لَنْ
الجذر: ل ن
مثال: لَنْ نطول السماء بأيدينا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «لن» لا تفيد التأبيد إلا بقرينة.
المعنى: دوام النفي واستمراره
الصواب والرتبة: -لن نطول السماء بأيدينا أبدًا [فصيحة]-لن نطول السماء بأيدينا [صحيحة]
التعليق: «لن» تفيد النفي بغير دوام ولا تأبيد إلاّ بقرينة، فإذا دخلت على المضارع نفت معناه في الزمن المستقبل نفيًا مؤقتًا يقصر أو يطول من غير دوام أو استمرار إلاّ إن وجدت قرينة معها، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى قرينة خارجية وهي استحالة الوصول إلى السماء وهذا أمر مقطوع به، وذلك قياسًا على قوله تعالى: {لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ} الحج/73.
الجذر: ل ن
مثال: لَنْ نطول السماء بأيدينا
الرأي: مرفوضة
السبب: لأن «لن» لا تفيد التأبيد إلا بقرينة.
المعنى: دوام النفي واستمراره
الصواب والرتبة: -لن نطول السماء بأيدينا أبدًا [فصيحة]-لن نطول السماء بأيدينا [صحيحة]
التعليق: «لن» تفيد النفي بغير دوام ولا تأبيد إلاّ بقرينة، فإذا دخلت على المضارع نفت معناه في الزمن المستقبل نفيًا مؤقتًا يقصر أو يطول من غير دوام أو استمرار إلاّ إن وجدت قرينة معها، ويمكن تصحيح المثال المرفوض استنادًا إلى قرينة خارجية وهي استحالة الوصول إلى السماء وهذا أمر مقطوع به، وذلك قياسًا على قوله تعالى: {لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ} الحج/73.
لَنْ: حَرْفُ نَصْبٍ ونَفْيٍ واسْتِقبالٍ، وليس أصلُه "لا"، فأُبْدِلَتِ الألِفُ نُوناً، خِلافاً للفراءِ، ولاَ "لاَ أنْ"، فَحُذِفَتِ الهمزةُ تَخفيفاً، والألفُ للساكنَيْنِ، خلافاً للخَليلِ والكِسائيِّ. ولا تُفِيدُ تَوْكِيداً للنَّفْيِ ولا تَأْبيدَه، خِلافاً للزَّمَخْشَرِيِّ فيهما، وهُما دَعْوَى بلا دليلٍ. ولو كانت للتَّأْبيدِ، لم يُقَيَّدْ مَنْفِيُّها باليوم في قوله: {فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إنْسِيًّا} ، ولَكانَ ذِكْرُ الأبَدِ في قوله تعالى: {ولَنْ يَتَمَنَّوْهُ أبْداً} تَكْراراً، والأصْلُ عَدَمُهُ. وتَأْتِي للدعاءِ، كقولِهِ:
لَنْ تزالوا كَذالكُمْ ثم لا زِلْـ ... ـتُ لَكُمْ خالِداً خُلُودَ الجِبالِ
قيلَ: ومنه: {قال رَبِّ بما أنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أكونَ ظهِيراً للمُجْرِمينَ} ، ويُلَقَّى القَسَمُ بها، كقَوْلِ أبي طالِبٍ:
والله لَنْ يَصِلُوا إليك بِجَمْعِهِمْ ... حتى أُوَسَّدَ في التُّرابِ دَفِيناً
وقد يُجْزَمُ بها، كقولِه:
فَلَنْ يَحْلُ للعَيْنَيْنِ بعدَكِ مَنْظَرُ.
لَنْ تزالوا كَذالكُمْ ثم لا زِلْـ ... ـتُ لَكُمْ خالِداً خُلُودَ الجِبالِ
قيلَ: ومنه: {قال رَبِّ بما أنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أكونَ ظهِيراً للمُجْرِمينَ} ، ويُلَقَّى القَسَمُ بها، كقَوْلِ أبي طالِبٍ:
والله لَنْ يَصِلُوا إليك بِجَمْعِهِمْ ... حتى أُوَسَّدَ في التُّرابِ دَفِيناً
وقد يُجْزَمُ بها، كقولِه:
فَلَنْ يَحْلُ للعَيْنَيْنِ بعدَكِ مَنْظَرُ.
