{نَقْعًا}
وسأل نافع بن الأزرق عن قوله تعالى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا}
فقال ابن عباس: النقع ما يسطع من حوافر الخيل. سأله نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول حسان:
عَدِمْنَا خَيْلَنا إن لم ترَوها. . . تثير النقعَ، موعدها كدَاءُ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية العاديات:
وتفسير النقع المثار بما يسطع من حوافر الخيل، تقريب أخذ السطوع من الآية قبله: {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} دون أن يكون في النقع نفسه معنى السطوع. فالنقع الغبار، أو التراب كما في تفسير الطبري للآية ولم ينقل فيها خلافاً. وهو ما في معاني القرآن للفراء (3 / 285) وأكثر ما تستعمله العربية بهذا المعنى، فيما يثار من الخيل العاديات، ولعل ملحظ التقريب في شرحه بما يسطع من حوافر الخيل، جاء من كون النقع المثار في الغارة، يسطع فيه من شدة العَدَوِ، ما توريه حوافر الخيل من قدح الشرر.
وسأل نافع بن الأزرق عن قوله تعالى: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا}
فقال ابن عباس: النقع ما يسطع من حوافر الخيل. سأله نافع: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول حسان:
عَدِمْنَا خَيْلَنا إن لم ترَوها. . . تثير النقعَ، موعدها كدَاءُ
(تق، ك، ط)
= الكلمة من آية العاديات:
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}
وحيدة في القرآن صيغة ومادة.وتفسير النقع المثار بما يسطع من حوافر الخيل، تقريب أخذ السطوع من الآية قبله: {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} دون أن يكون في النقع نفسه معنى السطوع. فالنقع الغبار، أو التراب كما في تفسير الطبري للآية ولم ينقل فيها خلافاً. وهو ما في معاني القرآن للفراء (3 / 285) وأكثر ما تستعمله العربية بهذا المعنى، فيما يثار من الخيل العاديات، ولعل ملحظ التقريب في شرحه بما يسطع من حوافر الخيل، جاء من كون النقع المثار في الغارة، يسطع فيه من شدة العَدَوِ، ما توريه حوافر الخيل من قدح الشرر.