Current Dictionary: All Dictionaries

Search results for: حاق

الإلحاق

الإلــحاق: جعل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته، وشرطه اتخاذ الضدين.
الإلــحاق:
[في الانكليزية] Annexion
[ في الفرنسية] Annexion
هو عند الصرفيين أن يزيد حرفا أو حرفين على تركيب زيادة غير مطّردة في إفادة معنى ليصير ذلك التركيب بتلك الزيادة مثل كلمة أخرى في عدد الحروف وحركاتها المعينة والسّكنات، كلّ واحد في مثل مكانها في الملحق بها، وفي تصاريفها من المضارع والماضي والأمر والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول إن كان الملحق به فعلا رباعيا، ومن التصغير والتكسير إن كان الملحق به اسما رباعيا لا خماسيا، وفائدة الإلــحاق أنه ربما يحتاج في تلك الكلمة إلى مثل ذلك التركيب في شعر أو سجع ولا يجب عدم تغيّر المعنى بزيادة الإلــحاق، كيف وأن معنى حوقل مخالف لمعنى حقل، وشملل مخالف لشمل، بل يكفي أن لا تكون تلك الزيادة في مثل ذلك الموضع مطّردة في إفادة معنى، كما أن زيادة الهمزة في أكثر وأفضل للتفضيل وزيادة الميم في مفعل للمصدر أو الزمان أو المكان وفي مفعل للآلة، ومن ثمّ لم نقل بأنّ هذه الزيادات للإلــحاق، وإن صارت الكلم بها كالرّباعي لظهور كون هذه الزيادات للمعاني، فلا نحيلها على الغرض اللّفظي مع إمكان إحالتها على الغرض المعنوي وليس لأحد أن يرتكب كون الحرف لمعنى للإلــحاق أيضا، لأنه لو كان كذلك لم يدغم نحو أشدّ ومردّ لئلا ينكسر وزن جعفر، كما لم يدغم مهدد وقردد لذلك، وترك الإدغام في قردد ليس لكون أحد الدالين زائدة، وإلّا لم يدغم نحو قمد لزيادة أحدد إليه ولم يظهر نحو الندد وبلندد لأصالة داليهما، بل هو للمحافظة على وزن الملحق به، وربما لا يكون لأصل الملحق معنى في كلامهم ككوكب وزينب فإنه لا معنى لتركيب ككب وزنب.

