كدل: قال الأَزهري: أَهمله الليث، قال: ووجدت أَنا فيه بيتاً لتأَبَّط
شرّاً:
أَلا أَبلغا سعد بن ليث وجُنْدُعاً
وكَلْباً: أَنيبوا المَنَّ غير المُكَدَّل
وقيل: المُكَدَّل والمُكَدَّر واحد، واللام مبدلة من الراء.
الْكَاف وَالدَّال وَاللَّام
كلد الشَّيْء كلدا، وكلده: جمعه وَجعل بعضه على بعض، انشد اللحياني:
فَلَمَّا ارجعنوا واشترينا خيارهم ... وصاروا أُسَارَى فِي الْحَدِيد مكلدا
والكلدة: قِطْعَة من الأَرْض غَلِيظَة.
والكلد، والكلندي: الْمَكَان الصلب من غير حَصى.
وتكلد الرجل: غلظ لَحْمه وتغزر.
وذيخ كالد: أَي قديم.
وَأَبُو كلدة: من كنى الضبعان.
والْحَارث بن كلدة: أحد فرسَان الْعَرَب وشعرائهم.
والكلندي: مَوضِع.
والمكلندد: الشَّديد الْخلق الْعَظِيم.
وبعير مكلند: صلب شَدِيد.
وَعم بِهِ بَعضهم، فَقَالَ: المكلندي: الشَّديد.
واكلندد عَلَيْهِ: ألْقى عَلَيْهِ بِنَفسِهِ.
واكلندد: تقبض.
كلد الشَّيْء كلدا، وكلده: جمعه وَجعل بعضه على بعض، انشد اللحياني:
فَلَمَّا ارجعنوا واشترينا خيارهم ... وصاروا أُسَارَى فِي الْحَدِيد مكلدا
والكلدة: قِطْعَة من الأَرْض غَلِيظَة.
والكلد، والكلندي: الْمَكَان الصلب من غير حَصى.
وتكلد الرجل: غلظ لَحْمه وتغزر.
وذيخ كالد: أَي قديم.
وَأَبُو كلدة: من كنى الضبعان.
والْحَارث بن كلدة: أحد فرسَان الْعَرَب وشعرائهم.
والكلندي: مَوضِع.
والمكلندد: الشَّديد الْخلق الْعَظِيم.
وبعير مكلند: صلب شَدِيد.
وَعم بِهِ بَعضهم، فَقَالَ: المكلندي: الشَّديد.
واكلندد عَلَيْهِ: ألْقى عَلَيْهِ بِنَفسِهِ.
واكلندد: تقبض.
كدل
المُكَدَّلُ، كمُعَظَّمٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والليثُ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: هُوَ المُكَدَّرُ واللامُ مُبدَلَةٌ من الرَّاء، قَالَ: ووجدتُ أَنا فِيهِ بَيْتَاً لتأبَّطَ شرّاً:
(أَلا أَبْلِغا سَعْدَ بنَ لَيْثٍ وجُنْدُعاً ... وَكَلْباً أَثِيبوا المَنَّ غيرَ المُكَدَّلِ)
قَالَ الصَّاغانِيّ: وَلم أَجِدْه فِي شِعرِه. والكَنْدَلى، مَقْصُوراً ويُمَدُّ، القَصرُ عَن أبي حنيفةَ، قَالَ: لَيْسَ من شجَرِ أرضِ العربِ، هُوَ نباتٌ يَنْبُتُ بماءِ البحرِ، قَالَ: وإنّما ذَكَرْناه من أجلِ القُرْمِ لأنّ القُرمَ والكَنْدَلى يَنْبُتان بماءِ البحرِ، وماءُ البحرِ مُخالِفٌ للنباتِ مُهلِكٌ لَهُ، وهاتانِ الشجَرَتانِ تَنْبُتانُ بِهِ، وَتَتَغَذَّيان مِنْهُ، وَأَعَادَهُ المُصَنِّف فِي كندل إِشَارَة إِلَى الخِلافِ فِي زيادةِ النونِ وأَصالَتِها.
المُكَدَّلُ، كمُعَظَّمٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ والليثُ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: هُوَ المُكَدَّرُ واللامُ مُبدَلَةٌ من الرَّاء، قَالَ: ووجدتُ أَنا فِيهِ بَيْتَاً لتأبَّطَ شرّاً:
(أَلا أَبْلِغا سَعْدَ بنَ لَيْثٍ وجُنْدُعاً ... وَكَلْباً أَثِيبوا المَنَّ غيرَ المُكَدَّلِ)
قَالَ الصَّاغانِيّ: وَلم أَجِدْه فِي شِعرِه. والكَنْدَلى، مَقْصُوراً ويُمَدُّ، القَصرُ عَن أبي حنيفةَ، قَالَ: لَيْسَ من شجَرِ أرضِ العربِ، هُوَ نباتٌ يَنْبُتُ بماءِ البحرِ، قَالَ: وإنّما ذَكَرْناه من أجلِ القُرْمِ لأنّ القُرمَ والكَنْدَلى يَنْبُتان بماءِ البحرِ، وماءُ البحرِ مُخالِفٌ للنباتِ مُهلِكٌ لَهُ، وهاتانِ الشجَرَتانِ تَنْبُتانُ بِهِ، وَتَتَغَذَّيان مِنْهُ، وَأَعَادَهُ المُصَنِّف فِي كندل إِشَارَة إِلَى الخِلافِ فِي زيادةِ النونِ وأَصالَتِها.