الْهَاء وَالضَّاد وَالنُّون
النُّهُوض: البراح من الْموضع وَالْقِيَام عَنهُ، نَهَض يَنْهَض نَهْضاً ونُهوضاً، وانْتَهَض. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي لرويشد:
ودُونَ جُذُوٍّ وانْتِهاضٍ ورُبْوَةٍ ... كأنكُما بالرِّيق مُخْتَنِقانِ
وَأنْشد الْأَصْمَعِي لبَعض الأغفال: تَنْتَهِضُ الرِّعْدَةُ فِي ظُهَيْري
مِنْ لَدُنِ الظُّهْرِ إِلَى العُصَيْرِ
وانتهَضَ الْقَوْم وتَناهَضوا: نهضوا لِلْقِتَالِ.
وأنهَضَه: حَرَكَة للنُّهوض.
وأنْهَضَت الرّيح السَّحَاب: ساقته وَحَمَلته، قَالَ:
باتَتْ تُنادِيه الصَّبا فأَقْبَلا
تُنْهِضُه صُعْداً ويَأبَى ثِقَلا
والنَّهْضَة: الطَّاقَة وَالْقُوَّة.
وأنهَضَه بالشَّيْء: قواه على النَّهْضِ بِهِ.
والنَّاهِض: الفرخ الَّذِي قد اسْتَقل للنهوض، وَقيل: هُوَ الَّذِي وفر جناحاه ونهض للطيران، وَقيل: هُوَ الَّذِي نشر جناحيه ليطير، وَالْجمع نَوَاهِضُ، وَقَول لبيد يصف النبل:
رَقَمِيَّاتٌ عَلَيْها ناهِضٌ ... تُكْلِحُ الأرْوَقَ مِنهم والأيَلْ
إِنَّمَا أَرَادَ ريش ناهِضٍ، لِأَن السِّهَام لَا تراش بالناهِضِ كُله، وَهَذَا لَا يجوز، إِنَّمَا تراش بريش النَّاهِضِ، وَمثله كثير.
وناهِضَةُ الرجل: قومه الَّذين ينْهض بهم فِيمَا يحزبه من الْأُمُور، وَقيل: ناهضة الرجل: بَنو أَبِيه، وَالَّذين يغضبون بغضبه فينهضون لنصره.
وتَناهَض الْقَوْم فِي الْحَرْب: نَهَضُوا.
والنَّاهِضُ: رَأس الْمنْكب، وَقيل: هُوَ اللَّحْم الْمُجْتَمع فِي ظَاهر الْعَضُد من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا، وَكَذَلِكَ هُوَ من الْقوس، وَقد يكون من الْبَعِير، وهما ناهضان، وَالْجمع نَوَاهِض.
وأنهُضُ الْبَعِير: مَا بَين الْكَتف والمنكب قَالَ: وقَرَّبُوا كلَّ جُمِاليِّ عَضِهْ
أبْقَى السِّنافُ أثرا بأنْهُضِهْ
والنَّهْضَة، بِسُكُون الْهَاء: العتبة من الأَرْض تبهر فِيهِ الدَّابَّة، أَو الْإِنْسَان يصعد فِيهَا من غمض، وَالْجمع نِهاضٌ، قَالَ حَاتِم بن مدرك يهجو أَبَا العيوف:
أقُولُ لِصَاحِبَيَّ وقَدْ هَبَطْنا ... وحَلَّقْنا المَعارِضَ والنِّهاضَا
يُقَال: طَرِيق ذُو مَعارضَ، أَي مراع تغنيهم أَن يتكفلوا الْعلف لمواشيهم.
والنهْضُ: الضيم والقسر قَالَ:
أما تَرَى الحَجَّاجَ يَأبى النهْضَا
وإناء نَهْضَانُ، وَهُوَ دون الثُّلُثَانِ، هَذِه عَن أبي حنيفَة.
وناهِضٌ، ومُناهِضٌ، ونَهَّاضٌ: أَسمَاء.