قولنا: أن يزيد حرفا نحو كوثر قولنا أو حرفين كالندد، وأما اقعنسس واحرنسى فقالوا ليس الهمزة والنون فيهما للإلــحاق بل أحد سيني اقعنسس وألف الحرنسى للإلــحاق فقط وذلك لأن الهمزة والنون فيهما في مقابلة الهمزة والنون الزائدتين في الملحق به أيضا، ولا يكون الإلــحاق إلّا بزيادة حرف في موضع الفاء أو العين أو اللام، هذا ما قالوا. قال الرضي وأنا لا أرى منعا من أن يزاد للإحلاق لا في مقابلة الحرف الأصلي إذا كان الملحق به ذا زيادة، فنقول: زوائد اقعنسس كلها للإلــحاق باحرنجم، وقد يلحق الكلمة بكلمة ثم يزاد على الملحقة ما يزاد على الملحق بها كما ألحق شيطن وسلقى بدحرج ثم ألحق الزيادة فقيل تشيطن واسلنقى كما قيل تدحرج واحرنجم فيسمّى مثله ذا زيادة الملحق وليس اقعنسس كذلك إذ لم يستعمل قعسس ولا يلحق كلمة بكلمة مزيد فيها إلّا بأن يجيء في الملحقة ذلك الزائد بعينه في مثل مكانه، فلا يقال إنّ اعشوشب واجلوذّ ملحقان باحرنجم لأن الواو فيهما في موضع نونه؛ ولذا ضعّف قول سيبويه في نحو سودد ملحق بجندب المزيد نونه، وقوي قول الأخفش أنه ثبت جحدب وأنّ سودد ملحق به.
قولنا والمصدر يخرج نحو افعل وفعّل وفاعل فإنها ليست ملحقة بدحرج لأن مصادرها إفعال وتفعيل ومفاعلة مع أن زياداتها مطّردة لمعان ولا يكفي مساواة إفعال وفعال وفيعال كإخراج وقتال وقيتال لفعلال مصدر فعلل، لأنّ المخالفة في شيء من التصاريف تكفي في الدلالة على عدم الإلــحاق لا سيما واشتهر مصدر فعلل فعللة. قولنا في التصغير والتكسير يخرج عنه نحو حمار وإن كان على وزن قمطر لأنّ جمعه قماطر ولا يجمع حمار على حمائر بل على حمر. وأمّا شمائل جمع شمال فلا يرد اعتراضا لأن فعائل غير مطّرد في جمع فعال.
قولنا لا خماسيا لأن الملحق به لا يحذف آخره في التصغير والتكسير كما يحذف في الخماسي بل يحذف الزائد منه أين كان، لأنه لمّا احتيج إلى حذف حرف واحد فالزائد أولى. قيل لا يكون حرف الإلــحاق في الأول فليس أبلم ملحق ببرثن. قال الرضي ولا أرى منعا منه فإنها تقع أولا للإلــحاق مع مساعد اتفاقا كما في الندود وبلندود، فما المانع أن يقع بلا مساعد. وقيل لا يقع الألف للإلــحاق في الاسم حشوا أي وسطا ولا دليل على هذا الامتناع. وقال بعضهم الألف لا تكون للإلــحاق أصلا ولا دليل على ما قال أيضا.
فائدة:
كل كلمة زائدة على ثلاثة أحرف، في آخرها مثلان مظهران فهي ملحقة، سواء كانا أصليين كما في الندد أو أحدهما زائدا كما في مهدد، لأن الكلمة إذن ثقيلة، وفكّ التضعيف ثقيل، فلولا قصد مماثلتهما لرباعي أو خماسي لأدغم الحرف طلبا للتخفيف. فلهذا قيل إنّ مهدد ملحق بجعفر دون معد. ولهذا قال سيبويه نحو سودد ملحق بجندب مع كون النون في جندب زائدا هكذا يستفاد مما ذكر الرضي في الشافية.

