نغغ: النُّغْنُغُ، بالضم، والنغْنُغةُ: مَوْضِعٌ بين اللَّهاةِ
وشَوارِبِ الحُنْجُورِ، فإِذا عَرَضَ فيه داء قيل: نُعْنِغَ فلانٌ، وقيل:
النَّغانِغُ لَحماتٌ تكون في الحلق عند اللهاة، واحدها نُغْنُغٌ وهي
اللَّغانينُ، واحدها لُغْنُونٌ؛ قال جرير:
غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَينَها،
غَمْزَ الطَّبِيبِ نَانِغَ المَعْذُورِ
قال ابن بري: واحدةُ النَّغانِغِ نُغْنُغةٌ وهي لحم أُصولِ الآذانِ من
داخل الحَلْق تُصِيبُها العُذْرةُ، ونُغْنِغَ: أَصابَه داء في
النَّغانِغِ، وكلُّ وَرَمٍ فيه اسْتِرْخاء نُغْنُغةٌ. والنَّعْنَغةُ، بالفتح: غُدَّة
تكون في الحَلْقِ. والنُّغْنُغةُ والنُّغْنُغُ: لحم مُتَدَلٍّ في بطون
الأُذُنَينِ. ابن بري: والنُّغْنُغُ الحَرَكَةُ؛ قال رؤبة:
فهي تُري الأَعْلاقَ ذاتَ النُّغْنُغِ
{النُّغْنُغُ، بالضَّمِّ: الأحْمَقُ الضَّعِيفُ، كَمَا فِي العُبابِ عنْ بَعْضِهِمْ، وهِيَ بهاءٍ.
وقالَ ابنُ عَبّادٍ: النُّغْنُغُ: الفَرْجُ ذُو الرَّبَلاتِ وقالَ اللَّيثُ: النُّغْنُغُ: مَوْضِعٌ بَيْنَ اللَّهَاةِ وشَوَارِبِ الحُنْجُورِ، والجَمْعُ:} النَّغانِغُ.
وقيلَ: النُّغْنْغُ: اللَّحْمَةُ تَكُونُ فِي الحَلْقِ عِنْدَ اللَّهازِمِ، كَمَا فِي العُبابِ وَفِي اللِّسانِ: عِنْدَ اللَّهاةِ، قالَ جَرِيرٌ:
(غَمْزَ ابنُ مُرَّةَ يَا فَرَزْدَقُ كَيْنَها ... غَمْزَ الطَّبِيبِ {نغانِغَ المَعْذُورِ)
قالَ ابنُ فارِسٍ: ويُقَالُ: إنَّ النُّغْنُغَ: الّذِي يَكُونُ فَوْقَ عُنُقِ البَعِيرِ إِذا اجْتَرَّ تَحَرَّكَ.
ويُقَالُ:} نُغْنِغَ زَيْدٌ على مَا لمْ يُسَمَّ فاعِلُه: أصابَهُ داءٌ فِي {نُغْنُغِهِ.
وممّا يستدْرَكُ عليهِ: قالَ ابنُ بَرِّيٍّ:} النُّغْنُغَةُ: لَحْمُ أُصُولِ الآذانِ منْ داخِلِ الحَلْقِ تُصِيبُهَا العُذْرَةُ، وكُلُّ وَرَمٍ فيهِ اسْتِرْخَاءٌ: {نَغْنُغَةٌ، وقيلَ:} النُّغْنُغَةُ: لحْمٌ مُتَدَلٍّ فِي بُطُونِ الأُذُنَيْنِ، وَقَالَ ابنُ فارِسٍ: الزَّوائِدُ الّتِي فِي باطِن الأُذُنَيْنِ: نَغانِغُ.
وقالَ غَيرُه: النَّغْنَغَةُ بالفَتْحِ: غُدَّةٌ تَكُونُ فِي الحَلْقِ.
وقالَ ابنُ بَرِّيٍّ: النُّغْنُغُ، بالضَّمِّ: الحَرَكَةُ قالَ رُؤْبَةُ: فهْيَ تُرِي الأعْلاقَ ذاتِ النُّغْنُغِ)
والأعْلاقُ الحُلِيُّ.