وَاقِيَةُ:
قال أبو الحسن محمد بن أحمد المقري راوية المتنبي يرد على رجل في رسالة ردّ فيها على المتنبي قال في خطبتها وذكر من صنّفها له قال: وقوله لا زال في واقية من الله باقية، وهذا دعاء يستعمله عوامّ بغداد كالملّاحين والمكرين وغيرهم، وكانت الديلم أول ما دخلت بغداد إذا دعي لأحدهم بهذا الدعاء حرد وزجر الداعي له به، وقال: إنما واقية جبل عندنا بديلمان أو يقولون بجيلان، وهذا يدعو أن يقع عليّ ويبقى.
قال أبو الحسن محمد بن أحمد المقري راوية المتنبي يرد على رجل في رسالة ردّ فيها على المتنبي قال في خطبتها وذكر من صنّفها له قال: وقوله لا زال في واقية من الله باقية، وهذا دعاء يستعمله عوامّ بغداد كالملّاحين والمكرين وغيرهم، وكانت الديلم أول ما دخلت بغداد إذا دعي لأحدهم بهذا الدعاء حرد وزجر الداعي له به، وقال: إنما واقية جبل عندنا بديلمان أو يقولون بجيلان، وهذا يدعو أن يقع عليّ ويبقى.