الحاق

(الــحاق) حاق الْجُوع شدته وَهُوَ الــحاق بتَشْديد الْقَاف أَيْضا
(الــحاق) حاق كل شَيْء وَسطه يُقَال حاق الطَّرِيق وحاق الرَّأْس وحاق الْعين وحاق الشتَاء (ج) حواق وَيُقَال هُوَ رجل حاق الرجل وشجاع حاق الشجاع كَامِل الرجولة وكامل الشجَاعَة (لَا يثنى وَلَا يجمع) وَهُوَ فِي حاق من هَذَا الْأَمر فِي ضيق ولقيته عِنْد حاق بَاب الْمَسْجِد قربه
الــحاق: بتَشْديد الْقَاف الْوسط وَفِي الصِّحَاح حاق رَأسه أَي وسط رَأسه وَمعنى حاق الْوسط وسط الْوسط. لَا يُقَال إِنَّه إِضَافَة الشَّيْء إِلَى نَفسه لِأَن المُرَاد من الْمُضَاف غير الْمُضَاف إِلَيْهِ كَمَا فِي السِّرّ الْخَفي. وَفِي المطول شرح التَّلْخِيص وَالْكَلَام الْخَالِي عَن التعقيد الْمَعْنَوِيّ مَا يكون الِانْتِقَال فِيهِ من مَعْنَاهُ الأول إِلَى الثَّانِي ظَاهرا حَتَّى يخيل إِلَى السَّامع أَنه فهمه من حاق الْوسط انْتهى.
وَقَالَ بعض المحشين الــحاق الْوسط يُقَال سقط فلَان على حاق رَأسه وَجَاء عمر فِي حاق الشتَاء. وَالْمعْنَى على أحد الْوَجْهَيْنِ: الأول: إِن الْمَقْصُود من اللَّفْظ إِذا كَانَ ظَاهرا كَأَنَّهُ يفهم من وَسطه يَعْنِي قبل تَمَامه كَمَا هُوَ شَأْن كل معنى ظَاهر من اللَّفْظ. وَالثَّانِي: أَن معنى الْمَعْنى إِذا كَانَ ظَاهرا كَانَ كالمعنى الَّذِي هُوَ فِي بطن اللَّفْظ.
الْحَال فِي اللُّغَة نِهَايَة الْمَاضِي وبداية الْمُسْتَقْبل فَهُوَ الْآن الَّذِي هُوَ حد مُشْتَرك بَين زماني الْمَاضِي والمستقبل. وَقد يعبر عَن الْحَال عِنْد النُّحَاة الْوَقْت الَّذِي أَنْت فِيهِ. وَالْحَال عِنْد أَرْبَاب الْمعَانِي الْأَمر الدَّاعِي إِلَى التَّكَلُّم على وَجه مَخْصُوص ككون السَّامع مُنْكرا وخالي الذِّهْن ومترددا فَإِن كَون الْمُخَاطب مُنْكرا للْحكم حَال يَقْتَضِي تَأْكِيدًا فالتأكيد مثلا هُوَ الْوَجْه الْمَخْصُوص ومقتضاها وَقس عَلَيْهِ. وَالْحَال وَالْمقَام مُتحد الْمَفْهُوم والتغاير بَينهمَا اعتباري كَمَا سَيَجِيءُ فِي الْمقَام إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
وَعند أَرْبَاب السلوك الْحَال مَا يرد على قلب السالك من موهبة الْوَهَّاب ثمَّ يترقى عَنهُ. أَو يتنزل كَمَا قيل الْحَال مَا يرد على الْقلب من طرب أَو حزن أَو بسط أَو قبض وَإِنَّمَا سمي حَالا لتحوله ويقابله الْمقَام. وَقيل الْحَال عَطاء الله المتعال ذِي الْجلَال الَّذِي يرد على قلب السالك بِدُونِ الْكسْب وَلذَا قَالُوا إِن الْأَحْوَال مواهب والمقامات مكاسب وَالْأَحْوَال تَأتي من عين الْجُود. والمقامات تحصل ببذل المجهود.
وَالْحَال عِنْد الْحُكَمَاء صفة غير راسخة للنَّفس كالكتابة فِي الِابْتِدَاء وَبعد الرسوخ تسمى ملكة كَمَا ستعلم فِيهَا. وَالْحَال عِنْد إِمَام الْحَرَمَيْنِ وَالْقَاضِي أبي بكر الباقلاني منا وَأبي هَاشم من الْمُعْتَزلَة الْوَاسِطَة بَين الْمَوْجُود والمعدوم. وَقَالُوا إِن الْحَال صفة مَوْجُود لَكِن لَا مَوْجُودَة وَلَا مَعْدُومَة كالأمور الاعتبارية مثل الْإِيقَاع والإيجاد وَغير ذَلِك. وَالْحَال عِنْد النُّحَاة مَا يبين هَيْئَة الْفَاعِل أَو الْمَفْعُول بِهِ وَالْحَال بِهَذَا الْمَعْنى تسْتَعْمل مؤنثا.

