Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري

ا
ب
ت
ث
ج
ح
خ
د
ذ
ر
ز
س
ش
ص
ض
ط
ظ
ع
غ
ف
ق
ك
ل
م
ن
ه
و
ي
Book Home Page
الصفحة الرئيسية للكتاب
Number of entries in this book
عدد المواضيع في هذا الكتاب 4326
3302. لَاتَ1 3303. لَبَأَ1 3304. لَبَبَ1 3305. لَبِثَ1 3306. لَبَجَ2 3307. لَبَدَ23308. لَبَسَ1 3309. لَبَطَ2 3310. لَبَقَ1 3311. لَبَكَ1 3312. لَبَنَ1 3313. لَتَتَ1 3314. لَثَثَ1 3315. لَثِقَ2 3316. لَثَمَ3 3317. لَثِنَ1 3318. لَثَهَ1 3319. لَجَأَ2 3320. لَجَبَ1 3321. لَجَجَ1 3322. لَجَفَ1 3323. لَجْلَجَ1 3324. لَجَمَ2 3325. لَجَنَ1 3326. لَحَا1 3327. لَحَبَ1 3328. لَحَتَ1 3329. لَحِجَ1 3330. لَحَحَ1 3331. لَحَدَ1 3332. لَحَسَ2 3333. لَحَصَ2 3334. لَحَطَ1 3335. لَحَظَ1 3336. لَحَفَ1 3337. لَحَقَ1 3338. لَحَكَ1 3339. لَحْلَحَ1 3340. لَحَمَ1 3341. لَحَنَ1 3342. لَخَخَ1 3343. لَخَصَ1 3344. لَخَفَ1 3345. لَخْلَخَ1 3346. لَخَمَ1 3347. لَخَنَ1 3348. لَدَا1 3349. لَدَدَ1 3350. لَدَغَ1 3351. لدم16 3352. لَدَنَ1 3353. لَذَا1 3354. لَذَذَ1 3355. لَذَعَ2 3356. لَزِبَ1 3357. لَزَزَ1 3358. لَزِمَ1 3359. لَسَبَ1 3360. لَسَعَ1 3361. لَسَنَ1 3362. لَصَا1 3363. لَصَفَ1 3364. لَصَقَ1 3365. لَطَأَ2 3366. لَطَا3 3367. لَطَحَ1 3368. لَطَخَ1 3369. لَطَطَ1 3370. لَطَفَ2 3371. لَطَمَ1 3372. لَظَظَ1 3373. لظي9 3374. لَعِبَ2 3375. لَعْثَمَ2 3376. لَعَسَ1 3377. لَعَطَ1 3378. لَعَعَ1 3379. لَعِقَ1 3380. لعلَّ1 3381. لَعْلَعَ1 3382. لَعَنَ1 3383. لَغَا3 3384. لَغِبَ1 3385. لَغَثَ1 3386. لَغَدَ1 3387. لَغَزَ1 3388. لَغَطَ1 3389. لَغَمَ2 3390. لَغَنَ1 3391. لَفَأَ1 3392. لَفَا1 3393. لَفَتَ1 3394. لَفَجَ1 3395. لَفَحَ1 3396. لَفَظَ1 3397. لَفَعَ1 3398. لَفَفَ1 3399. لَفَقَ2 3400. لَقَا1 3401. لَقَحَ1 Prev. 100
«
Previous

