الرجل (يقمه) وقما أكرهه وقسره وَعَن حَاجته رده أقبح الرَّد وَالْأَمر فلَانا حزنه أَشد الْحزن
وقم الدّابة: جذب عنانها يكفّ منها. ووقم الله العدوّ: أذلّه. ووقم القدر: وقفها أي أدامها، يقال: قمي قدرك. قال:
إن القدر لم توقم إذا فاض غليها ... أكلت ثريد الماء ليس له طعم
وقم الدَّابَّة وقماً: جذب عنانها لتكف.
ووقم الرجل وقما، ووقمه: اذله وقهره، وَقيل: رده اقبح الرَّد.
ووقمه الْأَمر وقما: حزنه اشد الْحزن.
والوقام: السَّيْف، وَقيل: السَّوْط، وَقيل: الْعَصَا، وَقيل: الْحَبل.
الوَقْمُ: جَذْبُكَ العِنَانَ إليك لِتَكُفَّ منه. ووَقَمَ اللهُ العَدُوَ: منه.
والتَّوَقُمُ: التَعَمدُ.
وتَوَقَّمِ في المَشْي: أي أطْنَبَ. وقيل: هو التَهَدُّدُ والزَّجْرُ أيضاً.
وقد وقَمَتِ المَرْأةُ قِدْرَها وَقْماً: إذا سَكّنَتْها لئلا تَفِيْضَ، تقول: قِمِي قِدْرَكِ.
والمَوْقُوْمُ: الشَدِيْدُ الحُزْنِ، قد وَقَمَه الهَمُّ. وهو - أيضاً -: المَرْدُوْدُ عن حاجَتِه.
وأوْقَمْتُ الرَّجُلَ: إذا قَمَعْتَه.
ووَاقِمٌ: أُطْمٌ من آطام المَدِينة.
وقم: الوَقْمُ: جَذْبُكَ العِنانِ. وَقَمَ الدابَّةَ وَقْماً: جَذبَ
عِنانَها لتَكُفَّ. ووَقَمَ الرجلَ وَقْماً ووَقَّمَه: أَذلَّه وقهَره،
وقيل: رَدَّه أَقبح الردّ؛ وأَنشد الجوهري:
به أَقِمُ الشُّجاعَ، له حُصاصٌ
من القَطِمِينَ، إذْ فَرَّ اللُّيوثُ
والقَطِمُ: الهائجُ. وَقَمْتُ الرجل عن حاجته: رَدَدْتُه أَقْبَحَ
الردِّ. ووَقَمَه الأمرُ وَقْماً: حَزَنَه أَشدَّ الحُزْنِ. والمَوقوم
والمَوكوم: الشديد الحُزْنِ، وقد وَقَمَه الأَمرُ ووَكَمَهُ. الأصمعي:
المَوْقُومُ إذا رَدَدْتَه عن حاجتِه أشدَّ الردّ؛ وأَنشد:
أَجاز مِنّا جائزٌ لم يُوقَم
ويقال: قِمْه عن هواه أي ردَّه. ابن السكيت: إنك لَتَوَقَّمُني بالكلام
أي تَرْكَبُني وتَتَوثَّبُ عليّ، قال: وسمعت أَعرابيّاً يقول
التَّوَقُّمُ التَّهدُّدُ والزجرُ. الجوهري: الوَقْمُ كسْرُ الرجلُ وتذليله. يقال:
وَقَمَ الله العَدوَّ إذا أَذَلَّه، ووُقِمَت الأَرض أي وُطِئت وأُكِلَ
نَباتُها، قال: وربما قالوا وُكِمَت، بالكف، وكذلك المَوْكومُ.
والوِقامُ: السيفُ، وقيل: السوطُ، وقيل: العصا، وقيل: الحَبْلُ؛ قال
أَبو زيد: رواه ابن دريد في كتابه؛ التهذيب: وأما قول الأَعشى:
بَناها من الشَّتْوِيِّ رامٍ يُعِدُّها،
لِقَتْلِ الهَوادِي، داجنٌ بالتَّوَقُّمِ
قال: معناه أنه معتادٌ للتَّوَلُّج في قُتْرَتِه. وتَوَقَّمْت الصيدَ:
قَتَلْتُه. وفلانٌ يَتَوَقَّمُ كلامي أي يَتَحَفَّظُه ويَعِيه.
وواقِمٌ: أُطُمٌ من آطامِ المدينة. وحَرَّةُ واقِمٍ: معروفةٌ مضافة
إليه، وقد ورد ذكرُها في الحديث؛ قال الشاعر:
لَوَ انَّ الرَّدى يَزْوَرُّ عن ذي مَهابةٍ،
لَهابَ خُضَيْراً يومَ أَغْلَقَ واقِما
وهو رجل من خَرْوج يقال له خُضَير الكتائب؛ قال ابن بري: وذكر بعضهم
أَنه حُضَير، بالحاء المهملة لا غير، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضيّ
الدين الشاطبيّ النحويّ، رحمه الله، قال: ليس حُضَير من الخزرج، وإنما هو
أَوْسِيّ أَشْهَليّ، وحاؤه في أَوله مهملة، قال: لا أَعلم فيها خلافاً،
والله أَعلم.
( {وَقَمَهُ، كَوَعَدَهُ: قَهَرَهُ) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، وأنْشَدَ:
(بِهِ} أَقِمُ الشُّجَاعَ لَهُ حُصَاصٌ ... مِنَ القَطِمِينَ إِذْ فَرَّ اللُّيُوثُ)
وَفِي المعجم:
(فَلَو كَانَ حَيٌّ ناجِيًا من حِمَامِهِ ... لَكَانَ حُضَيْرٌ ... . الخ)
هَكَذَا هُوَ فِي الصِّحاح، خُضَيْرًا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة، وَقَالَ فِيهِ: إِنَّه رَجُلٌ من الْخَزْرَج. وَقَالَ الشَّيْخ رضيّ الدِّين الشاطبي: حاؤه مُهْملَة بالِاتِّفَاقِ، وَهُوَ: أَوْسِيٌّ أشْهَلِيٌّ، لَيْسَ من الْخَزْرَج. ( {والتَّوَقُّمُ: التَّهَدُّدُ) والزَّجْرُ، قَالَ ابْن السِّكِّيت: هَكَذَا سمعته من أَعْرَابِي. (و) أَيْضا: (التَّعَمُّدُ) . (و) أَيْضا: (الإطناب فِي الشَّيْء) . (و) أَيْضا: (قتلُ الصَّيْدِ) نَقله الْجَوْهَرِي. وَأَيْضًا: (تَحَفُّظُ الْكَلَام وَوَعْيُهُ) ، نَقله الْجَوْهَرِي. (} وَأَوْقَمَهُ: قَمَعَهُ) . ( {وَوُقِمَتِ الأرضُ، كَعُنِىَ) أَي (أُكِلِ نباتُها، ووُطِئَتْ) ، قَالَ الْجَوْهَرِي: وَرُبمَا قَالُوا: وُكِمَتْ، بِالْكَاف. [] وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:} التَّوْقيمُ: الإذلالُ، والقَهْرُ. {وَتَوَقَّمَهُ بِالكَلاَمِ: رَكِبَهُ، وَتَوثَّبَ عَلَيْهِ.} وتَوَقَّمَ: تَوَلَّجَ فِي قُتْرَتِهِ. {والمَوْقُومُ: المَحْزُونُ. والمَرْدُودُ عَنْ حَاجَتِهِ.