الأوْتَكِيُّ: التَّمْرُ السُّهْرِيْزُ، ويُقال: الأوْتَكى.
الأوْتَك، والأوْتَكَي: التَّمْر الشِّهْريز.
وَقيل: السَّوَاديّ، قَالَ:
باتوا يُعَشُّون القُطَيعاء ضَيفهم ... وَعِنْدهم البَرْنِيُّ فِي جُلَل دُسْم
فَمَا أطعمونا الأوْتَكَي عَن سماحة ... وَلَا منعُوا البَرْنِيَّ إِلَّا من اللُّؤْمِ
وَجعله كرَاع: " فَوْعَلَى " وَزِيَادَة الْهمزَة عِنْدِي أولى.
} الأَوْتَكُ {والأَوْتَكَى، مَقْصُورًا كأَجْفَلَى أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأَعرابِي: هُوَ التَّمْرُ الشِّهْرِيزُ وَهُوَ القُطَيعاءُ أَو هُوَ السَّوادِيّ ونَسَبَه الأَزْهَرِيُّ للبَحْرانِيِّينَ، قَالَ: وقالَ بَعْضُهُم:
(مُصَلِّبَةً من} أَوْتَكَى القاع كُلَّمَا ... زَهَتْها النُّعامَى خِلْتَ مِنْ لبُنٍ صَخْرَا)
وأَنْشَدَ أَبو حَنِيفَةَ فِي كِتابِ النَّباتِ:
(فَمَا أَطْعَمُونَا {الأَوْتَكَى عَنْ سماحَةٍ ... وَلَا مَنَعُوا البَرنيَ إِلا من اللُّؤْمِ)
قالَ ابنُ سِيدَه: وجَعَلَه كُراع فَوْعلاء، قالَ: وزيادَةُ الهَمْزِ عندِي أَوْلَى.
وتك: الأَوْتَكُ والأَوْتَكَى: التمر الشِّهْرِيزُ وهو القُطَيْعاء،
وقيل السَّوادِيُّ؛ قال:
باتوا يُعَشُّونَ القُطَيْعاءَ ضَيْفَهُمْ،
وعندهم البَرْنيُّ في حُلَلٍ دُسْمِ
فما أطعَمونا الأَوْتَكَى عن سَماحةٍ،
ولا مَنَعوا البَرْنيَّ إلاّ من اللُّؤْمِ
قال ابن سيده: جعله كراع فَوْعَلى، قال: وزيادة الهمزة عندي أولى.
الأَزهري: البَحرانِيُّونَ يسمونه أوتَكَى؛ وقال قائلهم:
تُدِيمُ له، في كل يومٍ إذا شَتا
وراح، عِشارُ الحيِّ من بَرْدِها صُعْرا
مُصَلَّبةً من أوتَكَى القاعِ، كلما
زَهَتْها النُّعامَى، خِلتَ، من لَيِّنٍ، صَخْرا
قال: وإذا بلغ الرُّطَب اليُبْسَ فذلك التَّصْليب، وقد صَلَّب فهو
مُصَلِّب، وصَلَبَتْه الشمسُ تَصْلُبه فهو مَصْلوب. وأوْتَكَى: بوزن أجْفَلَى،
وقيل: الأَوْتَكَى ضرب من التمر.