لَبَدَ

»
Next
(لَبَدَ)
(هـ) فِيهِ «أنَّ عائشةَ أخْرَجَت كِسَاءً لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مُلَبَّداً» أَيْ مُرَقَّعاً. يُقَالُ: لَبَدْتُ القَميصَ أَلْبُدُهُ ولَبَّدْته . وَيُقَالُ للْخِرقَة الَّتِي يُرْقَع بِهَا صَدْر القَميص:
اللبْدَةُ. وَالَّتِي يُرقَع بِهَا قَبُّهُ: الْقَبِيلَةُ.
وَقِيلَ: المُلَبَّد: الَّذِي ثَخُنَ وَسَطُه وصَفُقَ حَتَّى صَارَ يُشْبِه اللِّبْدَة.
(س [هـ] ) وَفِي حَدِيثِ المُحْرِم «لَا تُخَمِّرُوا رَأسه فَإِنَّهُ يُبْعث يومَ الْقِيَامَةِ مُلَبِّدا» هَكَذَا جَاءَ فِي رِواية . وتَلْبِيد الشَّعَرِ: أَنْ يُجْعَل فِيهِ شيءٌ مِن صَمْغ عِنْدَ الإحْرامِ؛ لِئَّلا يَشْعَثَ ويَقْمَل إبْقَاءً عَلَى الشَّعَر. وإنَّما يُلَبِّد مَن يَطُول مُكْثُه فِي الإحْرام.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «مَن لَبَّدَ أوْ عَقَص فَعَلَيْهِ الحَلْقُ» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ فِي صِفَة الغَيْث «فَلَبَّدَتِ الدِّمَاثَ» أَيْ جَعَلَتْها قَويَّة لَا تَسُوخ فِيهَا الأرْجُل. والدِّماثُ: الأرَضون السَّهْلة.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ «لَيْسَ بِلَبِدٍ فَيُتَوَقَّلُ، وَلَا لَه عِنْدِي مُعَوَّل» أَيْ لَيْسَ بمُسْتَمِسك مُتَلَبِّد، فَيُسرَعَ المَشْيُ فِيهِ ويُعْتَلَي.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ حُذَيفة، وذَكَر فِتْنة فَقال «الْبُدُوا لُبُودَ الرَّاعي عَلَى عَصَاهُ، لَا يذْهَب بِكُمُ السَّيْل» أَيِ الْزَمُوا الأرَض واقْعُدوا فِي بيُوتِكم، لا تَخْرجُوا منها فَتَهْلِكُوا، وتكونوا كَمّن ذَهَب بِهِ السَّيل. يُقْال: لَبَد بِالْأَرْضِ وأَلْبَدَ بِهَا، إِذَا لَزِمها وَأقام.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «قَالَ لرجُلَين أتَياه يَسْألانهِ: الْبَدَا بِالْأَرْضِ حَتّى تَفْهما» أَيْ أَقِيمَا.
(هـ) وَحَدِيثُ قَتَادَةَ «الخشوعُ فِي القلْب، وإِلْبَادُ البَصَرِ فِي الصَّلَاةِ» أَيْ ألْزامه مَوْضعَ السُّجود مِنَ الْأَرْضِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي بَرزَة «مَا أرَى الْيَوْمَ خَيْراً مِنْ عِصَابةٍ مُلْبدة» يَعْني لَصِقوا بِالْأَرْضِ وأخْمَلُوا أنْفُسَهم.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ «أَنَّهُ كَانَ يَحلُبُ فَيَقُولُ: أُلْبِدُ أمْ أُرْغِي؟ فَإِنْ قَالُوا: أَلْبِدْ ألصَقَ العُلْبَة بالضَّرْع وحَلَبَ، فَلَا يَكُونُ لِلْحَليب رَغْوة، وإنْ أبَان العُلْبةَ، رَغَا لِشدَّة وَقْعِه» .
وَفِي صِفَةِ طَلْح الْجَنَّةِ «إنَّ اللَّهَ يَجْعَل مكانَ كُلِّ شَوْكة مِنْهَا مِثْلَ خُصوة التَّيْس المَلْبُود» أَيِ المكْتَنِز اللَّحْم، الَّذِي لزِم بَعْضُه بَعْضاً فَتَلَبَّد.
(س) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ «كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً»
أَيْ مُجْتَمِعين بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، واحِدتُها: لِبْدَة.
(س) وَفِي حَدِيثِ حَميْد بْنِ ثَور:
وَبَيْنَ نِسْعَيْهِ خِدَبَّاً مُلْبِدَا
أَيْ عَلَيْهِ لِبْدَة مِنَ الوَبَر.
(س) وَفِيهِ ذِكْر «لُبَيْدا» وَهِيَ اسْمُ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ.
You are viewing Lisaan.net in filtered mode: only posts belonging to Ibn al-Athīr al-Jazarī, al-Nihāya fī Gharīb al-Ḥadīth wa-l-Athar النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات ابن الأثير الجزري are being displayed.
Learn Quranic Arabic from scratch with our innovative book! (written by the creator of this website)
Available in both paperback and Kindle formats.