الشَّرْقُ: الشمسُ، ويُحَرَّكُ، وإسْفارُها، وحيثُ تَشْرُقُ الشمسُ، والشَقُّ، والمَشْرِقُ، والضَّوْءُ يَدْخُلُ من شَقِّ البابِ، ويُكْسَرُ، وطائِرٌ بَيْنَ الحِدَأةِ والصَّقْرِ، وإقْليمٌ بإشْبِيلِيَةَ، أو إقْلِيمٌ بباجَةَ.
وشَرَقَتِ الشمسُ شَرْقاً وشُرُوقاً: طَلَعَتْ،
كأشْرَقَتْ،
وـ الشاةَ شَرْقاً: شَقَّ أُذُنَها،
وـ النَّخْلُ: أَزْهَى،
كأَشْرَقَ،
وـ الثَّمَرَةَ: قَطَفَها.
والمَشْرِقُ: جَبَلٌ بالمَغْرِبِ.
ومِخْلافُ المَشْرِقِ: باليَمنِ. والضَّحَّاكُ المَشْرِقِيُّ: تابِعِيٌّ، أو صوابُهُ: كَسْرُ الميم وفتحُ الراءِ،
نِسْبَةٌ إلى مِشْرَقٍ: بَطْنٌ من هَمْدَانَ.
و {لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ} ، أي: لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ عند شُروقِها فقط، لكِنَّها شَرْقِيَّةٌ غَرْبيَّةٌ، تُصيبُها الشمسُ بالغَداةِ والعَشِيِّ، فهو أنْضَرُ لها وأجْوَدُ لزَيْتُونِها.
والشَّرْقَةُ، بالفتح،
والمَشْرُِقَةُ، مُثَلَّثَةَ الراءِ، وكمِحْرابٍ ومِنْديلٍ: مَوْضِعُ القُعودِ في الشَمْسِ بالشِتاءِ.
وتَشَرَّقَ: قَعَدَ فيه. وكمِنْديلٍ من البابِ: الذي يَقَعُ فيه ضِحُّ الشمسِ عندَ شُروقِها، وبابٌ للتَوبَةِ في السماءِ، وقد رُدَّ حتى ما بَقِيَ إلاَّ شَرْقُه.
والشارِقُ: الشمسُ حينَ تَشْرُقُ،
كالشَّرْقَةِ، بالفتحِ، وكفَرِحَةٍ وكأميرٍ، والجانِبُ الشَّرْقِيُّ، ج: كقُفْلٍ، وصَنَمٌ في الجاهِلِيَّةِ، ولَقَبٌ لِقَيْسِ بنِ مَعد يكرِبَ. وعبدُ الشارِقِ بنُ عبدِ العُزَّى: شاعِرٌ.
والشَّرْقِيَّةُ: كُورَةٌ بِمِصْرَ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، منها: أحمدُ ابنُ الصَّلْتِ، وبواسِطَ، منها: عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ المُعَلَّمِ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، منها: أبو حامِدٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ،
وة بِبَغْدادَ خَرِبَتْ. وشَرْقِيٌّ: رَوَى عن أبي وائِلٍ. وشَرْقِيُّ بنُ القُطامِيِّ: عن مُجالِدٍ، واسمُ شَرْقِيٍّ: الوليدُ.
وشارِقَةُ: حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ.
وشَرِقَتِ الشاةُ، كفرِحَ: انْشَقَّت أُذُنُها طُولاً، فهي شَرْقاءُ،
وـ بِريقِهِ: غُصَّ،
وـ الدمُ في عَيْنِهِ: احْمَرَّتْ،
وـ الشمسُ: ضَعُفَ ضَوْءُها، أو دَنَتْ للغروبِ، وأضافَهُ، صلى الله عليه وسلم، فقال: " ... يُؤَخِّرونَ الصلاةَ إلى شَرَقِ المَوْتَى"، لأنَّ ضَوْءَها عند ذلك الوَقْتِ ساقِطٌ على المَقابِرِ، أو أراد أنَّهُم يُصَلُّونَها ولم يَبْقَ من النَّهارِ إلاَّ بقَدْرِ ما يَبْقَى من نَفْسِ المُحْتَضَرِ إذا شَرِقَ بِريقِهِ.
والشَّرَقَةُ، مُحرَّكةً: السمَةُ تُوسَمُ بها الشاةُ الشَّرْقاءُ. وكأَميرٍ: المرأةُ الصغيرةُ الجَهازِ، أو المُفْضاةُ، واسمٌ،
وع باليَمَنِ، والغُلامُ الحَسَنُ، ج: شُرُقٌ.
وأشْرَقَ: دَخَلَ في شُروقِ الشمسِ،
وـ الشمسُ: أضاءَتْ،
وـ الثَّوبَ في الصِبْغِ: بالَغَ في صِبْغِه،
وـ عَدُوَّهُ: أغَصَّهُ.
والتَّشْريقُ: الجَمالُ، وإشْراقُ الوَجْهِ، والأخْذُ في ناحيةِ الشَّرْقِ، وتَقْديدُ اللَّحْمِ، ومنه:
أيامُ التَّشْرِيقِ، أو: لأنَّ الهَدْيَ لا يُنْحَرُ حتى تَشْرُقَ الشمسُ. وكمُعَظَّمٍ: مسجدُ الخَيْفِ، والمُصَلَّى، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ، وسُوقُ الطائِفِ، والثَّوبُ المَصْبوغُ بالحُمْرَةِ،
وـ من الحُصونِ: المُطَيَّنُ
بالشاروقِ: للصاروجِ.
