مِهْرَانُ:
بالكسر ثم السكون، وراء، وآخره نون، اسم أعجميّ: موضع لنهر السند، قال حمزة:
وأصله بالفارسية مهران روذ، وهو واد يقبل من الشرق آخذا على جهة الجنوب متوجها إلى جهة المغرب حتى يقع في أسفل السند ويصبّ في بحر فارس، وهو نهر عظيم بقدر دجلة تجري فيه السفن ويسقي بلادا كثيرة ويصب في البحر عند الدّيبل، قال الإصطخري:
وبلغني أن مخرج مهران من ظهر جبل يخرج منه بعض أنهار جيحون فيظهر مهران بناحية الملتان على حد سمندور والرور ثم على المنصورة ثم يقع في البحر شرقي الدّيبل، وهو نهر كبير عذب جدّا، ويقال:
إن فيه تماسيح مثل ما في النيل وهو مثله في الكبر وجريه مثل جريه ويرتفع على وجه الأرض ثم ينضب فيزرع عليه مثل ما يزرع بأرض مصر، والسندروذ:
نهر آخر هناك ذكر في موضعه.
بالكسر ثم السكون، وراء، وآخره نون، اسم أعجميّ: موضع لنهر السند، قال حمزة:
وأصله بالفارسية مهران روذ، وهو واد يقبل من الشرق آخذا على جهة الجنوب متوجها إلى جهة المغرب حتى يقع في أسفل السند ويصبّ في بحر فارس، وهو نهر عظيم بقدر دجلة تجري فيه السفن ويسقي بلادا كثيرة ويصب في البحر عند الدّيبل، قال الإصطخري:
وبلغني أن مخرج مهران من ظهر جبل يخرج منه بعض أنهار جيحون فيظهر مهران بناحية الملتان على حد سمندور والرور ثم على المنصورة ثم يقع في البحر شرقي الدّيبل، وهو نهر كبير عذب جدّا، ويقال:
إن فيه تماسيح مثل ما في النيل وهو مثله في الكبر وجريه مثل جريه ويرتفع على وجه الأرض ثم ينضب فيزرع عليه مثل ما يزرع بأرض مصر، والسندروذ:
نهر آخر هناك ذكر في موضعه.