(قَعَّ) الْقَافُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى حِكَايَاتِ صَوْتٍ. مِنْ ذَلِكَ الْقَعْقَعَةُ: حِكَايَةُ أَصْوَاتِ التِّرَسَةِ وَغَيْرِهَا. وَالْمُقَعْقِعُ: الَّذِي يُجِيلُ الْقِدَاحَ، وَيَكُونُ لِلْقِدَاحِ عِنْدَ ذَلِكَ أَدْنَى صَوْتٍ. وَيُقَالُ رَجُلٌ قَعْقَعَانِيٌّ، إِذَا مَشَى سَمِعْتَ لِمَفَاصِلِهِ قَعْقَعَةً. قَالَ:
قَعْقَعَةَ الْمِحْوَرِ خُطَّافَ الْعَلَقْ
وَحِمَارٌ قَعْقَعَانِيٌّ، وَهُوَ الَّذِي إِذَا حَمَلَ عَلَى الْعَانَةِ صَكَّ لَحْيَيْهِ. وَيُقَالُ: قَرَبٌ قَعْقَاعٌ: حَثِيثٌ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَا يَكُونُ عِنْدَهُ مِنْ حَرَكَاتِ السَّيْرِ وَقَعْقَعَتِهِ. وَطَرِيقٌ قَعْقَاعٌ: لَا يُسْلَكُ إِلَّا بِمَشَقَّةٍ. فَأَمَّا الْقُعَاعُ فَالْمَاءُ الْمُرُّ الْغَلِيظُ. قَالَ: أَقَعُّوا، إِذَا أَنْبَطُوا قُعَاعًا. فَهَذَا مُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ شَاذًّا عَنِ الْأَصْلِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ، وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ مَقْلُوبًا مِنْ عَقَّ، وَقَدْ مَضَى ذِكْرُهُ، وَيَقُولُونَ: قَعْقَعَ فِي الْأَرْضِ: ذَهَبَ. وَهَذَا مِنْ قِيَاسِ الْبَابِ، لِمَا يَكُونُ لَهُ عِنْدَ سَيْرِهِ مِنْ حَرَكَةٍ وَقَعْقَعَةٍ.
قَعْقَعَةَ الْمِحْوَرِ خُطَّافَ الْعَلَقْ
وَحِمَارٌ قَعْقَعَانِيٌّ، وَهُوَ الَّذِي إِذَا حَمَلَ عَلَى الْعَانَةِ صَكَّ لَحْيَيْهِ. وَيُقَالُ: قَرَبٌ قَعْقَاعٌ: حَثِيثٌ، سُمِّيَ بِذَلِكَ لِمَا يَكُونُ عِنْدَهُ مِنْ حَرَكَاتِ السَّيْرِ وَقَعْقَعَتِهِ. وَطَرِيقٌ قَعْقَاعٌ: لَا يُسْلَكُ إِلَّا بِمَشَقَّةٍ. فَأَمَّا الْقُعَاعُ فَالْمَاءُ الْمُرُّ الْغَلِيظُ. قَالَ: أَقَعُّوا، إِذَا أَنْبَطُوا قُعَاعًا. فَهَذَا مُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ شَاذًّا عَنِ الْأَصْلِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ، وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ مَقْلُوبًا مِنْ عَقَّ، وَقَدْ مَضَى ذِكْرُهُ، وَيَقُولُونَ: قَعْقَعَ فِي الْأَرْضِ: ذَهَبَ. وَهَذَا مِنْ قِيَاسِ الْبَابِ، لِمَا يَكُونُ لَهُ عِنْدَ سَيْرِهِ مِنْ حَرَكَةٍ وَقَعْقَعَةٍ.