً.
وكمُعَظَّمٍ: ع.
والمُتَثَلَّمُ، بفتح اللامِ: أرضٌ.
والأَثْلَمُ في العَروضِ: الأَثْرَمُ.
(ثَلَمَ)
(س) فِيهِ «نَهى عَنِ الشُّرب مِنْ ثُلْمَة القَدح» أَيْ مَوْضع الكَسْر مِنْهُ. وَإِنَّمَا نَهى عَنْهُ لأنَّه لَا يتَماسَك عَلَيْهَا فَمُ الشَّارب، ورُبَّما انْصَبَّ الْمَاءُ عَلَى ثَوْبِهِ وبَدنه. وَقِيلَ: لأنَّ مَوْضِعَهَا لَا يَنالُه التَّنظِيف التَّامُّ إِذَا غُسِل الْإناء. وَقَدْ جَاءَ فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ «إِنَّهُ مَقْعَد الشَّيْطَانِ» وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ عَدَمَ النَّظَافَةِ.
(س) فِيهِ «نَهى عَنِ الشُّرب مِنْ ثُلْمَة القَدح» أَيْ مَوْضع الكَسْر مِنْهُ. وَإِنَّمَا نَهى عَنْهُ لأنَّه لَا يتَماسَك عَلَيْهَا فَمُ الشَّارب، ورُبَّما انْصَبَّ الْمَاءُ عَلَى ثَوْبِهِ وبَدنه. وَقِيلَ: لأنَّ مَوْضِعَهَا لَا يَنالُه التَّنظِيف التَّامُّ إِذَا غُسِل الْإناء. وَقَدْ جَاءَ فِي لَفْظِ الْحَدِيثِ «إِنَّهُ مَقْعَد الشَّيْطَانِ» وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ عَدَمَ النَّظَافَةِ.