إِلْحَاق تاء التأنيث بـ «فَعِيل» التي بمعنى «مفعول»

إِلْــحَاق تاء التأنيث بـ «فَعِيل» التي بمعنى «مفعول»
الأمثلة: 1 - امْرَأة جريحة 2 - امْرَأة شهيدة 3 - امْرَأة عقيمة 4 - امْرَأة قتيلة 5 - بَقَرة ذبيحة 6 - تَزَوَّج من فتاة حبيبة إلى قلبه 7 - عِلَّة دفينة 8 - عَيْن كحيلة 9 - فَتَاة سجينة 10 - فُلانة خطيبة فلان 11 - قَتَل العدوّ المرأة الأَسِيرة 12 - كَفّ خضيبة 13 - كَلِمة دخيلة 14 - لِحْية حَلِيقَة 15 - لِحْية دهينة
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن صيغة «فعيل» بمعنى «مفعول» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث فلا تلحقها التاء.

الصواب والرتبة:
1 - امرأة جَرِيحٌ [فصيحة]-امرأة جَرِيحة [صحيحة]
2 - امرأة شهيدٌ [فصيحة]-امرأة شهيدة [صحيحة]
3 - امرأة عقيمٌ [فصيحة]-امرأة عقيمة [صحيحة]
4 - امرأة قتيلٌ [فصيحة]-امرأة قتيلة [صحيحة]
5 - بقرة ذَبِيحٌ [فصيحة]-بقرة ذبيحة [صحيحة]
6 - تَزَوَّج من فتاة حبيب إلى قلبه [فصيحة]-تَزَوَّج من فتاة حبيبة إلى قلبه [صحيحة]
7 - علّة دفينٌ [فصيحة]-علّة دفينة [صحيحة]
8 - عين كَحِيل [فصيحة]-عين كَحِيلة [صحيحة]
9 - فتاة سَجينٌ [فصيحة]-فتاة سجينة [صحيحة]
10 - فلانة خطيب فلان [فصيحة]-فلانة خطيبة فلان [صحيحة]
11 - قتل العدوّ المرأة الأسير [فصيحة]-قتل العدوّ المرأة الأسيرة [صحيحة]
12 - كَفّ خضيبٌ [فصيحة]-كَفّ خضيبة [صحيحة]
13 - كلمة دَخِيل [فصيحة]-كلمة دَخِيلة [صحيحة]
14 - لحية حليقٌ [فصيحة]-لحية حليقة [صحيحة]
15 - لحية دهينٌ [فصيحة]-لحية دهينة [صحيحة]
التعليق: «فعيل» بمعنى «مفعول» إذا جاء بعد موصوف لا تلحقه التاء مع المؤنث؛ لأنه مما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث، وأجاز بعض اللغويين إلــحاق التاء حتى مع ذكر الموصوف. وقد اتخذ مجمع اللغة المصري قرارًا يجيز إلــحاق التاء سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر.

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «مفعيل» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

إِلْــحَاق تاء التأنيث بصيغة «مفعيل» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

مثال: امْرَأة مِسْكينة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلــحاق تاء التأنيث بكلمة على وزن «مفعيل».

الصواب والرتبة: -امرأة مِسْكِين [فصيحة]-امرأة مِسْكِينة [فصيحة]
التعليق: الأكثر في لغة العرب أن يقع «مفعيل» للمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ولكن ورد عن العرب إلــحاق التاء في بعض الكلمات، ومنها «مسكين»، كما ورد في اللسان والمصباح وغيرهما، وعمّم مجمع اللغة المصريّ القاعدة، فأجاز إلــحاق التاء بصيغة «مِفْعِيل» سواء ذكر الموصوف أو لم يذكر.

