نِهْيُ غُرَابٍ:
قال أبو محمد الأسود الأعرابي في قول جامع بن عمرو بن مرخية:
فظلّ خليلي مستكينا كأنه ... قذى في مواقي مقلتيه بقلقل
أقول له مهلا ولا مهل عنده، ... ولا عند جاري دمعة المتقيّل
بتأريج ذكرى من أميمة إن نأت، ... وإن تقترب يوما بها الدار ينجل
وموقدها بالنهي سوق ونارها ... بذات المواشي أيما نار مصطلي
قال: قوله بالنهي أراد نهي غراب: وهو نهي
قليب بين العبامة والعنابة في مستوى الغوطة والرمّة.