كرح
كَرَحَ
كِرْحa. Hermit's cell.
كَاْرِح
كَاْرِحَةa. Fauces.
الأكْرَاحُ: بُيوتُ الرُّهْبَانِ، الواحِدَةُ: كِرْحٌ، قال القُطاميُّ:
أمَا تَرى ما غِشِيَ الاكْرَاحا
والرِّوايةُ المَعْروفَةُ: الأرْكاحُ.
: (الكِرْح، بِالْكَسْرِ: بَيتُ الرَّاهبِ. ج أَكْراحٌ) (والكارِحُ وبهاءٍ) كالكارُهَة: (حَلْقُ الإِنسان) أَو بَعضُ مَا يكونُ فِي الحَلْق مِنْهُ. قَالَ ابنُ دُريد: أَحسب ذالك. (والأُكَيْرَاحُ) ، بالضمّ: بيوتٌ، و (مواضِعُ تَخرُجُ إِليها النَّصَارَى فِي) بعضِ (أَعيادِهِم) ، وَهُوَ مَعْرُوف قَالَ:
يَا دَيْرَ حَنَّة مِنْ ذاتِ الأُكَيراحِ
مَنْ يَصْحُ عَنْكِ فإِنّي لَسْتُ بالصَّاحِي
الأُكَيْراحُ: بيُوت ومواضع يخرج إِلَيْهَا النَّصَارَى فِي بعض أعيادهم وَهُوَ مَعْرُوف. قَالَ الشَّاعِر:
يَا دَيْرَ حَنَّةَ من ذاتِ الأُكَيرَاح ... مَنْ يَصْحُ عنكَ فإنّي لستُ بالصَّاحي
وَقد جَاءَ مكبرا فَقيل: الأكْرَاحُ، وروى:
أما تَرَى مَا غَشِىَ الأكْرَاحا
والأعرف الأركاحُ.
قَالَ ابْن دُرَيْد: أَحسب الكارِحَةَ والكارِخَةَ حلق الْإِنْسَان أَو بعض مَا يكون فِي الْحلق مِنْهُ.
كرح: الأُكَيْراحُ
(* قوله «الأكيراح» بصيغة تصغير جمع كرح، بالكسر، قال
ياقوت نقلاً عن الخالدي: الأكيراح رستاق نزه بأرض الكوفة، وبيوت صغار
تسكنها الرهبان الذين لا قلالي لهم. بالقرب منها ديران يقال لأحدهما: دير
عبد، وللآخر دير حنة، وهو موضع بظاهر الكوفة كتير البساتين والرياض وفيه
يقول أَبو نواس: يا دير حنة إلخ، قال أَبو سعيد السكري: رأيت الأكيراح،
وهو على سبعة فراسخ من الحيرة، وقد وهم فيه الأزهري فسماه الأكيراخ، بالخاء
المعجمة؛ وفيه يقول بكر بن خارجة:
دع البساتين من آس وتفاح * واقصد إلى الشيح من ذات
اٌّكيراح
إلى الدساكر فالدير المقابلها * لدى الأكيراح أو دير ابن
وضاح
منازل لم أزل حيناً ألازمها * لزوم غادٍ إلى اللذات روّاح
اهـ باختصار.):
بُيوتٌ ومواضع تخرج إِليها النصارى في بعض أَعيادهم، وهو معروف؛ قال:
يا دَيْرَ حَنَّةَ من ذاتِ الأُكَيْراحِ،
من يَصْحُ عنكَ، فإِني لَسْتُ بالصاحي
قال ابن دريد: أَحسب أَن الكارحة والكارخة حلق الإِنسان أَو بعض ما يكون
في الحلق منه.