(النكرَة) إِنْكَار الشَّيْء و (عِنْد النُّحَاة) اسْم يدل على مُسَمّى شَائِع فِي جنس مَوْجُود أَو مُقَدّر كَرجل فَإِنَّهُ مَوْضُوع لكل حَيَوَان نَاطِق ذكر بَالغ وكشمس فَإِنَّهَا مَوْضُوعَة لكل كَوْكَب نهاري ينْسَخ ظُهُوره وجود اللَّيْل وَمَا يخرج من الْخراج وَنَحْوه من دم أَو قيح
(النكرَة) اسْم من الْإِنْكَار يُقَال كَانَ لي أَشد نكرَة
(النكرَة) اسْم من الْإِنْكَار يُقَال كَانَ لي أَشد نكرَة
النكرَة: عِنْد النُّحَاة مَا وضع لشَيْء لَا بِعَيْنِه. وَتَحْقِيق هَذَا الْمقَام أَن النكرَة يقْصد بهَا الْتِفَات نفس السَّامع إِلَى الْمعِين من حَيْثُ ذَاته وَلَا يُلَاحظ فِيهَا تعينه وَإِن كَانَ معينا فِي نَفسه وَأَنت تعلم أَن بَين مصاحبة التعين وملاحظته فرقا جليا. والمعرفة يقْصد بهَا معِين عِنْد السَّامع من حَيْثُ هُوَ معِين فعينها إِشَارَة إِلَى معِين من حَيْثُ هُوَ معِين. وتفصيل هَذَا الْمُجْمل أَن فهم الْمعَانِي من الْأَلْفَاظ بمعونة الْوَضع وَالْعلم بِهِ فَلَا بُد وَأَن تكون الْمعَانِي متصورة ممتازة بَعْضهَا عَن بعض عِنْد السَّامع فَإِذا دلّ باسم على معنى فإمَّا أَن يكون ذَلِك الِاعْتِبَار أَي كَون الْمَعْنى مُتَعَيّنا عِنْد السَّامع متميزا فِي ذهنه ملحوظا مَعَه أَو لَا. فَالْأول يُسمى معرفَة وَالثَّانِي نكرَة. وَتَحْقِيق الْمعرفَة والتعريف على مَا يَنْبَغِي فِي مَحلهمَا.