وانْشَرَقَتِ القوسُ: انْشَقَّتْ.
واشْرَوْرَقَ بالدَّمْعِ: غَرِقَ.
وشَرَقَتِ الشمسُ شَرْقاً وشُرُوقاً: طَلَعَتْ،
كأشْرَقَتْ،
وـ الشاةَ شَرْقاً: شَقَّ أُذُنَها،
وـ النَّخْلُ: أَزْهَى،
كأَشْرَقَ،
وـ الثَّمَرَةَ: قَطَفَها.
والمَشْرِقُ: جَبَلٌ بالمَغْرِبِ.
ومِخْلافُ المَشْرِقِ: باليَمنِ. والضَّحَّاكُ المَشْرِقِيُّ: تابِعِيٌّ، أو صوابُهُ: كَسْرُ الميم وفتحُ الراءِ،
نِسْبَةٌ إلى مِشْرَقٍ: بَطْنٌ من هَمْدَانَ.
و {لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ} ، أي: لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ عند شُروقِها فقط، لكِنَّها شَرْقِيَّةٌ غَرْبيَّةٌ، تُصيبُها الشمسُ بالغَداةِ والعَشِيِّ، فهو أنْضَرُ لها وأجْوَدُ لزَيْتُونِها.
والشَّرْقَةُ، بالفتح،
والمَشْرُِقَةُ، مُثَلَّثَةَ الراءِ، وكمِحْرابٍ ومِنْديلٍ: مَوْضِعُ القُعودِ في الشَمْسِ بالشِتاءِ.
وتَشَرَّقَ: قَعَدَ فيه. وكمِنْديلٍ من البابِ: الذي يَقَعُ فيه ضِحُّ الشمسِ عندَ شُروقِها، وبابٌ للتَوبَةِ في السماءِ، وقد رُدَّ حتى ما بَقِيَ إلاَّ شَرْقُه.
والشارِقُ: الشمسُ حينَ تَشْرُقُ،
كالشَّرْقَةِ، بالفتحِ، وكفَرِحَةٍ وكأميرٍ، والجانِبُ الشَّرْقِيُّ، ج: كقُفْلٍ، وصَنَمٌ في الجاهِلِيَّةِ، ولَقَبٌ لِقَيْسِ بنِ مَعد يكرِبَ. وعبدُ الشارِقِ بنُ عبدِ العُزَّى: شاعِرٌ.
والشَّرْقِيَّةُ: كُورَةٌ بِمِصْرَ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ، منها: أحمدُ ابنُ الصَّلْتِ، وبواسِطَ، منها: عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بنِ المُعَلَّمِ، ومَحَلَّةٌ بِنَيْسابورَ، منها: أبو حامِدٍ محمدُ بنُ الحَسَنِ،
وة بِبَغْدادَ خَرِبَتْ. وشَرْقِيٌّ: رَوَى عن أبي وائِلٍ. وشَرْقِيُّ بنُ القُطامِيِّ: عن مُجالِدٍ، واسمُ شَرْقِيٍّ: الوليدُ.
وشارِقَةُ: حِصْنٌ بالأنْدَلُسِ.
وشَرِقَتِ الشاةُ، كفرِحَ: انْشَقَّت أُذُنُها طُولاً، فهي شَرْقاءُ،
وـ بِريقِهِ: غُصَّ،
وـ الدمُ في عَيْنِهِ: احْمَرَّتْ،
وـ الشمسُ: ضَعُفَ ضَوْءُها، أو دَنَتْ للغروبِ، وأضافَهُ، صلى الله عليه وسلم، فقال: " ... يُؤَخِّرونَ الصلاةَ إلى شَرَقِ المَوْتَى"، لأنَّ ضَوْءَها عند ذلك الوَقْتِ ساقِطٌ على المَقابِرِ، أو أراد أنَّهُم يُصَلُّونَها ولم يَبْقَ من النَّهارِ إلاَّ بقَدْرِ ما يَبْقَى من نَفْسِ المُحْتَضَرِ إذا شَرِقَ بِريقِهِ.
والشَّرَقَةُ، مُحرَّكةً: السمَةُ تُوسَمُ بها الشاةُ الشَّرْقاءُ. وكأَميرٍ: المرأةُ الصغيرةُ الجَهازِ، أو المُفْضاةُ، واسمٌ،
وع باليَمَنِ، والغُلامُ الحَسَنُ، ج: شُرُقٌ.
وأشْرَقَ: دَخَلَ في شُروقِ الشمسِ،
وـ الشمسُ: أضاءَتْ،
وـ الثَّوبَ في الصِبْغِ: بالَغَ في صِبْغِه،
وـ عَدُوَّهُ: أغَصَّهُ.
والتَّشْريقُ: الجَمالُ، وإشْراقُ الوَجْهِ، والأخْذُ في ناحيةِ الشَّرْقِ، وتَقْديدُ اللَّحْمِ، ومنه:
أيامُ التَّشْرِيقِ، أو: لأنَّ الهَدْيَ لا يُنْحَرُ حتى تَشْرُقَ الشمسُ. وكمُعَظَّمٍ: مسجدُ الخَيْفِ، والمُصَلَّى، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ، وسُوقُ الطائِفِ، والثَّوبُ المَصْبوغُ بالحُمْرَةِ،
وـ من الحُصونِ: المُطَيَّنُ
بالشاروقِ: للصاروجِ.
وانْشَرَقَتِ القوسُ: انْشَقَّتْ.
واشْرَوْرَقَ بالدَّمْعِ: غَرِقَ.