موا: الماوِيَّة: المِرْآةُ، كأَنها نُسِبت إِلى الماءِ لصَفائها وأَن
الصُّورَ تُرى فيها كما تُرى في الماء الصافي، والميم أَصلية فيها، وقيل:
الماوِيَّة حَجر البِلَّوْرِ، وثلاث ماوِيَّاتٍ، ولو تُكُلِّف منه فِعْلٌ
لقيل مُمْواةٌ؛ قال ابن سيده: والجمع مَأْوٍ
(* قوله «والجمع مأو إلخ»
كذا بالأصل مضبوطاً.) نادرة حكمه مَأَوٍ، وحكى ابن الأَعرابي في جمعه
ماوِيٌّ؛ وأَنشد:
تَرَى في سَنى الماوِيِّ بالعَصْرِ والضُّحَى،
على غَفَلاتِ الزَّيْنِ والمُتَجَمَّلِ
وُجُوهاً لَوَ انَّ المُدْلِجينَ اعْتَشَوْا بِها،
صَدَعْنَ الدُّجى حتَّى تَرَى الليل يَنْجَلي
وقد يكون الماوِيُّ لغة في الماوِيَّة. قال أَبو منصور: ماوِيَّةٌ كانت
في الأَصل مائية، فقلبت المدَّة واواً فقيل ماوية، كما يقال رجل
شاوِيٌّ.وماوِيَّة: اسم امرأَة، وهو من أَسماء النساء؛ وأَنشد ابن
الأَعرابي:ماوِيّ، يا رُبَّتَما غارةٍ
شَعْواء، كاللَّذْعةِ بالمِيسَمِ
أَراد يا ماوِيَّة فَرخَّم. قال الأَزهري: رأَيت في البادية على جادَّة
البصرة إِلى مكة مَنْهلةً بين حَفَرِ أَبي موسى ويَنْسُوعةَ يقال لها
ماوِيَّة.