المحاق

المــحاق: مثلثةً آخر الشهر أو ثلاثة ليال من آخره، والمَحْقُ: النقصانُ ومنه قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا} [البقرة:276].
(المــحاق) مَا يرى فِي الْقَمَر من نقص فِي جرمه وضوئِهِ بعد انْتِهَاء ليَالِي اكتماله
و (ليَالِي المــحاق) ليَالِي مُرُور الْقَمَر فِي مرحلة المــحاق
المــحاق:
[في الانكليزية] Waning of the moon ،last quarter ،the last three nights of the Iunar month
[ في الفرنسية] Decroissement de la lune ،decroit ،les trois dernieres nuits du mois lunaire
بضم الميم مأخوذ من محقه الحرّ أي أحرقه. وأما العرب فتسمّي ثلاث ليال من آخر الشهر مــحاقــا لما أنّه لا يرى في تلك الليالي قدر يعتدّ به من القمر ومصطلح أهل الهيئة أنّه هو خلوّ ما يواجهنا من القمر عن النور الواقع عليه من الشمس، سواء كان لحيلولة الأرض بينهما كما في الخسوف أو لم يكن، فيشتمل حالة القمر عند الكسوف، وهذا هو المشهور.
وظاهر كلام التّحفة أنّ المــحاق لا يطلق على حالة القمر في وقت الكسوف، هكذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح التذكرة.
المــحاق: المحو وَآخر الشَّهْر أَو ثَلَاث لَيَال من آخِره. وَفِي الْهَيْئَة المــحاق خلو وَجه الْقَمَر المواجه لنا عَن النُّور الْوَاقِع عَلَيْهِ من الشَّمْس لَا لحيلولة الأَرْض بَينهمَا.
وَاعْلَم أَن جرم الْقَمَر فِي نَفسه مكدر أَزْرَق مائل إِلَى السوَاد ومظلم غير نوراني كثيف قَابل للاستنارة من غَيره صقيل ينعكس النُّور عَنهُ إِلَى مَا يحاذيه. وَإِنَّمَا يستضيء استضاءة يعْتد بهَا بضياء الشَّمْس لَا بضياء غَيرهَا من الْكَوَاكِب لضعف أضوائها كالمرآة المجلوة الَّتِي تستنير من المضيء المواجه لَهَا. وينعكس النُّور عَنْهَا إِلَى مَا يقابلها فَيكون نصف الْقَمَر المواجه للشمس أبدا مستضيئا لَو لم يمْنَع مَانع كحيلولة الأَرْض بَينهمَا وَالنّصف الآخر مظلما. وَهَذَا الحكم تقريبي لما بَين فِي مَوْضِعه من أَن الكرة إِذا استضاء من كرة أكبر مِنْهَا كَانَ المستضيء من نصفهَا. فَعِنْدَ اجْتِمَاع الشَّمْس وَالْقَمَر فِي مَوضِع وَاحِد من فلك البروج يكون الْقَمَر بَيْننَا وَبَين الشَّمْس فَيكون نصفه المظلم مواجها لنا فَلَا نرى شَيْئا من ضوئه وَذَلِكَ هُوَ المــحاق. وَإِذا بعد الْقَمَر من الشَّمْس مِقْدَارًا قَرِيبا من اثْنَي عشر جُزْءا أَو أقل مِنْهُ بِقَلِيل أَو أَكثر كَذَلِك على اخْتِلَاف أوضاع المساكن مَال نصفه المضيء إِلَيْنَا ميلًا صَالحا فَيرى طرف مِنْهُ وَهُوَ الْهلَال.
ثمَّ كلما ازْدَادَ بعده من الشَّمْس ازْدَادَ ميل النّصْف المضيء إِلَيْنَا فازداد نور الْقَمَر بِالنِّسْبَةِ إِلَيْنَا حَتَّى إِذا قابلها صرنا بَينهمَا وَصَارَ مَا يواجه الشَّمْس يواجهنا وَهُوَ الْكَمَال. فَإِذا انحرف عَن الْمُقَابل بِحَسب قربه مِنْهَا شَيْئا فَشَيْئًا مَال إِلَيْنَا شَيْء من نصفه المظلم. ثمَّ كلما يزْدَاد ذَلِك الْميل يَأْخُذ الظلام أَيْضا فِي الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان بِالْقِيَاسِ إِلَيْنَا حَتَّى ينمحق الْقَمَر عِنْد الِاجْتِمَاع ثَانِيًا وَهَكَذَا إِلَى غير النِّهَايَة.