النُّهُوض: البراح من الْموضع وَالْقِيَام عَنهُ، نَهَض يَنْهَض نَهْضاً ونُهوضاً، وانْتَهَض. أنْشد ابْن الْأَعرَابِي لرويشد:
ودُونَ جُذُوٍّ وانْتِهاضٍ ورُبْوَةٍ ... كأنكُما بالرِّيق مُخْتَنِقانِ
وَأنْشد الْأَصْمَعِي لبَعض الأغفال: تَنْتَهِضُ الرِّعْدَةُ فِي ظُهَيْري
مِنْ لَدُنِ الظُّهْرِ إِلَى العُصَيْرِ
وانتهَضَ الْقَوْم وتَناهَضوا: نهضوا لِلْقِتَالِ.
وأنهَضَه: حَرَكَة للنُّهوض.
وأنْهَضَت الرّيح السَّحَاب: ساقته وَحَمَلته، قَالَ:
باتَتْ تُنادِيه الصَّبا فأَقْبَلا
تُنْهِضُه صُعْداً ويَأبَى ثِقَلا
والنَّهْضَة: الطَّاقَة وَالْقُوَّة.
وأنهَضَه بالشَّيْء: قواه على النَّهْضِ بِهِ.
والنَّاهِض: الفرخ الَّذِي قد اسْتَقل للنهوض، وَقيل: هُوَ الَّذِي وفر جناحاه ونهض للطيران، وَقيل: هُوَ الَّذِي نشر جناحيه ليطير، وَالْجمع نَوَاهِضُ، وَقَول لبيد يصف النبل:
رَقَمِيَّاتٌ عَلَيْها ناهِضٌ ... تُكْلِحُ الأرْوَقَ مِنهم والأيَلْ
إِنَّمَا أَرَادَ ريش ناهِضٍ، لِأَن السِّهَام لَا تراش بالناهِضِ كُله، وَهَذَا لَا يجوز، إِنَّمَا تراش بريش النَّاهِضِ، وَمثله كثير.
وناهِضَةُ الرجل: قومه الَّذين ينْهض بهم فِيمَا يحزبه من الْأُمُور، وَقيل: ناهضة الرجل: بَنو أَبِيه، وَالَّذين يغضبون بغضبه فينهضون لنصره.
وتَناهَض الْقَوْم فِي الْحَرْب: نَهَضُوا.
والنَّاهِضُ: رَأس الْمنْكب، وَقيل: هُوَ اللَّحْم الْمُجْتَمع فِي ظَاهر الْعَضُد من أَعْلَاهَا إِلَى أَسْفَلهَا، وَكَذَلِكَ هُوَ من الْقوس، وَقد يكون من الْبَعِير، وهما ناهضان، وَالْجمع نَوَاهِض.
وأنهُضُ الْبَعِير: مَا بَين الْكَتف والمنكب قَالَ: وقَرَّبُوا كلَّ جُمِاليِّ عَضِهْ
أبْقَى السِّنافُ أثرا بأنْهُضِهْ
والنَّهْضَة، بِسُكُون الْهَاء: العتبة من الأَرْض تبهر فِيهِ الدَّابَّة، أَو الْإِنْسَان يصعد فِيهَا من غمض، وَالْجمع نِهاضٌ، قَالَ حَاتِم بن مدرك يهجو أَبَا العيوف:
أقُولُ لِصَاحِبَيَّ وقَدْ هَبَطْنا ... وحَلَّقْنا المَعارِضَ والنِّهاضَا
يُقَال: طَرِيق ذُو مَعارضَ، أَي مراع تغنيهم أَن يتكفلوا الْعلف لمواشيهم.
والنهْضُ: الضيم والقسر قَالَ:
أما تَرَى الحَجَّاجَ يَأبى النهْضَا
وإناء نَهْضَانُ، وَهُوَ دون الثُّلُثَانِ، هَذِه عَن أبي حنيفَة.
وناهِضٌ، ومُناهِضٌ، ونَهَّاضٌ: أَسمَاء.