لَهَاوُرُ:
هي لوهور المقدم ذكرها، نسب إليها عمرو بن سعيد اللهاوري شيخ للحافظ أبي موسى المدني الأصبهاني، وينسب إليها محمد بن المأمون بن الرشيد بن هبة الله المطّوّعي اللهاوري أبو عبد الله، خرج من لهاور في طلب العلم وأقام بخراسان وتفقه على مذهب الشافعي، رضي الله عنه، وسمع بنيسابور من أصحاب أبي بكر الشيرازي وأبي نصر القشيري، وورد بغداد وأقام بها مدة وكتب عنه بها وسكن بأخرة بلدة بأذربيجان وكان يعظ فقتلته الملاحدة بها في سنة 603، وينسب أيضا إلى لهاور محمود ابن محمد بن خلف أبو القاسم اللهاوري نزيل أسفرايين، تفقه على أبي المظفر السمعاني وسمع منه وكان يرجع إلى فهم وعقل، وسمع أبا الفتح عبد الرزاق بن حسان المنيعي وأبا نصر محمد بن محمد الماهاني وبنيسابور أبا بكر بن خلف الشيرازي، وببلخ أبا إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الأصبهاني، وبأسفرايين أبا سهل أحمد بن إسماعيل بن بشر النهرجاني، كتب عنه أبو سعد بأسفرايين سنة نيف وأربعين وخمسمائة.
هي لوهور المقدم ذكرها، نسب إليها عمرو بن سعيد اللهاوري شيخ للحافظ أبي موسى المدني الأصبهاني، وينسب إليها محمد بن المأمون بن الرشيد بن هبة الله المطّوّعي اللهاوري أبو عبد الله، خرج من لهاور في طلب العلم وأقام بخراسان وتفقه على مذهب الشافعي، رضي الله عنه، وسمع بنيسابور من أصحاب أبي بكر الشيرازي وأبي نصر القشيري، وورد بغداد وأقام بها مدة وكتب عنه بها وسكن بأخرة بلدة بأذربيجان وكان يعظ فقتلته الملاحدة بها في سنة 603، وينسب أيضا إلى لهاور محمود ابن محمد بن خلف أبو القاسم اللهاوري نزيل أسفرايين، تفقه على أبي المظفر السمعاني وسمع منه وكان يرجع إلى فهم وعقل، وسمع أبا الفتح عبد الرزاق بن حسان المنيعي وأبا نصر محمد بن محمد الماهاني وبنيسابور أبا بكر بن خلف الشيرازي، وببلخ أبا إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الأصبهاني، وبأسفرايين أبا سهل أحمد بن إسماعيل بن بشر النهرجاني، كتب عنه أبو سعد بأسفرايين سنة نيف وأربعين وخمسمائة.