I'm chronically ill and often unable to work, and I need your help to maintain my websites. Please consider donating even if it is 1 dollar. - Ikram Hawramani

Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
پ
چ
گ
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 3083
1529. الطّرز1 1530. الطّرش1 1531. الطّرف2 1532. الطّرفة1 1533. الطّريق1 1534. الطّريقة11535. الطّريقة المتحرّفة1 1536. الطّعام1 1537. الطعوم2 1538. الطّلاء1 1539. الطّلاق2 1540. الطّلب2 1541. الطّلبي1 1542. الطّلسم1 1543. الطّلوع1 1544. الطّمأنينة1 1545. الطّمس1 1546. الطّنين1 1547. الطّهارة1 1548. الطّواف3 1549. الطّوالع1 1550. الطّول1 1551. الطّويل1 1552. الطّي1 1553. الطّيّب1 1554. الطّيرة1 1555. الطّينة1 1556. الظّاهر1 1557. الظّرافة1 1558. الظّرف1 1559. الظّفرة1 1560. الظل5 1561. الظّل1 1562. الظلّ الأول1 1563. الظّلال والضّلالات1 1564. الظّلم1 1565. الظّلمة1 1566. الظّن1 1567. الظّهار1 1568. العابد3 1569. العادة3 1570. العارف3 1571. العاري1 1572. العارية3 1573. العاشر2 1574. العاصر1 1575. العاقل2 1576. العالم2 1577. العالي2 1578. العامة2 1579. العامل2 1580. العبادة4 1581. العبادلة4 1582. العبادية1 1583. العبارة1 1584. العبث2 1585. العبد2 1586. العبودة2 1587. العبودية2 1588. العبيدية1 1589. العتاب4 1590. العتبة2 1591. العتق2 1592. العته3 1593. العجاردة1 1594. العجب3 1595. العجز2 1596. العجمة3 1597. العجوز1 1598. العدّ1 1599. العدالة2 1600. العدّة1 1601. العدد2 1602. العددي1 1603. العدسي1 1604. العدل2 1605. العدم1 1606. العذب2 1607. العذيوط1 1608. العرش3 1609. العرض4 1610. العرف1 1611. العرق1 1612. العرق المدني1 1613. العروج2 1614. العروض2 1615. العريض1 1616. العزام2 1617. العزل2 1618. العزلة2 1619. العزم2 1620. العزيز2 1621. العزيمة2 1622. العشرة3 1623. العشق2 1624. العشوة2 1625. العصب4 1626. العصبة1 1627. العصمة2 1628. العضادة2 Prev. 100
«
Previous

الطّريقة

»
Next
الطّريقة:
[في الانكليزية] Method ،itinerary towards God
[ في الفرنسية] Methode ،itineraire vers Dieu
هي اصطلاح الصوفية طريق موصل إلى الله تعالى كما أنّ الشريعة طريق موصل إلى الجنة، وهي أخصّ من الشريعة لاشتمالها على أحكام الشريعة من الأعمال الصالحة البدنية والانتهاء عن المحارم والمكاره العامّة، وعلى أحكام خاصة من الأعمال القلبية والانتهاء عمّا سوى الله تعالى كله، كذا في شرح القصيدة الفارضية. والحاصل أنّها سيرة مختصة بالسّالكين إلى الله تعالى مشتملة على الأعمال والرياضات والعقائد المخصوصة بها وعلى الأحكام الشريعة كلتيهما فهي أخصّ من الشريعة لاشتمالها عليهما كذا في الاصطلاحات. ويقول في لطائف اللغات: الطّريقة في اصطلاح الصوفية عبارة عن السّيرة النبوية الخاصة بالسّالكين إلى الله وبالله وفي الله من قطع المنازل والتّرقي في المقامات.

ويقول في مجمع السّلوك: الشريعة رعاية المعاملات، والطريقة تزكية الباطن من الخصائص الذّميمة والكدورات البشرية. وأعلم بأنّ الإنسان مكوّن من ثلاثة عوالم: النفس والقلب والرّوح. وعليه فالشريعة طريقها من باب النفس والطريقة من باب القلب والحقيقة من باب الروح. وقال بعضهم: الحقيقة هو التوحيد والشريعة الشرائع، والحقيقة لا ترفع بالموت والشريعة ترفع بالموت. وفي رسالة القشيري: الشريعة التزام العبودية والحقيقة مشاهدة الربوبية. وكلّ شريعة غير مؤيّدة بالحقيقة فغير مقبولة، وكلّ حقيقة، غير مؤيّدة بالشريعة فغير محصولة، إذ الحقيقة لا تحصل إلّا بالشريعة. ومتى علمت أنّ الشريعة أقوال والطريقة أفعال والحقيقة أحوال، فيجب على السالك أن يتعلم من أحكام الشريعة ما لا بد له منه، وأن يأتي بجميع ما في علم الطريقة كي يصل إلى نور الحقيقة، وكلّ من جاء بما أمر به الرسول صلّى الله عليه وسلّم فهو من أهل الشريعة، وكلّ من قام بما فعله الرسول صلّى الله عليه وسلّم فهو من أهل الطريقة، وكلّ من يرى ما رآه النبي صلّى الله عليه وسلّم فهو من أهل الحقيقة.

وترجمة الابيات الفارسية:
لا تكون طريقة بغير شريعة والحقيقة كيف تظهر بدون طريقة؟ فالشريعة في الصلاة والصيام،
والطريقة في الجهاد تزيد والحقيقة رؤية وجه الحبيب.
والنظر إلى جمال الحبيب. انتهى ما في مجمع السلوك..
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Al-Tahānawī, Kashshāf Iṣṭilāḥāt al-Funūn wa-l-ʿUlūm كشّاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.