الْتِحَاق

الْتِــحَاق
الجذر: ل ح ق

مثال: الالتــحاق بالجامعة
الرأي: مرفوضة
السبب: لعدم ورودها عن العرب.
المعنى: الانضمام إليها

الصواب والرتبة: -الالتــحاق بالجامعة [فصيحة]-اللحوق بالجامعة [فصيحة]
التعليق: (انظر: الْتَحَقَ).

إِلْحَاق تاء التأنيث بالفعل المعتل الآخر بالياء

إِلْــحَاق تاء التأنيث بالفعل المعتل الآخر بالياء

مثال: بَلَتْ ثيابهم
الرأي: مرفوضة عند الأكثرين
السبب: للخطأ عند إلــحاق تاء التأنيث.

الصواب والرتبة: -بَلِيَتْ ثيابهم [فصيحة]-بَلَتْ ثيابهم [صحيحة]
التعليق: الفعل «بَلِي» من باب «رَضِيَ» فهو معتل الآخر بالياء؛ ولذا فعند إدخاله على تاء التأنيث، تزاد تاء التأنيث فقط، دون حدوث أيّ تغيير في الفعل، ويمكن تصحيح المثال المرفوض بعد تحويله إلى «بَلَى» على لغة طيئ. (وانظر: تحويل «فَعِل» الناقص إلى «فَعَل»).

إسحاق

ابن إبراهيم وسارة من آباء العهد القديم، ولعله من السُّحْق أي الطول، أو الانســحاق، انســحاق القلب لانكساره وتذلّـله.
إســحاق
إسْــحاقُ [مفرد]: من الأنبياء الذين ورد ذكرُهم في القرآن الكريم، وهو الابن الثاني لإبراهيم عليه السلام من سارة، وقد وُلد ولأبيه أكثر من مائة عام ولأمّه تسعون عامًا، وهو أبو يعقوب عليه السلام، عاش في القرن الثامن عشر قبل الميلاد " {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ ءَابَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْــحَاقَ} ". 

إِلْحَاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» التي بمعنى «فاعل»

إِلْــحَاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» التي بمعنى «فاعل»
الأمثلة: 1 - امْرَأة حَسُودة 2 - امْرَأة حَقُودة 3 - امْرَأة حَنُونة 4 - امْرَأة خَئُونة 5 - امْرَأة شَكُورة 6 - امْرَأة صَبُورة 7 - امْرَأة عجوزة 8 - امْرَأة غَفُورة 9 - امْرَأة غَيُورة 10 - امْرَأة لَعُوبة 11 - امْرَأة وَدُودَة 12 - امْرَأة وقورة 13 - تَوْبَة نصوحة 14 - سَيِّدة خَجُولة 15 - فَتَاة طموحة 16 - فُلانة عروسة الحفل 17 - فُلان ذو نفس رؤوفة 18 - هَذِه امرأة فَخُورة بأبيها
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلــحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعُول» التي بمعنى «فاعل».

