العضل والعظل
فأما (العضل) بالضاد فمصدر عضل فلان فلانا عضلا وأعضل به إذا صلب عليه وضيق في جميع أموره ومنعه مما يحب ويريد ظلما. ومنه عضل الأيم: إذا منعها من التزويج، قال الله جل ثناؤه: "فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن". وكأن منه الداء العضال، وهو الذي أعيا الأطباء. وفي حديث عمر رضي الله عنه: (أعضل في أهل الكوفة، لا يرضون أميرا، ولا يرضاهم أمير) ، معناه: أعياني وأما (العظل) بالظاء فمصدر لا اسم، وهو الملازمة في الفساد في كل ما يتعاقد من الكلاب والجراد، ويقال: عاظلها فعظلها، أي: غلبها في العظال، قال جرير:
كلاب تعاظل سود الفقا ... ح لم تحم شيئا ولم تصطد
وتعظل القوم على فلان: اجتمعوا عليه. والعظال في القوافي: التضمين، ومنه حديث عمر رضي الله عنه وقوله في زهير بن أبي سلمى: (كان لا يعاظل بين قوافيه) . والتضمين هو أن يتعلق معنى البيت الثاني بالأول فكأنه يركبه كقول النابغة:
وهم وردوا الجفار على تميم ... وهم أصحاب يوم بغاث إني
شهدت لهم مواطن صادقات ... وثقت لهم بحسن الظن مني
ويوم العظالى، بضم العين سمي بذلك لأن الناس يركب بعضهم بعضا فيه، يقال: إنه ركب الأثنان والثلاثة الدابة الواحدة، قال الشاعر:
فإن تك في يوم العظالى ملامة ... فيوم الغبيط كان أخزى وألوما
فأما (العضل) بالضاد فمصدر عضل فلان فلانا عضلا وأعضل به إذا صلب عليه وضيق في جميع أموره ومنعه مما يحب ويريد ظلما. ومنه عضل الأيم: إذا منعها من التزويج، قال الله جل ثناؤه: "فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن". وكأن منه الداء العضال، وهو الذي أعيا الأطباء. وفي حديث عمر رضي الله عنه: (أعضل في أهل الكوفة، لا يرضون أميرا، ولا يرضاهم أمير) ، معناه: أعياني وأما (العظل) بالظاء فمصدر لا اسم، وهو الملازمة في الفساد في كل ما يتعاقد من الكلاب والجراد، ويقال: عاظلها فعظلها، أي: غلبها في العظال، قال جرير:
كلاب تعاظل سود الفقا ... ح لم تحم شيئا ولم تصطد
وتعظل القوم على فلان: اجتمعوا عليه. والعظال في القوافي: التضمين، ومنه حديث عمر رضي الله عنه وقوله في زهير بن أبي سلمى: (كان لا يعاظل بين قوافيه) . والتضمين هو أن يتعلق معنى البيت الثاني بالأول فكأنه يركبه كقول النابغة:
وهم وردوا الجفار على تميم ... وهم أصحاب يوم بغاث إني
شهدت لهم مواطن صادقات ... وثقت لهم بحسن الظن مني
ويوم العظالى، بضم العين سمي بذلك لأن الناس يركب بعضهم بعضا فيه، يقال: إنه ركب الأثنان والثلاثة الدابة الواحدة، قال الشاعر:
فإن تك في يوم العظالى ملامة ... فيوم الغبيط كان أخزى وألوما