المَزْرَفَةُ:
بالفتح ثم السكون، وراء مفتوحة، وفاء:
قرية كبيرة فوق بغداد على دجلة، بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، وإليها ينسب الرمّان المزرفي كان فيها قديما فأما اليوم فليس بها بستان البتّة ولا رمّان ولا غيره، وهي قريبة من قطربّل: ينسب إليها أبو الهيثم خالد بن أبي يزيد، وقيل ابن يزيد المزرفي، روى عنه شعبة وحمّاد بن زيد ومندل بن علي، روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعباس المروزي، وأبو بكر محمد بن الحسن المزرفي المقري، حدث عن أبي جعفر بن المسلمة وأبي الحسين بن النقور وأبي الغنائم ابن المأمون وأبي الحسين بن المهدي في آخرين، وهو ثقة صالح، سمع منه الخفّاف بن ناصر وابن عساكر وأبو العلاء الهندي، وكان والده قد خرج إلى المزرفة في الفتنة ثم عاد فقيل له المزرفي، توفي في مستهلّ المحرّم سنة 527، وذكر من حدّث عنه محمد بن أحمد المانداني الواسطي سماعا.
بالفتح ثم السكون، وراء مفتوحة، وفاء:
قرية كبيرة فوق بغداد على دجلة، بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، وإليها ينسب الرمّان المزرفي كان فيها قديما فأما اليوم فليس بها بستان البتّة ولا رمّان ولا غيره، وهي قريبة من قطربّل: ينسب إليها أبو الهيثم خالد بن أبي يزيد، وقيل ابن يزيد المزرفي، روى عنه شعبة وحمّاد بن زيد ومندل بن علي، روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعباس المروزي، وأبو بكر محمد بن الحسن المزرفي المقري، حدث عن أبي جعفر بن المسلمة وأبي الحسين بن النقور وأبي الغنائم ابن المأمون وأبي الحسين بن المهدي في آخرين، وهو ثقة صالح، سمع منه الخفّاف بن ناصر وابن عساكر وأبو العلاء الهندي، وكان والده قد خرج إلى المزرفة في الفتنة ثم عاد فقيل له المزرفي، توفي في مستهلّ المحرّم سنة 527، وذكر من حدّث عنه محمد بن أحمد المانداني الواسطي سماعا.