الصواب والرتبة:
1 - امرأة حَسُود [فصيحة]-امرأة حَسُودة [صحيحة]
2 - امرأة حَقُود [فصيحة]-امرأة حَقُودة [صحيحة]
3 - امرأة حَنُون [فصيحة]-امرأة حَنُونة [صحيحة]
4 - امرأة خَئُون [فصيحة]-امرأة خَئُونة [صحيحة]
5 - امرأة شَكُور [فصيحة]-امرأة شَكُورة [صحيحة]
6 - امرأة صَبُور [فصيحة]-امرأة صَبُورة [صحيحة]
7 - امرأة عجوز [فصيحة]-امرأة عجوزة [صحيحة]
8 - امرأة غَفُور [فصيحة]-امرأة غَفُورة [صحيحة]
9 - امرأة غَيُور [فصيحة]-امرأة غَيُورة [صحيحة]
10 - امرأة لَعُوب [فصيحة]-امرأة لَعُوبة [صحيحة]
11 - امرأة وَدُود [فصيحة]-امرأة وَدُودَة [صحيحة]
12 - امرأة وقور [فصيحة]-امرأة وقورة [صحيحة]
13 - توبة نَصُوح [فصيحة]-توبة نصوحة [صحيحة]
14 - سَيِّدة خَجُول [فصيحة]-سَيِّدة خَجُولة [صحيحة]
15 - فتاة طَمُوح [فصيحة]-فتاة طَمُوحَة [صحيحة]
16 - فلانة عروس الحفل [فصيحة]-فلانة عروسة الحفل [صحيحة]
17 - فلانٌ ذو نفس رؤوف [فصيحة]-فلانٌ ذو نفس رؤوفة [صحيحة]
18 - هذه امرأة فَخُور بأبيها [فصيحة]-هذه امرأة فَخُورة بأبيها [صحيحة]
التعليق: صيغة «فَعُول» بمعنى «فاعل» مما يستوي فيه المذكر والمؤنث، فلا تلحقها تاء التأنيث. ولكن أجاز مجمع اللغة المصري إلــحاق تاء التأنيث بـ «فَعُول» صفة بمعنى «فاعل»، استنادًا إلى ما ذكره سيبويه من أن ذلك جاء في شيء منه، كعدوّ وعدوّة، وما ذكره ابن مالك من أن امتناع التاء هو الغالب، وبعد أن نلمح في الصفة المشبهة معناها الأصلي، وهو المبالغة.

سمحاق

السّمــحاق: السِّمْــحاقُ: جِلْدَةٌ رقيقةٌ فوق قَحْفِ الرأس [إذا انتهت الشّجةُ إليها سُمِّيِتْ سِمْــحاقــاً. وكلّ جلْدةٍ رقيقة تُشْبِهُهُا تُسمَّى سِمْــحاقــاً. ويُقال: سماحيق السّلا والمشيمة، وهي طرائق رقاق. قال: 

يشق سماحيق السّلا عن جنينها

ومنه قيل: في السّماء سماحيق من غيم. السمحوق: الطويل الدقيق. 

إِلْحَاق تاء التأنيث بصيغة «فَعَال» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

إِلْــحَاق تاء التأنيث بصيغة «فَعَال» التي يستوي فيها المذكر والمؤنث

مثال: امْرَأة جَبَانة
الرأي: مرفوضة
السبب: لإلــحاق تاء التأنيث بصيغة «فَعَال» التي يستوي فيها المذكَّر والمؤنث.

الصواب والرتبة: -امرأة جَبَانٌ [فصيحة]-امرأة جَبَانة [صحيحة]
التعليق: هناك كلمات استخدمتها اللغة العربية مع المذكَّر والمؤنث، مثل: «جواد»، و «جبان»، ولكن المعاجم- إلى جانب ذلك- أجازت التأنيث مع المؤنث، فروي بعضها عن العرب مثل قولهم: «الضبع جبانة»، وذكر صاحب المصباح أنَّه يقال: «امرأة جَبَانٌ، وربما قيل: جَبَانة»، وسوّى ابن منظور والفيروزآبادي بين الاستخدامين فقالا: «والأنثى جبان .. وجبانة».

حاق

(حاق)
الْبَيْت وَنَحْوه حوقا كنسه
(حاق)
بِهِ الشَّيْء حيقا وحيوقا وحيقانا أَصَابَهُ واحاط بِهِ وَبِه الْأَمر لزمَه وَوَجَب عَلَيْهِ وَفِيه السَّيْف أثر وَالشَّيْء دلكه فَهُوَ محيق ومحيوق
حاق
قوله تعالى: وَــحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ
[هود/ 8] . قال عزّ وجلّ: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ
[فاطر/ 43] ، أي: لا ينزل ولا يصيب، قيل: وأصله حقّ فقلب، نحو: زلّ وزال، وقد قرئ: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ [البقرة/ 36] ، وأزالهما وعلى هذا: ذمّه وذامه.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.