نِيَابَة غير المفعول به مع وجوده
الأمثلة: 1 - سيُنْشَر بيانًا وافيًا عن الحادث 2 - نُسِبَ إلى فلانٍ قولَه بأنَّ كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لإنابة غير المفعول به -مع وجوده- عن الفاعل.
الصواب والرتبة:
1 - سَيُنْشَرُ بيانٌ وافٍ عن الحادث [فصيحة]-سَيُنْشَرُ بيانًا وافيًا عن الحادث [صحيحة]
2 - نُسِبَ إلى فلانٍ قولُهُ بأنَّ كذا [فصيحة]-نُسِبَ إلى فلانٍ قولَهُ بأنَّ كذا [صحيحة]
التعليق: اختلف النحويون في إنابة غير المفعول به- مع وجوده- عن الفاعل؛ فالبصريون يمنعون ذلك، بينما أجازه الكوفيون وابن مالك والأخفش الذي اشترط تأخر المفعول به في اللفظ، والراجح هو مذهب الكوفيين لورود السماع به؛ كقراءة أبي جعفر: {لِيُجْزَى قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الجاثية/14، وقول الشاعر:
لسُبَّ بذلك الجرو الكلابا
كما أقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة السابعة والستين- إنابة الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به، إذا تعلّق غرض المتكلم بأحدها؛ وبهذا يصح المثالان المرفوضان.
الأمثلة: 1 - سيُنْشَر بيانًا وافيًا عن الحادث 2 - نُسِبَ إلى فلانٍ قولَه بأنَّ كذا
الرأي: مرفوضة
السبب: لإنابة غير المفعول به -مع وجوده- عن الفاعل.
الصواب والرتبة:
1 - سَيُنْشَرُ بيانٌ وافٍ عن الحادث [فصيحة]-سَيُنْشَرُ بيانًا وافيًا عن الحادث [صحيحة]
2 - نُسِبَ إلى فلانٍ قولُهُ بأنَّ كذا [فصيحة]-نُسِبَ إلى فلانٍ قولَهُ بأنَّ كذا [صحيحة]
التعليق: اختلف النحويون في إنابة غير المفعول به- مع وجوده- عن الفاعل؛ فالبصريون يمنعون ذلك، بينما أجازه الكوفيون وابن مالك والأخفش الذي اشترط تأخر المفعول به في اللفظ، والراجح هو مذهب الكوفيين لورود السماع به؛ كقراءة أبي جعفر: {لِيُجْزَى قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الجاثية/14، وقول الشاعر:
لسُبَّ بذلك الجرو الكلابا
كما أقر مجمع اللغة المصريّ- في الدورة السابعة والستين- إنابة الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر عن الفاعل مع وجود المفعول به، إذا تعلّق غرض المتكلم بأحدها؛ وبهذا يصح المثالان المرفوضان.