الهَدَبِيّةُ:
بفتح أوله وثانيه ثم باء موحدة، وياء مشددة، كأنه نسبة إلى الهدب، وهو أغصان الأراطي ونحوها مما لا ورق له، والهدب مصدر الأهدب من الشجر، هدبت هدبا إذا تدلّت أغصانها، قال عرام: إذا جاوزت عين النازية وردت مائة يقال لها الهدبية وهي ثلاث آبار ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر وهي بقاع كبيرة تكون ثلاثة فراسخ في طول ما شاء الله، وهي لبني خفاف، بين حرّتين سوداوين، وليس ماؤهم بالعذب، وأكثر ما عندها من النبات الحمض، ثم تنتهي إلى السّوارقية على ثلاثة أميال منها، وهي قرية غنّاء كبيرة من أعمال المدينة.
بفتح أوله وثانيه ثم باء موحدة، وياء مشددة، كأنه نسبة إلى الهدب، وهو أغصان الأراطي ونحوها مما لا ورق له، والهدب مصدر الأهدب من الشجر، هدبت هدبا إذا تدلّت أغصانها، قال عرام: إذا جاوزت عين النازية وردت مائة يقال لها الهدبية وهي ثلاث آبار ليس عليهن مزارع ولا نخل ولا شجر وهي بقاع كبيرة تكون ثلاثة فراسخ في طول ما شاء الله، وهي لبني خفاف، بين حرّتين سوداوين، وليس ماؤهم بالعذب، وأكثر ما عندها من النبات الحمض، ثم تنتهي إلى السّوارقية على ثلاثة أميال منها، وهي قرية غنّاء كبيرة من أعمال المدينة.