العُنْصَلانِ:
بلفظ التثنية، قال أبو منصور: قال أبو حاتم سألت الأصمعي عن طريق العنصلين ففتح الصاد وقال: لا يقال بضمّها، قال: ويقول العامة إذا أخطأ إنسان الطريق أخذ طريق العنصلين، وذلك
أن الفرزدق ذكر في شعره إنسانا ضلّ في هذه الطريق فقال:
أراد طريق العنصلين فياسرت
فظنت العامة أن كلّ من ضلّ ينبغي أن يقال له هذا، وطريق العنصلين طريق مستقيم، والفرزدق وصفه على الصواب فظنّ الناس أن وصفه على الخطإ فاستعملوه كذلك.
بلفظ التثنية، قال أبو منصور: قال أبو حاتم سألت الأصمعي عن طريق العنصلين ففتح الصاد وقال: لا يقال بضمّها، قال: ويقول العامة إذا أخطأ إنسان الطريق أخذ طريق العنصلين، وذلك
أن الفرزدق ذكر في شعره إنسانا ضلّ في هذه الطريق فقال:
أراد طريق العنصلين فياسرت
فظنت العامة أن كلّ من ضلّ ينبغي أن يقال له هذا، وطريق العنصلين طريق مستقيم، والفرزدق وصفه على الصواب فظنّ الناس أن وصفه على الخطإ فاستعملوه كذلك.